مفاجأة.. ديون الاتحاد تتجاوز 250 مليون ريال

تمديد فترة التقدم لانتخابات مجلس الإدارة 5 أيام

الانتخابات الاتحادية قد تسبب مشاكل شرفية بين مسؤولي النادي («الشرق الأوسط»)
الانتخابات الاتحادية قد تسبب مشاكل شرفية بين مسؤولي النادي («الشرق الأوسط»)
TT

مفاجأة.. ديون الاتحاد تتجاوز 250 مليون ريال

الانتخابات الاتحادية قد تسبب مشاكل شرفية بين مسؤولي النادي («الشرق الأوسط»)
الانتخابات الاتحادية قد تسبب مشاكل شرفية بين مسؤولي النادي («الشرق الأوسط»)

أعلنت اللجنة العامة للانتخابات بالرئاسة العامة لرعاية الشباب انتهاء أعمال اللجنة المكلفة بإعداد التقرير المالي لنادي الاتحاد وإتاحة الفرصة أمام المترشحين للاطلاع عليه، وقال بيان صادر عن رعاية الشباب مساء أمس (الجمعة): «إن لجنة الانتخابات تود الإعلان عن أنه تم الانتهاء من إعداد التقرير المالي للفترة المشار إليها، ويمكن للمترشحين لرئاسة النادي بنظام القائمة التقدم للجنة العامة الاطلاع على هذا التقرير، كما تود اللجنة ومن منطلق منح الفرصة الكافية للمترشحين الإعلان عن تمديد فترة الترشح لـ5 أيام تبدأ من يوم بعد غد (الاثنين) وحتى الجمعة المقبل».
وسيتم الانتهاء من تقرير المحاسب القانوني بعد أسبوع، وستتولى اللجنة العامة تسليمه لأعضاء الجمعية العمومية في مقر النادي.
وبحسب مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، فإن القوائم المالية الاتحادية كشفت عن مديونيات ضخمة قدرت بـنحو 250 مليون ريال؛ وهو ما جعل الشرفيين يتراجعون عن فكرة رئاسة النادي، علما بأن هذا الرقم الباهظ يتخلله القرض الاتحادي البالغ 50 مليون ريال، الذي تم اقتراضه من أحد المصارف السعودية، إضافة إلى الرواتب المتأخرة للاعبين، ومقدمات العقود للاعبين الحاليين، فضلا عن المستحقات المالية المتعثرة للاعبين ومدربين محليين وأجانب طوال السنوات الماضية.
وينتظر أن تشهد الساعات القليلة المقبلة حراكا شرفيا داخل البيت الاتحادي، في ظل عدد الاستمارات التي سحبت من قبل عدد من الشرفيين أبدوا من خلالها رغبتها في الترشح من اللجنة المشكلة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، التي تواجدت طوال الأيام الماضية في النادي، وسط هدوء أحاط بموقعها بمعقل النادي، باستثناء قدوم الشرفيين لتجديد عضويتهم أو سحب استمارات.
وأشارت المصادر إلى وجود خلافات داخل الإدارة التوافقية التي يجري العمل على إعدادها من قبل كبار شرفي النادي، وسط محاولات لرأب الخلافات للتوصل لاتفاق بينهم، والتقدم بقائمة متكاملة، في الوقت الذي واصل إبراهيم البلوي المساعي لإنهاء القائمة لتقديمها للجنة المشكلة في النادي.
وفي الوقت الذي سعت إدارة نادي الاتحاد لتسليم راتب شهر للاعبي الفريق ومكافأة الفوز في المواجهة الآسيوية على فريق سبهان الإيراني، شرعت في تحفيز اللاعبين بمكافأة خاصة لمواجهة فريق هجر؛ بغية مواصلة الفريق النتائج الجيدة.
من جهة أخرى، ينهي فريق الاتحاد تحضيراته اليوم استعدادا لمواجهة هجر غدا ضمن منافسات الجولة الـ24 للدوري السعودي للمحترفين، وكان الفريق واصل تحضيراته أمس على ملعب أكاديمية اسباير بقطر، فيما ينتظر أن تغادر بعثة الفريق اليوم إلى منطقة الأحساء برا؛ استعدادا للمباراة الدورية.
وكان الروماني فيكتور بيتوركا، مدرب فريق الاتحاد، شرع في مران الأمس على الوقوف على خياراته الفنية ورسم منهجيته التكتيكية التي سيدخل بها مواجهته أمام هجر، في الوقت الذي طالب اللاعبين بمواصلة تحقيق النتائج المرضية؛ للإسهام في إعادة جماهيرهم للمدرجات لمؤازرتهم.
في المقابل، يتأهب الموقع المخصص لبيع تذاكر المواجهات المقامة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، لإعلان طرح تذاكر مواجهة الكلاسيكو التي ستجمع فريقي الاتحاد والنصر في نصف نهائي كأس الملك؛ تجنبا للضغط الذي سيواجه الموقع جراء رغبة جماهير كلا الفريقين في التواجد لمؤازرة فريقها، في حين حدد للفريق المقلم بالأصفر والأسود 70 في المائة من عدد مدرجات الملعب مقابل 30 في المائة للفريق الأصفر والأزرق.
ومن المنتظر أن تشهد مواجهة فريقي الاتحاد والنصر «تيفو» ترحيبيا بقائد فريق الاتحاد محمد نور، بعد أن شرعت رابطة جماهير الاتحاد الإعداد له، وسط تنافس عدد من الشرفيين للتكفل به، بعد أن أعلن ذلك عدد منهم تزامنا مع نقض لجنة الاستئناف السعودية لقضايا المنشطات قرار لجنة الاستماع بإيقاف نور وإعلانها الاكتفاء بمدة الإيقاف المؤقتة السابقة للاعب، محفزين الجماهير الاتحادية على الحضور لمدرجات المدينة الرياضية.
وسيلتحق اللاعب بتدريبات فريقه الجماعية منتصف الأسبوع المقبل، مع أول حصة مران ستقام على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي بعد عودة البعثة من الأحساء بعد نهاية مواجهة الفريق أمام هجر، التي ستقام الأحد المقبل، حيث ينخرط نور في برنامج تأهيلي؛ تمهيدا لمشاركته في التدريبات الجماعية مع بقية زملائه.
فيما كان عدد من لاعبي فريق الاتحاد أهدوا الفوز الذي تحقق لهم أمام فريق سبهان الإيراني لزميله نور، ولجماهير فريقهم، وذلك بعد الفوز العريض برباعية، مشيرين إلى انتظارهم العودة للتدريبات في النادي لالتقاء بزميلهم الذي يمثل روح الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.