* الجزائر تمنح شركتين أميركيتين عقودا لإدارة آبار النفط
الجزائر - رويترز: أظهرت وثيقة صادرة عن شركة «سوناطراك» الجزائرية، اطلعت عليها «رويترز»، أن شركة الطاقة الحكومية منحت شركتي الخدمات النفطية الأميركيتين «شلومبرجر» و«ناشونال أويل - ويل فاركو»، عقودا لإدارة عمليات في الآبار. وبحسب الوثيقة، حصلت «شلومبرجر» على عقد بقيمة 25 مليون دولار للمساعدة الفنية، في حين حصلت «ناشونال أويل - ويل فاركو» «ان.أو.في»، على عقد بقيمة 45 مليون دولار بعد أن وقع عليها مسبقا اختيار وحدة الحفر التابعة لـ«سوناطراك» في 2015. وتحاول الجزائر، العضوة في منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، جذب مزيد من المستثمرين الأجانب للمساعدة في زيادة إنتاج النفط والغاز، الذي تباطأ لسنوات بسبب الاعتماد على الحقول القديمة وعدم الاستثمار في الإنتاج الجديد.
* «روسنفت» عملاق النفط الروسي تخفض 20 % من العاملين
موسكو - أ.ف.ب: أعلن عملاق النفط الروسي «روسنفت» أمس (الجمعة) خططا لخفض 20 في المائة من عدد الموظفين العاملين في مقره من خلال عملية إعادة تنظيم خدماته الإدارية؛ وذلك بسبب «عدم الاستقرار» في أسعار النفط. وردا على سؤال وكالة الصحافة الفرنسية، رفضت المجموعة النفطية التابعة للدولة الروسية تحديد عدد الأشخاص المستهدفين بعملية إعادة الهيكلة. وقال المدير العام للمجموعة، ايغور سيتشين، المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، في بيان إنه «في ظل سوق غير مستقرة، تواصل (روسنفت) البحث عن سبل جديدة لزيادة رأس مال المجموعة، وتعزيز فاعلية برنامجها الاستثماري وأنشطتها». وأضاف: «هذا سيؤثر حتما في أنشطة المقر الإداري الرئيسي للمجموعة؛ فقد وضعنا هدفا هو إلغاء 20 في المائة من قوته العاملة، مقارنة بما كان الوضع عليه في الأول من يناير (كانون الثاني) 2016». وأصبحت «روسنفت» في بداية القرن إحدى أكبر منتجي الطاقة في العالم، وذلك عن طريق ضمها جزءا من أنقاض مجموعة «يوكوس» التابعة لخصمها ميخائيل خودوركوفسكي، التي تم إقفالها بتهمة التهرب من دفع الضرائب، وكذلك عن طريق شرائها في عام 2013 منافستها «تي إن كا - بي بي».
* الجفاف يضرب توليد الكهرباء في فنزويلا
كراكاس – رويترز: أعلن وزير الكهرباء الفنزويلي، لويس موتا، الخميس الماضي، أن بلاده ستبدأ في قطع الكهرباء مع استمرار موجات الجفاف؛ ما أدى إلى تراجع توليد الطاقة الكهربية في إجراءات لا تحظى بشعبية في فنزويلا التي تعاني ضائقة اقتصادية.
وتضيف هذه الإجراءات مزيدا من المتاعب للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، فيما تواجه حكومته مشاكل حادة لتوفير إمدادات من السلع الأساسية بسبب تراجع أسعار النفط العضو في «أوبك».
وأضاف، أنه بدءا من يوم الاثنين المقبل سيجري قطع الكهرباء بالتناوب لفترات تصل إلى 4 ساعات ولمدة 40 يوما، مشيرا إلى أنه سيعلن مزيدا من التفاصيل. وسيستثنى قطاع النفط من هذه الإجراءات، وقال موتا: «إن هذه الإجراءات ستساعد في رفع منسوب المياه عند السد». وتتعرض البلاد لجفاف مصحوب بما يقول منتقدون إنه نقص في الاستثمار والصيانة في البنية التحتية للطاقة. وتعتمد على الطاقة المولدة من مساقط المياه لتوفير 60 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء.
موجز اقتصاد
موجز اقتصاد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة