إيقاد شعلة أولمبياد «ريو 2016» لتبدأ رحلتها إلى «ماراكانا»

تقطع 20 ألف كيلومتر

إيقاد شعلة أولمبياد «ريو 2016» لتبدأ رحلتها إلى «ماراكانا»
TT

إيقاد شعلة أولمبياد «ريو 2016» لتبدأ رحلتها إلى «ماراكانا»

إيقاد شعلة أولمبياد «ريو 2016» لتبدأ رحلتها إلى «ماراكانا»

أوقدت اليوم في جبل الأولمبي اليوناني، مهد الألعاب الأولمبية القديمة، الشعلة الأولمبية التي ستبدأ مسارها الطويل قبل أن تصل إلى ملعب ماراكانا في 5 أغسطس (آب) يوم انطلاق الألعاب الصيفية بعد أن تكون قد قطعت مسافة 20 ألف كلم.
وأعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ قبل دقائق من إيقاد شعلة الألعاب الأولمبية التي ستقام للمرة الأولى في أميركا اللاتينية: «سنكتب التاريخ اليوم (...) هذه الألعاب الأولمبية ستكون رسالة أمل في هذه الأوقات الصعبة، والشعلة ستحمل هذه الرسالة في جميع أنحاء البرازيل والعالم بأسره».
وقامت الممثلة اليونانية الشهيرة كاترينا ليهو بإيقاد الشعلة حسب الطقوس القديمة التي تم بها افتتاح الألعاب الهتلرية في برلين عام 1936، وستبقى مشتعلة قبل أن تطفأ في نهاية الألعاب.
وسيكون بطل الجمباز اليوناني الفتيريوس بترونياس أول حاملي الشعلة وسيسلمها إلى النجم البرازيلي السابق في الكرة الطائرة جيوفاني غافيو.
وستعبر الشعلة الأراضي اليونانية والمواقع القديمة الكبرى قبل أن يتم تسليمها إلى المنظمين البرازيليين لأولمبياد 2016 في 27 أبريل (نيسان) في أثينا وتحديدا في ملعب الرخام الذي احتضن أول العاب أولمبية حديثة عام 1896.
وستمر الشعلة في مخيم إيليوناس للاجئين في ضاحية أثينا الذي زاره باخ في يناير (كانون الثاني)، على أن يقوم بحملها أحد المقيمين في المخيم لتذكير العالم أجمع بالمأساة التي يعيشها اللاجئون، خصوصًا السوريين والجهود التي تبذلها اليونان لمواجهة أزمة الهجرة التي تقسم أوروبا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.