الاتحاد يحيي آماله الآسيوية برباعية في الشباك الإيرانية

النصر يخيب جماهيره ويودع البطولة على يد ذوب أهان

فريق النصر ودع الآسيوية بخسارة مدوية أمام ذوب أهان الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
فريق النصر ودع الآسيوية بخسارة مدوية أمام ذوب أهان الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

الاتحاد يحيي آماله الآسيوية برباعية في الشباك الإيرانية

فريق النصر ودع الآسيوية بخسارة مدوية أمام ذوب أهان الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)
فريق النصر ودع الآسيوية بخسارة مدوية أمام ذوب أهان الإيراني (تصوير: عبد العزيز النومان)

أحيا الاتحاد «ممثل الكرة السعودية» آماله في التأهل إلى منافسات دور الـ16 في دوري أبطال آسيا بعد فوزه المثير والمستحق على سباهان الإيراني 4-0 في المجموعة الأولى. في الوقت الذي سجل شقيقه النصر سقوطا مدويا أمام ذوب أهان الإيراني 3-0 ضمن منافسات المجموعة الثانية ليودع المنافسات قبل نهايتها بجولة.
ورفع الاتحاد رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثالث وهو بحاجة الفوز على الفريق نفسه في الجولة الأخيرة من المنافسات، بانتظار ما ستسفر عنه مباراة النصر الإماراتي مع لوكوموتيف طشقند الأوزبكي على أرض الأخير.
وفرض التعادل الإيجابي 1- 1 على لقاء الفريقين أمس، وواصل لوكوموتيف طشقند بتلك النتيجة صدارته للمجموعة بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط فيما ارتفع رصيد النصر إلى ثماني نقاط في المركز الثاني.
وبادر جيرس كيمبو إيكوكو بالتسجيل للنصر في الدقيقة 31. قبل أن يتعادل عبدو خاليجوف تيمورخوجا لطشقند في الدقيقة 43.
وبالعودة إلى مباراة الاتحاد وسباهان الإيراني في الدوحة والتي اختارها الاتحاد لملاقاة الفريق الإيراني الممنوع من خوض أي مواجهة على أرضه بجانب جميع الفرق الإيرانية الأخرى، فقد انتهى الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدف عن طريق عبد الرحمن الغامدي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، قبل أن يضيف فهد المولد الهدف الثاني في الدقيقة 84.
وعاد الغامدي لهز الشباك مرة أخرى مسجلا الهدف الثالث للاتحاد في الدقيقة 86 فيما اختتم (البديل) جيلمين ريفاس مهرجان الأهداف بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة.90
وتغاضى الحكم الكوري الجنوبي كيم يونج هيوك الذي أدار المباراة عن منح البطاقة الحمراء إلى حبيب كرداني مدافع سباهان الذي تعمد إعاقة مختار فلاتة من خارج منطقة الجزاء وهو في وضع انفراد بالمرمى، مكتفيا بمنحه بطاقة صفراء ويحتسب ركلة حرة مباشرة للفريق السعودي سجل من خلالها الهدف الأول.
ونفذ عبد الرحمن الغامدي الركلة ببراعة بعدما أطلق قذيفة مدوية حاول رحمان أحمدي حارس مرمى سباهان إبعادها دون جدوى لتسكن الزاوية اليمنى العليا للمرمى، وينتهي الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدف نظيف.
واصل الاتحاد هجومه مع انطلاق الشوط الثاني، وقاد ماجد الخيبري هجمة من الناحية اليسرى في الدقيقة 48 ليمرر كرة عرضية متقنة إلى الغامدي ولكن الدفاع أبعد الكرة بطريقة خاطئة لتتهيأ أمام المولد، الخالي من الرقابة، ويسدد مباشرة من داخل المنطقة ولكن أبعدها أحد المدافعين في الوقت المناسب قبل أن تتعدى الكرة خط المرمى.
حاول الاتحاد استخدام سلاح الهجمات المرتدة مستغلا المساحات الخالية في دفاع سباهان الذي اندفع لاعبوه نحو الهجوم، وأهدر فهد المولد فرصة جديدة في الدقيقة 52. بعدما انطلق بالكرة من منتصف الملعب حتى وصل إلى منطقة الجزاء مراوغا أكثر من مدافع ولكنه سددها دون تركيز لتبتعد عن القائم الأيمن بسنتيمترات.
ولم تمر سوى دقيقتين حتى سجل المولد الهدف الثاني للاتحاد بعدما تابع تمريرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى عن طريق ريفاس ليسدد ضربة رأس رائعة سكنت الشباك.
واستغل الاتحاد حالة الارتباك التي انتابت أداء لاعبي سباهان ليسجل الغامدي الهدف الثالث في الدقيقة 86.
وتلقى الغامدي تمريرة بينية ماكرة من المولد لينفرد بالمرمى ويراوغ أحمدي ويودع الكرة في الشباك الخالية. وأضاف ريفاس الهدف الرابع للاتحاد في الدقيقة 90 بعدما تلقى تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى عن طريق الغامدي ليسددها بقدمه مباشرة داخل الشباك.
ومن جانبه خسر النصر أمام ذوب أهان الإيراني الذي حسم تأهله إلى الدور الثاني بفوزه 3 - صفر في العاصمة العمانية مسقط.
وسجل الأهداف إحسان بهلوان (27 و83) وكافيه رضائي (74).
ورفع ذوب أهان رصيده إلى 11 نقطة في صدارة المجموعة، وأهل معه لخويا القطري أيضا الذي كان تغلب على ضيفه بونيودكور الأوزبكي 2 - صفر.
ويملك لخويا 8 نقاط في المركز الثاني، وضمن تأهله بغض النظر عن نتيجته في الجولة الأخيرة لأنه يتفوق على النصر السعودي الثالث الذي تجمد رصيده عند 5 نقاط بواقع المواجهتين المباشرتين حسب لوائح البطولة.
وتعادل النصر مع لخويا في الرياض 1- 1 ذهابا، ثم خسر في الدوحة 4 - صفر إيابا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.