«الاستئناف»: لجنة الاستماع جردت نور من حقوقه الشرعية ومارست عبثًا غير مبرر

قالت في بيان إنها خالفت كثيرًا من قواعد العمل وتناولت القضية «إعلاميًا»

محمد نور («الشرق الأوسط»)
محمد نور («الشرق الأوسط»)
TT

«الاستئناف»: لجنة الاستماع جردت نور من حقوقه الشرعية ومارست عبثًا غير مبرر

محمد نور («الشرق الأوسط»)
محمد نور («الشرق الأوسط»)

وبخت لجنة الاستئناف السعودية لقضايا المنشطات عبر بيان إعلامي مطول، لجنة الاستماع في اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وذلك على خلفية قضية قائد فريق الاتحاد محمد نور الذي مُنح حق العودة للملاعب بعد قرار إيقافه أربعة أعوام بناء على وجود عينة إيجابية للاعب، قبل أن يتقدم الأخير بخطاب استئناف وينجح في كسبه.
وكشفت لجنة الاستئناف السعودية لقضايا المنشطات أن لجنة الاستماع خالفت كثيرا من قواعد العمل في قضايا المنشطات، يأتي أبرزها بشأن الحديث عن تفاصيل القضية إعلاميا رغم التحذيرات المتتابعة بتجنب ذلك.
كما أشارت لجنة الاستئناف السعودية إلى أن لجنة الاستماع خالفت مبدأ شرعيا يجب الالتزام به في تقدير العقوبة، وهو مدى توافر التعمد لدى اللاعب من عدمه، حيث فرضت العقوبة القصوى بالمخالفة للقواعد الشرعية.
وأضافت لجنة الاستئناف أن لجنة الاستماع بنت عقوبتها على اللاعب محمد نور على أن العينة قد دخلت جسم اللاعب أثناء المنافسة، بينما في حقيقة الأمر، إن ذلك تم خارج المنافسة، ولو قرأت اللجنة الملحق الأول من لائحة الرقابة على المنشطات لوجدت الفرق بين المصطلحين، واتضح لها خطأ ما ذهبت إليه.
وواصلت لجنة الاستئناف السعودية لقضايا المنشطات توضيح كثير من التفاصيل عبر بيانها المطول في هذا الجانب، حيث قالت إن لجنة الاستماع أصرت على رفض تزويد اللاعب بنتيجة تركيز المادة المحظورة في العينة الثانية، وهذا بحسب لجنة الاستئناف يعد تجاوزا غير مبرر على حق شرعي ونظامي من حقوق اللاعب للدفاع عن نفسه.
كما أوضحت لجنة الاستئناف أن لجنة الاستماع واصلت مساءلة اللاعب عن انتهاك آخر من الانتهاكات التي نصت عليها اللائحة، وذلك بمشاركته في بطولة منظمة من جهة رسمية أثناء فترة إيقافه، وهو الأمر الذي كان يتطلب جلسة استماع عادلة عن كل انتهاك ينسب إليه.
وقالت لجنة الاستئناف السعودية لقضايا المنشطات فيما يخص اكتفاءها بالعقوبة السابقة للاعب، إن تقدير العقوبة تم إقراره بناء على بعض نواحي القصور، (الملاحظات السابقة التي وقعت بها لجنة الاستماع عن إصدار قرارها، ومنها عدم إعطاء اللاعب الفرصة الكافية للدفاع عن نفسه، وكذلك دخول المادة لجسم اللاعب خارج المنافسة ونسبة تركيزها في عينة اللاعب يثبت أن وجودها لم يكن بهدف الاستفادة منها، إضافة إلى أن اللاعب لم ينكر دخولها لجسمه وإنما أنكر معرفته بكيفية دخولها لجسمه، يضاف إلى أن اللاعب ليست لديه أي سوابق تتعلق بانتهاك أنظمة الرقابة على المنشطات).
وأشارت لجنة الاستئناف السعودية لقضايا المنشطات إلى أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات أصدرت بيانا منسوبا إلى لجنة الاستئناف، ذكرت فيه نص قرار الاستئناف، وأضافت إليه فقرة ليست من القرار، وهي أن القرار قابل للاستئناف خلال 21 يوما، وهو أمر لا يمكن للجنة الاستئناف من الناحية القانونية أن تصدر مثله.
واختتمت لجنة الاستئناف السعودية لقضايا المنشطات بيانها الإعلامي المطول بتأكيد أن لجنة الاستماع سربت أخبار الإجراءات التي تقوم بها، مع الإصرار على الإساءة لسمعة لجنة الاستئناف، وعدم احترامها بصفتها أعلى مرجع للفصل في مخالفات المنشطات في الرياضة، حيث ترى لجنة الاستئناف أن هذا تصرف خاطئ وعبث يجب إيقافه وليس له ما يبرره من الناحية الإيجابية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.