خاتم ماسي لشيرلي تمبل يخفق بمزاد في نيويورك

أغلق على 22 مليون دولار رغم أنه يثمن بـ30 مليونًا

خاتم شيرلي تمبل الماسي في معرض «سوذبيز»  في نيويورك (رويترز)
خاتم شيرلي تمبل الماسي في معرض «سوذبيز» في نيويورك (رويترز)
TT

خاتم ماسي لشيرلي تمبل يخفق بمزاد في نيويورك

خاتم شيرلي تمبل الماسي في معرض «سوذبيز»  في نيويورك (رويترز)
خاتم شيرلي تمبل الماسي في معرض «سوذبيز» في نيويورك (رويترز)

لم يحقق خاتم تتوسطه الماسة زرقاء نادرة زنتها 9.54 قيراط للممثلة الأميركية الراحلة شيرلي تمبل، التي كانت من أشهر نجوم هوليوود وهي طفلة، السعر المقدر له في مزاد بنيويورك، الذي كان يتراوح بين 25 و35 مليون دولار.
وقالت دار مزاد «سوذبيز» إن المزاد افتتح على هذه الماسة - التي اشتراها والد تمبل مقابل 7210 دولارات عام 1940 في عيد ميلاد ابنته الثاني عشر - بمبلغ 19 مليون دولار، وأغلق على 22 مليون دولار، وهو دون السعر المحدد لها.
وقالت «سوذبيز» في بيان: «الماسة الزرقاء لشيرلي تمبل هي حجر فريد من حيث الجودة والندرة والأصل. إنه لشرف تعريف المقتنين والخبراء وعشاق تمبل بتاريخها على مدى الأشهر القليلة الماضية». وأضاف: «للأسف هذه الليلة لم تكن ليلتها في صالة البيع. لكننا واثقون من أنها ستجد مشترين».
وكان خاتم تمبل من أبرز القطع التي عرضت في مزاد «سوذبيز».. «الجواهر الرائعة»، الذي حقق مبيعات بلغت 30 مليون دولار.
يُذكر أن تمبل حققت الشهرة في ثلاثينات القرن الماضي، وهي لا تزال طفلة وكسبت قلوب محبيها بخفة ظلها وشعرها الكستنائي الملفوف في أفلام منها «برايت أيز» و«هايدي» و«كيرلي توب» وبعد زوجها حملت اسم شيرلي تمبل بلاك، وعملت سفيرة، وتوفيت عام 2014 وعمرها 85 عامًا.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».