«الأوروبي» يحث أعضاءه على تسريع تنسيق مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن

«الأوروبي» يحث أعضاءه على تسريع تنسيق مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن
TT

«الأوروبي» يحث أعضاءه على تسريع تنسيق مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن

«الأوروبي» يحث أعضاءه على تسريع تنسيق مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن

حث الاتحاد الأوروبي اليوم (الأربعاء)، على اتخاذ اجراءات لتعزيز الأمن وتنسيق مكافحة الإرهاب بسرعة أكبر في الدول الاعضاء فيه، بعد أن شن تنظيم "داعش" هجمات في بروكسل وباريس.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن خطة لزيادة التعاون بين دول الاتحاد البالغ عددها 28 دولة اقترحتها المفوضية قبل عام، لا تزال بحاجة للتغيير من الدول الأعضاء وسلطات انفاذ القانون لسد فجوات تتعلق بالمخابرات وثغرات تتعلق بالعمليات.
وقال فرانس تيمرمانس النائب الأول لرئيس المفوضية في بيان: "يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدم اطار العمل الصحيح والأدوات لتحقيق هذا، ويجب عليه ذلك، لكن الفارق هو الطريقة التي ستستخدمها بها الدول الأعضاء".
وستكون القضية على جدول أعمال اجتماع لوزراء العدل والداخلية في الاتحاد يوم غد (الخميس).



إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
TT

إيطاليا: على «الناتو» التركيز على خاصرته الجنوبية لمواجهة روسيا

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني خلال مؤتمر صحافي في روما (رويترز)

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في مؤتمر صحافي، الخميس، إنه يتعين على حلف شمال الأطلسي (الناتو) التركيز أكثر على الجنوب وأفريقيا، مشيرة إلى أن روسيا قد تعزز وجودها في شرق ليبيا بعد انهيار النظام المتحالف معها في سوريا.

وتمخضت الإطاحة ببشار الأسد في سوريا، حيث توجد قاعدتان روسيتان هما حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، عن حالة من عدم اليقين بشأن النفوذ الروسي في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

وتشكل القاعدتان جزءاً لا يتجزأ من الوجود العسكري الروسي العالمي، إذ إن قاعدة طرطوس البحرية هي مركز الإصلاح والإمداد الوحيد لروسيا في البحر المتوسط، في حين تعد قاعدة حميميم نقطة انطلاق رئيسية للنشاط العسكري.

وقالت ميلوني، وفقاً لوكالة «رويترز»، إنها أثارت قضية الوجود الروسي في أفريقيا مع حلفائها على مدى العامين الماضيين، وحثت الحلف على تعزيز وجوده في القارة. وأضافت: «نركز بشدة على خاصرتنا الشرقية غير مدركين أن جميع خواصر هذا التحالف عرضة للخطر وخاصة الجنوبية».

وقال الكرملين، الشهر الماضي، إنه يجري مناقشات مع الحكام الجدد في سوريا بشأن قواعده وإنه لن ينسحب من هناك، لكن إيطاليا تخشى أن يسعى الكرملين إلى تعزيز وجوده في أماكن أخرى.

ورأت ميلوني أنه «بعد سقوط نظام الأسد، من الحكمة توقع أن تبحث روسيا عن منافذ (بحرية) أخرى، ومن الحكمة توقع أن أحد هذه المنافذ قد يكون برقة».

وتقع برقة في شرق ليبيا وتخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي طور لسنوات علاقات مع الكرملين.