باخ: أولمبياد «ريو» سيكون «مذهلاً» رغم الأزمة البرازيلية

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أكد ثقته في أن تحقق هذه النسخة «نجاحًا كبيرًا»

باخ: أولمبياد «ريو» سيكون «مذهلاً» رغم الأزمة البرازيلية
TT

باخ: أولمبياد «ريو» سيكون «مذهلاً» رغم الأزمة البرازيلية

باخ: أولمبياد «ريو» سيكون «مذهلاً» رغم الأزمة البرازيلية

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إنه يتوقع أن يكون أولمبياد ريو دي جانيرو «مذهل»، وأن يحقق «نجاحا كبيرا»، رغم الأزمة السياسية والاقتصادية الموجودة في البرازيل.
وتأتي تعليقات باخ بعدما قلل كارلوس نوزمان، رئيس اللجنة المنظمة المحلية لأولمبياد ريو، من أهمية الشكاوي المتعلقة بوجود انقطاع في الكهرباء، وبعض المشكلات الأخرى، خلال بطولة تجريبية للجمباز.
كانت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، قد تعرضت للهزيمة في تصويت حاسم في مجلس النواب، الأحد، وبات من المتوقع على نطاق واسع أن تفقد منصبها قبل انطلاق دورة الألعاب في ريو، بالخامس من أغسطس (آب).
وتسببت هذه الأزمة في زيادة معاناة الحكومة التي تحاول إنعاش الاقتصاد من أسوأ أزمة ركود بالبلاد منذ عقود، لتحوم الشكوك حول مدى قدرة البرازيل على استكمال استعدادات الأولمبياد في الوقت المناسب.
وقال أحد ممثلي الادعاء العام الاتحادي في البرازيل لـ«رويترز»، الاثنين، إن التحقيقات الواسعة في وقوع أعمال فساد بالبلاد تستهدف بشكل أكبر مشروعات البنية التحتية المتعلقة بالأولمبياد.
وطالب باخ، خلال حديثه في اجتماع لرابطة الاتحادات الدولية الأولمبية الصيفية، اللجنة الأولمبية الدولية بالتضامن مع البرازيل، مضيفا: «ندرك أن الوضع الاقتصادي والسياسي الراهن في البرازيل سيواصل خوض تحديات الاستعدادات الأخيرة، لكن أنا متأكد، وكلنا كذلك، أن دورة ألعاب 2016 ستكون مذهلة حقا».
وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: «تحظى الألعاب الأولمبية بدعم كبير بين الشعب البرازيلي، ويمكن للمنظمين الاعتماد على تضامن العالم الرياضي»، مؤكدا أن استضافة الألعاب تعد أشبه «بمجهود فريق»، وأن نجاح كثير من التجارب السابقة - في استضافة مسابقات تجريبية - يبين المثال الرائع لعمل الفريق.
وأضاف باخ: «المرافق الرياضية اكتملت، أو شارفت على الاكتمال.. ندرك من تجارب المدن المستضيفة السابقة أن اللمسات الأخيرة قبل الأولمبياد تكون دائما الأصعب»، متابعا: «كلنا متحدون، وإذا نفذ كل طرف دوره، فأنا واثق أن هذه الألعاب ستحقق نجاحا كبيرا».
وفي وقت سابق، قال رون فروليتش، مسؤول الاتحاد الدولي للجمباز، إن انقطاع الكهرباء عن مسابقة تجريبية يمثل «مشكلة خطيرة»، واشتكى أيضًا من ضعف نظام الإضاءة، ملقيا باللوم على مشكلات في التمويل. لكن نوزمان رد بقوله: «المسابقات التجريبية يكون هدفها دائما تحديد المشكلات التي تظهر للرياضيين والاتحادات الوطنية»، مقللا من أهمية تأثر استعدادات البرازيل بالأزمة السياسية الراهنة.
ونالت البرازيل حق استضافة الأولمبياد في 2009، عندما كانت تستمتع بفترة مزدهرة من النمو الاقتصادي، لكنها عانت بعد ذلك من أسوأ فترة ركود في عقود. كما تصارع البرازيل حاليا لتجنب تفشي فيروس زيكا المرتبط بتشوهات في الأطفال حديثي الولادة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».