إيطاليا تسترد لوحات تعود للقرن الخامس عشر

سرقتها القوات النازية منذ أكثر من 7 عقود

إيطاليا تسترد  لوحات تعود للقرن الخامس عشر
TT

إيطاليا تسترد لوحات تعود للقرن الخامس عشر

إيطاليا تسترد  لوحات تعود للقرن الخامس عشر

قالت الشرطة الإيطالية إنها استردت لوحات تعود إلى أواخر القرن الخامس عشر كانت مفقودة منذ سرقتها قوات النازي، من فيلا بتوسكانيا، منذ أكثر من 70 عاما، ووجه الاتهام لشخصين بإخفائهما ضمن بضائع مسروقة.
وقد عثر على هذه الأعمال التي تتناول مواضيع دينية في منزلين في ميلانو، في يوليو (تموز)، والتي وصفتها المؤرخة الفنية باولا سترادا بأنها «ذات أهمية واسعة النطاق بسبب ميزتها الفريدة ولأنها تعود لفنانين نادرين في السوق».
كانت القوات الألمانية قد سرقت اللوحات في 1944، من فيلا في بلدة كامايوري بتوسكانيا، حيث عاش الأمير فليكس، قرين الدوقة الكبرى للوكسمبورج.
وعثر على معظم اللوحات المسروقة في فيلا عضو رفيع من منظمة الوحدة الوقائية «إس إس» العسكرية النازية، وأعيدت إلى لوكسمبورج سريعا بعد نهاية الحرب.
واستعيدت اللوحات في ميلانو، وتم الاحتفاظ بها في متحف بيناكوتيكا دي بريرا الفني، في ميلانو، منذ يوليو، ولا تزال ثلاث قطع مختفية من بين 40 قطعة.
وتم فتح تحقيق جنائي يتعلق باستعادة اللوحات، وقال رئيس قسم الجرائم الفنية ريكاردو تارجيتي إنه تم توجيه الاتهام إلى شخصين لم يذكر اسميهما بإخفاء القطع المسروقة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.