قالت الشرطة الإيطالية إنها استردت لوحات تعود إلى أواخر القرن الخامس عشر كانت مفقودة منذ سرقتها قوات النازي، من فيلا بتوسكانيا، منذ أكثر من 70 عاما، ووجه الاتهام لشخصين بإخفائهما ضمن بضائع مسروقة.
وقد عثر على هذه الأعمال التي تتناول مواضيع دينية في منزلين في ميلانو، في يوليو (تموز)، والتي وصفتها المؤرخة الفنية باولا سترادا بأنها «ذات أهمية واسعة النطاق بسبب ميزتها الفريدة ولأنها تعود لفنانين نادرين في السوق».
كانت القوات الألمانية قد سرقت اللوحات في 1944، من فيلا في بلدة كامايوري بتوسكانيا، حيث عاش الأمير فليكس، قرين الدوقة الكبرى للوكسمبورج.
وعثر على معظم اللوحات المسروقة في فيلا عضو رفيع من منظمة الوحدة الوقائية «إس إس» العسكرية النازية، وأعيدت إلى لوكسمبورج سريعا بعد نهاية الحرب.
واستعيدت اللوحات في ميلانو، وتم الاحتفاظ بها في متحف بيناكوتيكا دي بريرا الفني، في ميلانو، منذ يوليو، ولا تزال ثلاث قطع مختفية من بين 40 قطعة.
وتم فتح تحقيق جنائي يتعلق باستعادة اللوحات، وقال رئيس قسم الجرائم الفنية ريكاردو تارجيتي إنه تم توجيه الاتهام إلى شخصين لم يذكر اسميهما بإخفاء القطع المسروقة.
إيطاليا تسترد لوحات تعود للقرن الخامس عشر
سرقتها القوات النازية منذ أكثر من 7 عقود
إيطاليا تسترد لوحات تعود للقرن الخامس عشر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة