حملة حكومية لمساعدة المستهلك على التأكد من صحة بيانات الأجهزة الكهربائية

المركز السعودي لكفاءة الطاقة وضع نقاطًا توعوية في 18 مدينة

حملة حكومية لمساعدة المستهلك على التأكد من صحة بيانات الأجهزة الكهربائية
TT

حملة حكومية لمساعدة المستهلك على التأكد من صحة بيانات الأجهزة الكهربائية

حملة حكومية لمساعدة المستهلك على التأكد من صحة بيانات الأجهزة الكهربائية

أطلق المركز السعودي لكفاءة الطاقة، أمس الثلاثاء، نقاطًا توعوية في عدد من المجمعات التجارية ومحلات بيع التجزئة للأجهزة الكهربائية، ضمن حملة (# تأكد) التي تهدف إلى مساعدة المستهلك في التحقق من سريان مفعول علامة الجودة السعودية، وصحة بيانات بطاقات كفاءة الطاقة على الأجهزة الكهربائية، وبطاقة اقتصاد الوقود للسيارات.
وتهدف هذه النقاط التوعوية المنتشرة في 18 مدينة (الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة – الدمام، حفر الباطن، ينبع، الخبر، الأحساء، الظهران، الطائف، الجبيل، أبها، بريدة، حائل، الرس، عنيزة، تبوك)، وعبر 43 كاونترًا إلى التعريف بتطبيق «تأكد» الذي طورته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالتنسيق مع المركز السعودية لكفاءة الطاقة على كثير من الأجهزة الذكية وكيفية استخدامه والاستفادة من المميزات والخدمات المتعددة التي يقدمها.
وتعد الحملة جزءًا من حملات توعوية سابقة بدأها المركز منذ 2014. بالشراكة مع جهات حكومية عدة، ضمن برنامج حكومي يهدف للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في السعودية وفق رؤية واستراتيجية موحدة، حيث يأمل القائمون على البرنامج من خلال هذه الحملات التوعوية في مختلف المناطق أن تسهم في الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءة الاستهلاك.
ويأمل القائمون على الحملة بتفعيل وتنشيط الدور الرقابي للمستهلك، الذي يعد المحور الأساس في رصد تجاوزات المنتجات المخالفة للوائح الفنية التي اعتمدتها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ضمن مبادرات البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في قطاعي الأجهزة الكهربائية والمركبات، ومن خلال تطبيق «تأكد» الذي يتم تحميله على الأجهزة الذكية ليساعد المستهلك في التحقق من صحة المعلومات على ملصقات بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة، وبطاقة اقتصاد الوقود للمركبات، والتحقق من سريان صلاحية علامة الجودة، وكذلك استعراض المنتجات الحاصلة عليها.
ويمكن للمستهلك عند فتح التطبيق، المسح على بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية المستهدفة في هذه المرحلة من البرنامج، وتحديًدا المكيفات والثلاجات والغسالات، أو بطاقة اقتصاد الوقود للسيارات باستخدام قارئ رمز الاستجابة السريع Q الذي يتيح مقارنة البيانات الظاهرة على التطبيق مع الموجودة على الملصق واستعراض مفصل لمكونات ملصق بطاقة كفاءة الطاقة، مع إمكانية استخدام خاصية الإبلاغ آلًيا والذي ينقل المستخدم إلى تطبيق وزارة التجارة والصناعة «بلاغ تجاري» في حال عدم مطابقة بيانات الملصق مع البيانات التي تظهر من تطبيق «تأكد» كما أن هناك خاصية لتقديم بلاغ لهيئة المواصفات للإبلاغ عن أي مخالفات لترخيص استخدام علامة الجودة للمنتجات.
وتكمن أهمية بطاقة كفاءة الطاقة، في تمكين المستهلك العادي من المقارنة بين الأجهزة حسب كفاءة استهلاكها للطاقة الكهربائية، والترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية ما يقلل كمية الاستهلاك المحلي للوقود ويزيد من الكميات المصدرة للخارج ويرفع معدل الدخل القومي والترشيد في استهلاك الطاقة الكهربائية ما يخفض الحمل الذروي للكهرباء ويقلل عدد الانقطاع بسبب زيادة الأحمال في فصل الصيف ويخلق روح المنافسة بين الصانعين المحليين والموردين لتزويد السوق المحلي بالأجهزة عالية الكفاءة.
وجرى وضع بطاقات كفاءة الطاقة على الأجهزة الكهربائية التي تشمل مكيفات (السبيلت) وكذلك مكيفات (الشباك) والثلاجات والمجمدات والغسالات بهدف زيادة وعي المستهلك بكفاءة الطاقة، حيث إن هذه البطاقات تهدف إلى توعية المستهلك ومنحه طرًقا معتمدة للمقارنة بين الأجهزة الكهربائية حسب كفاءتها في استهلاك الطاقة الكهربائية قبل شرائها، وكلما زاد عدد النجوم الموضحة على البطاقة زادت كفاءة الجهاز وقل استهلاكه للطاقة الكهربائية. ويتم تثبيت بطاقة كفاءة الطاقة على الجهاز الكهربائي المنزلي بصورة واضحة تمكن المستهلك من رؤية محتوياتها بسهولة.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.