قمة خليجية ـ مغربية تلتئم في الرياض لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

الأولى من نوعها.. ويحضرها الملك محمد السادس

قمة خليجية ـ مغربية تلتئم في الرياض لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
TT

قمة خليجية ـ مغربية تلتئم في الرياض لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

قمة خليجية ـ مغربية تلتئم في الرياض لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

أعلن أمس في الرباط عن مشاركة العاهل المغربي الملك محمد السادس يوم غد الأربعاء في القمة الخليجية - المغربية بالرياض، إذ قالت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية في بيان، صدر عنها أمس، إن الملك محمد السادس سيشارك في القمة الخليجية - المغربية، التي ستجمع ملك المغرب بأشقائه، قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض يوم 20 أبريل (نيسان) الجاري، وأضاف البيان أن الملك محمد السادس سيقوم إثر ذلك بزيارات أخوة وعمل لعدد من دول المنطقة، من دون أن تشير إلى الدول التي ستشكلها الزيارة.
وقال البيان ذاته إن قمة الرياض الخليجية - المغربية، التي تعد الأولى من نوعها، تهدف إلى إعطاء دفعة جديدة للشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد، القائمة بين المغرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربي. كما ستشكل مناسبة للتشاور وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات والتهديدات التي تعرفها المنطقة العربية، وتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبلورة مواقف موحدة بشأنها، لا سيما في هذا السياق الإقليمي والدولي الدقيق.
ويربط المغرب بدول الخليج، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية علاقات استراتيجية تاريخية وطيدة. ويعد المغرب حليفا أساسيا للمملكة العربية السعودية، ذلك أنه انخرط في التحالف العربي المناهض لتنظيم داعش، زيادة على كونه عضوا في التحالف العسكري الإسلامي، بقيادة الرياض الذي أعلن عنه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.