ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

أسعارها تقدر بالآلاف وحصة الأسد للعبة «ليغو»

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها
TT

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

قد يعتقد المعظم أن الألعاب التي يقتنونها في طفولتهم قد تمثل لهم قيمة رمزية فقط عند نضوجهم. إلا أن تحقيقا نشرته صحيفة «ميترو» البريطانية على موقعها أمس أثبت أن لبعض تلك الألعاب والمقتنيات ثروة مادية أيضًا، ويقدر أكثرها ندرا بآلاف الدولارات على مواقع البيع الإلكترونية كـ«أمازون» و«إيباي». إلا أنه يتوجب أن تكون تلك المقتنيات بحالة جيدة وغير مهترئة أو مستهلكة. فعلى سبيل المثال، في وقت يستغني به الناس عن الأقراص المدمجة «دي في دي» لمشاهدة الأفلام على خدمات الإنترنت كـ«نيت فليكس»، فإن بعض الأفلام الكلاسيكية مثل «فرانكيشتاين» المنسوخ على شريط فيديو، يبلغ سعره نحو ألفي دولار أميركي على موقع «إيباي». أما لعبة «غيم بوي» الإلكترونية بنسختها الأولى التي اشتهرت في آخر التسعينات من القرن الماضي، إن كانت حالتها جيدة، فتباع على «أيباي» بقيمة 1500 دولار. والصدمة الحقيقية الثمن الحالي لكروب «بوكيمون» التي اشتهرت قبل 15 عامًا. فالكروت النادرة والبراقة تتعدى أسعارها 2500 دولار على «أيباي». والأمر الغريب أيضًا، وصول أسعار علب «كورن فليكس» أو رقائق الذرة القديمة النادرة إلى 500 دولار على الموقع ذاته أيضًا. وبحسب «ميترو» نالت لعبة «ليغو ستار وارز» القيمة الأعلى، إذ تباع هذه اللعبة ذات الكمية المحدودة بنحو 6 آلاف دولار على موقع «أمازون».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».