ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

أسعارها تقدر بالآلاف وحصة الأسد للعبة «ليغو»

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها
TT

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

قد يعتقد المعظم أن الألعاب التي يقتنونها في طفولتهم قد تمثل لهم قيمة رمزية فقط عند نضوجهم. إلا أن تحقيقا نشرته صحيفة «ميترو» البريطانية على موقعها أمس أثبت أن لبعض تلك الألعاب والمقتنيات ثروة مادية أيضًا، ويقدر أكثرها ندرا بآلاف الدولارات على مواقع البيع الإلكترونية كـ«أمازون» و«إيباي». إلا أنه يتوجب أن تكون تلك المقتنيات بحالة جيدة وغير مهترئة أو مستهلكة. فعلى سبيل المثال، في وقت يستغني به الناس عن الأقراص المدمجة «دي في دي» لمشاهدة الأفلام على خدمات الإنترنت كـ«نيت فليكس»، فإن بعض الأفلام الكلاسيكية مثل «فرانكيشتاين» المنسوخ على شريط فيديو، يبلغ سعره نحو ألفي دولار أميركي على موقع «إيباي». أما لعبة «غيم بوي» الإلكترونية بنسختها الأولى التي اشتهرت في آخر التسعينات من القرن الماضي، إن كانت حالتها جيدة، فتباع على «أيباي» بقيمة 1500 دولار. والصدمة الحقيقية الثمن الحالي لكروب «بوكيمون» التي اشتهرت قبل 15 عامًا. فالكروت النادرة والبراقة تتعدى أسعارها 2500 دولار على «أيباي». والأمر الغريب أيضًا، وصول أسعار علب «كورن فليكس» أو رقائق الذرة القديمة النادرة إلى 500 دولار على الموقع ذاته أيضًا. وبحسب «ميترو» نالت لعبة «ليغو ستار وارز» القيمة الأعلى، إذ تباع هذه اللعبة ذات الكمية المحدودة بنحو 6 آلاف دولار على موقع «أمازون».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.