قد يعتقد المعظم أن الألعاب التي يقتنونها في طفولتهم قد تمثل لهم قيمة رمزية فقط عند نضوجهم. إلا أن تحقيقا نشرته صحيفة «ميترو» البريطانية على موقعها أمس أثبت أن لبعض تلك الألعاب والمقتنيات ثروة مادية أيضًا، ويقدر أكثرها ندرا بآلاف الدولارات على مواقع البيع الإلكترونية كـ«أمازون» و«إيباي». إلا أنه يتوجب أن تكون تلك المقتنيات بحالة جيدة وغير مهترئة أو مستهلكة. فعلى سبيل المثال، في وقت يستغني به الناس عن الأقراص المدمجة «دي في دي» لمشاهدة الأفلام على خدمات الإنترنت كـ«نيت فليكس»، فإن بعض الأفلام الكلاسيكية مثل «فرانكيشتاين» المنسوخ على شريط فيديو، يبلغ سعره نحو ألفي دولار أميركي على موقع «إيباي». أما لعبة «غيم بوي» الإلكترونية بنسختها الأولى التي اشتهرت في آخر التسعينات من القرن الماضي، إن كانت حالتها جيدة، فتباع على «أيباي» بقيمة 1500 دولار. والصدمة الحقيقية الثمن الحالي لكروب «بوكيمون» التي اشتهرت قبل 15 عامًا. فالكروت النادرة والبراقة تتعدى أسعارها 2500 دولار على «أيباي». والأمر الغريب أيضًا، وصول أسعار علب «كورن فليكس» أو رقائق الذرة القديمة النادرة إلى 500 دولار على الموقع ذاته أيضًا. وبحسب «ميترو» نالت لعبة «ليغو ستار وارز» القيمة الأعلى، إذ تباع هذه اللعبة ذات الكمية المحدودة بنحو 6 آلاف دولار على موقع «أمازون».
5:33 دقيقه
ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها
https://aawsat.com/home/article/619766/%D8%A3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D9%87%D8%A7
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة