ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

أسعارها تقدر بالآلاف وحصة الأسد للعبة «ليغو»

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها
TT

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

ألعاب الطفولة تتحول إلى ثروة لمن اعتنوا بها

قد يعتقد المعظم أن الألعاب التي يقتنونها في طفولتهم قد تمثل لهم قيمة رمزية فقط عند نضوجهم. إلا أن تحقيقا نشرته صحيفة «ميترو» البريطانية على موقعها أمس أثبت أن لبعض تلك الألعاب والمقتنيات ثروة مادية أيضًا، ويقدر أكثرها ندرا بآلاف الدولارات على مواقع البيع الإلكترونية كـ«أمازون» و«إيباي». إلا أنه يتوجب أن تكون تلك المقتنيات بحالة جيدة وغير مهترئة أو مستهلكة. فعلى سبيل المثال، في وقت يستغني به الناس عن الأقراص المدمجة «دي في دي» لمشاهدة الأفلام على خدمات الإنترنت كـ«نيت فليكس»، فإن بعض الأفلام الكلاسيكية مثل «فرانكيشتاين» المنسوخ على شريط فيديو، يبلغ سعره نحو ألفي دولار أميركي على موقع «إيباي». أما لعبة «غيم بوي» الإلكترونية بنسختها الأولى التي اشتهرت في آخر التسعينات من القرن الماضي، إن كانت حالتها جيدة، فتباع على «أيباي» بقيمة 1500 دولار. والصدمة الحقيقية الثمن الحالي لكروب «بوكيمون» التي اشتهرت قبل 15 عامًا. فالكروت النادرة والبراقة تتعدى أسعارها 2500 دولار على «أيباي». والأمر الغريب أيضًا، وصول أسعار علب «كورن فليكس» أو رقائق الذرة القديمة النادرة إلى 500 دولار على الموقع ذاته أيضًا. وبحسب «ميترو» نالت لعبة «ليغو ستار وارز» القيمة الأعلى، إذ تباع هذه اللعبة ذات الكمية المحدودة بنحو 6 آلاف دولار على موقع «أمازون».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.