«آركابيتا» تستحوذ على مجمع إمداد لوجيستي في دبي بقيمة 100 مليون دولار

إنشاء 10 مستودعات في المجمع

«آركابيتا» تستحوذ على مجمع إمداد لوجيستي في دبي بقيمة 100 مليون دولار
TT

«آركابيتا» تستحوذ على مجمع إمداد لوجيستي في دبي بقيمة 100 مليون دولار

«آركابيتا» تستحوذ على مجمع إمداد لوجيستي في دبي بقيمة 100 مليون دولار

أعلنت مجموعة «آركابيتا» استحواذها على مجمع إمداد لوجيستي في دبي، في صفقة بلغت قيمتها 100 مليون دولار. ويتألف المجمع من تسع أراض ذات ملكية حرة بلغت مساحتها الإجمالية 630 ألف قدم مربع، في منطقة القوز الصناعية.
وبحسب بيان صادر من «آركابيتا»، أمس الاثنين، فمن المقرر أن يكتمل إنشاء عشرة مستودعات في هذا المجمع بحلول الربع الثالث من العام الحالي، إذ سيتم تأجيرها بالكامل لمجموعة تجارية إماراتية مرموقة بموجب عقد إيجار طويل الأمد، وسيستفيد هذا الاستثمار بشكل كبير من سوق الإمداد اللوجيستي المتنامي في دبي، وسيوفر مستودعات عالية الجودة للمستأجرين في إحدى أهم المناطق الصناعية، وأكثرها استقطابًا، في الإمارة.
وقال عاطف عبد الملك، الرئيس التنفيذي لمجموعة «آركابيتا»: «إننا نواصل العمل على الاستثمار في قطاعات يمتلك فيها فريق (آركابيتا) خبرات واسعة، حيث سبق وقمنا بإدارة صفقات استثمارية فاقت قيمتها 8.1 مليار دولار في أسواق الإمداد اللوجيستي حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، وقد أعلنا أخيرا عن تخارجنا من صندوق (آرك) للدخل العقاري 1، في صفقة بلغت قيمتها 360 مليون دولار، الذي ارتكز على قطاعات الإمداد اللوجيستي والمستودعات في الإمارات والسعودية».
وأضاف عبد الملك: «نحن على ثقة بأن استثمارنا في مجمع الإمداد اللوجيستي سيحقق لمجموعة (آركابيتا) ومستثمريها دخلاً ثابتًا ومتكررًا، وزيادة متوقعة في القيمة الرأسمالية».
ومن جانبه، أعرب مارتن تان، الرئيس التنفيذي للاستثمار بالمجموعة، عن تفاؤله بهذا الاستثمار، قائلا: «من المتوقع أن تشهد سوق الإمداد اللوجيستي في دبي نموًا كبيرًا بفعل موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وشبكة الإمداد والتموين المتطورة فيها، فضلاً عن التسهيلات التي تتيحها القوانين والأنظمة المعمول بها، وهي جميعها عوامل تجعل من دبي البوابة المثلى للتموين وإعادة التوزيع».
وأضاف مارتن: «علاوةً على قوة معدلات الإنفاق الاستهلاكي المحلي، من المتوقع أن يشهد قطاع تجارة التجزئة في دبي نموًا كبيرًا في حجم الطلب على المستودعات، ومرافق الإمداد اللوجيستي، نتيجةً لدخول أكثر من تسعة ملايين قدم مربعة من المساحات القابلة للتأجير إلى السوق على مدى السنوات الثلاث المقبلات. وتعكس الزيادة بنسبة 20 في المائة تقريبًا في متوسط أسعار الإيجارات خلال السنتين الماضيتين مدى الإقبال على منشآت الإمداد اللوجيستي ذات النوعية العالية، إذ نتوقع استمرار هذا التوجه الإيجابي، ونتطلع إلى تحقيق عوائد مجزية لمستثمرينا في هذه الصفقة».



الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط لليوم الرابع

أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية من الجنيه الإسترليني في مقر شركة «خدمة المال النمساوية» في فيينا (رويترز)

واصل الجنيه الإسترليني هبوطه يوم الجمعة، لليوم الرابع على التوالي، حيث استمر تأثير العوائد المرتفعة للسندات العالمية على العملة، مما أبقاها تحت الضغط.

وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17 في المائة مقابل الدولار إلى 1.2286 دولار، ليتداول بالقرب من أدنى مستوى له في 14 شهراً عند 1.2239 دولار الذي سجله يوم الخميس، وفق «رويترز».

وارتفعت تكاليف الاقتراض العالمية في ظل المخاوف بشأن التضخم المتزايد، وتقلص فرص خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين المتعلقة بكيفية إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسياسة الخارجية والاقتصادية.

وقد أدى كل ذلك إلى دعم الدولار، وكان له آثار سلبية على العملات والأسواق الأخرى. ومن بين الأسواق الأكثر تأثراً كانت المملكة المتحدة، حيث خسر الجنيه الإسترليني 1.9 في المائة منذ يوم الثلاثاء.

كما ارتفعت عوائد السندات الحكومية البريطانية هذا الأسبوع، مما دفع تكاليف الاقتراض الحكومية إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 16 عاماً، الأمر الذي يضع ضغوطاً على وزيرة المالية، راشيل ريفز، وقد يضطرها إلى اتخاذ قرارات بتخفيض الإنفاق في المستقبل.

وسجلت عوائد السندات الحكومية القياسية لأجل 10 سنوات ارتفاعاً في التعاملات المبكرة يوم الجمعة إلى حوالي 4.84 في المائة، ولكنها ظلت أقل من أعلى مستوى لها الذي بلغ 4.925 في المائة يوم الخميس، وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2008. ومع ذلك، استمر الجنيه الإسترليني في التراجع وسط تصاعد المخاوف من الوضع المالي في المملكة المتحدة.

وقال مايكل براون، الاستراتيجي في «بيبرستون»: «لا يزال هناك قلق واضح بشأن احتمال أن يكون قد تم استنفاد كامل الحيز المالي للمستشار نتيجة عمليات البيع في السندات الحكومية، فضلاً عن النمو الاقتصادي الضعيف في المملكة المتحدة».

كما دفع هذا المتداولين إلى التحوط بشكل أكبر ضد التقلبات الكبيرة في الجنيه الإسترليني، وهو الأمر الذي لم يحدث بمثل هذه الكثافة منذ أزمة البنوك في مارس (آذار) 2023. وبلغ تقلب الخيارات لمدة شهر واحد، الذي يقيس الطلب على الحماية، أعلى مستوى له عند 10.9 في المائة يوم الخميس، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 10.08 في المائة صباح يوم الجمعة.

ويتطلع المستثمرون الآن إلى البيانات الأميركية الرئيسية عن الوظائف التي ستنشر في وقت لاحق من الجلسة، لتأكيد توقعاتهم بأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد تظل مرتفعة لفترة أطول، مما قد يعزز من قوة الدولار بشكل أكبر.