نجوم الكرة السعودية يحاربون التعصب في مبادرة «فرقنا ما تفرقنا»

يعقدون مؤتمرًا صحافيًا بمركز الحوار الوطني غدًا

فؤاد أنور ({الشرق الأوسط})  -  محمد الشلهوب ({الشرق الأوسط})  -  خميس الزهراني ({الشرق الأوسط})
فؤاد أنور ({الشرق الأوسط}) - محمد الشلهوب ({الشرق الأوسط}) - خميس الزهراني ({الشرق الأوسط})
TT

نجوم الكرة السعودية يحاربون التعصب في مبادرة «فرقنا ما تفرقنا»

فؤاد أنور ({الشرق الأوسط})  -  محمد الشلهوب ({الشرق الأوسط})  -  خميس الزهراني ({الشرق الأوسط})
فؤاد أنور ({الشرق الأوسط}) - محمد الشلهوب ({الشرق الأوسط}) - خميس الزهراني ({الشرق الأوسط})

يعقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ظهر الأربعاء الموافق غدا مؤتمرًا صحافيًا في مقره بمدينة الرياض لنجوم الكرة السعودية الذين تم اختيارهم ليكونوا سفراء للمبادرة الوطنية «فرقنا ما تفرقنا»، التي أطلقها المركز بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين، وبالشراكة مع «وقت اللياقة» (الشريك الرسمي للمبادرة).
وسيكون النجوم يوسف خميس وخميس الزهراني وفؤاد أنور وخالد الشنيف وحسين الصادق ومحمد الشلهوب حاضرون للإجابة على أسئلة الصحافيين وللإعلان عن برنامج المبادرة ودورهم خلالها لأجل الحد من ظاهرة التعصب الرياضي في المجتمع السعودي.
يذكر أن سفراء المبادرة هم نجوم رياضيين وإعلاميين متميزين، وسيعطون المبادرة دفعة قوية للأمام لتحقيق الأهداف المرجوة والحد من ظاهرة (التعصب الرياضي).
وسيكون المؤتمر الصحافي بحضور ورعاية معالي أمين عام المركز فيصل المعمر وبحضور نخبة من المهتمين بالشأن الرياضي السعودي لأجل الدعم والمساعدة في هذه المبادرة التي تعنى بشكل مباشر بظاهرة التعصب الرياضي والبحث عن حلول مناسبة، حيث باتت تشكل تحديًا حقيقيًا للمجتمع، ويعمل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في التواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة لأهمية تكاملية الأدوار، لتثقيف الشباب وتوعيتهم وإحلال لغة الحوار بطريقة حضارية محل لغة التعصب للمحافظة على الأسرة والمجتمع من تبعات وآثار هذه الظاهرة.
وأوضح نائب أمين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أن السفراء سيحملون على عاتقهم مسؤولية تعزيز الحضور المجتمعي للمبادرة وتعزيز مفاهيم الحوار بين كافة أطياف المتنافسين في القطاع الرياضي، والتأكيد على أهمية التلاحم الوطني لخدمة الرياضة السعودية والمحافظة على الوحدة الوطنية، حيث باتت مشكلة التعصب واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه المجتمع وخلفت آثارًا سلبية كبيرة حتى على مستوى الأسرة الواحدة.
وتأمل المبادرة في أن يكون سفراؤها خير ممثلين لها خلال الفترة القادمة وأن يساهموا في إيصال الرسائل التوعوية للشرائح المستهدفة، للتخفيف من حدة التعصب الرياضي في المجتمع كونهم نماذج متميزة في المجال الرياضي ويتمتعون بأخلاق رياضية منفتحة على الطرف الآخر وتقبل النقد والنقاش البناء.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».