أوكرانيا تعثر على لوحات هولندية مسروقة تعود للعصر الذهبي

بعد أكثر من عشر سنوات على سرقتها

أوكرانيا تعثر على لوحات هولندية مسروقة تعود للعصر الذهبي
TT

أوكرانيا تعثر على لوحات هولندية مسروقة تعود للعصر الذهبي

أوكرانيا تعثر على لوحات هولندية مسروقة تعود للعصر الذهبي

أعلن وزير الخارجية الأوكراني، بافلو كليمكين، أن أجهزة الأمن استعادت أربع لوحات مهمة لكبار الفنانين الهولنديين من القرن السابع عشر، المسمى بالعصر الذهبي، بعد أكثر من عشر سنوات على سرقتها من متحف في هولندا.
وتنتمي اللوحات الأربع إلى مجموعة تضم 24 عملا، قدرت قيمتها بعشرة ملايين يورو (26.11 مليون دولار) وقت اختفائها، عام 2005.
وقال كليمكين، في إفادة صحافية مع السفير الهولندي في العاصمة الأوكرانية (كييف)، كيس كلومبيناور: «نأمل أن يحسن نجاحنا اليوم صورة أوكرانيا مستقبلا، خاصة في هولندا».
وكان الناخبون الهولنديون قد رفضوا معاهدة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي لتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية، خلال استفتاء غير ملزم في السادس من أبريل (نيسان) الحالي.
وأعلن فاسيل هريتساك، رئيس جهاز أمن الدولة الأوكراني (إس بي يو)، أن الجهاز عمل على مدى أربعة أشهر لاستعادة اللوحات الأربع، وتمكن قبل الاستفتاء الهولندي من تحديد مكان أول لوحتين، وإحداهما للفنان فلوريس فان شوتن الذي ينتمي للعصر الذهبي، والذي اشتهر برسم لوحات الطبيعة الصامتة.
وأضاف هريتساك: «تخيل الورقة القوية التي كانت في يدنا!»، لكنه وضح أن السلطات قررت عدم الإعلان عن العثور عليهما لتفادي تسرب الأنباء بينما كان البحث جاريا عن اللوحتين الأخريين، وهما للفنان ياكوب فابن.
وقال رئيس جهاز أمن الدولة الأوكراني إن جهاز أمن الدولة يعرف أن عددا من اللوحات العشرين التي لا تزال مفقودة موجود في الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو، وأن البعض قد يكون في روسيا.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.