الهواتف الذكية الرخيصة أفضل مما يعتقد المستخدمون

شاشاتها عالية الوضوح وذات تصميم جيد

الهواتف الذكية الرخيصة أفضل مما يعتقد المستخدمون
TT

الهواتف الذكية الرخيصة أفضل مما يعتقد المستخدمون

الهواتف الذكية الرخيصة أفضل مما يعتقد المستخدمون

كشفت تجربة أجرتها إحدى مجلات الكومبيوتر عن مفاجأة مذهلة تمثلت في أن الهواتف الذكية الرخيصة هي أفضل مما يعتقد كثير من المستخدمين.
وأشارت المجلة إلى أن شاشات الهواتف الرخيصة عالية الوضوح وتعمل بمعالج رباعي قوي إلى جانب تصميمها الجيد في أغلب الأحوال.
وقد أجرت مجلة الكومبيوتر الألمانية «سي تي» اختبارات شملت 6 أجهزة من إنتاج شركة «إل.تي.إي» التي تباع في أوروبا بأسعار تتراوح بين 114 و171 دولارًا.
وفي الوقت نفسه، فإن الهواتف الرخيصة أفضل من الهواتف الأغلى سعرًا مثل «آيفون» بالنسبة لبعض الأمور الأخرى، مثل استبدال البطارية أو إضافة وحدة تعريف ثانية للمشترك (بطاقة هاتف ثانية).
وعندما يتعلق الأمر بكفاءة الكاميرا، فإن الخبراء ينصحون بالبحث عن هاتف أغلى قليلاً يتراوح سعره بين 170 و200 يورو، رغم أن الكاميرا في الهواتف الأرخص ليست سيئة كما كان الحال منذ سنوات قليلة.
وقد أظهرت الاختبارات أن الكاميرا في كل الأجهزة التي تم اختبارها كانت بكفاءة كافية لالتقاط الصور الجيدة في الأماكن المفتوحة على الأقل.
ويوصي الخبراء، المشترين، بالبحث بين الطرز المتاحة والمقارنة بينها قبل الشراء. فعلى سبيل المثال من المهم معرفة ما إذا كان الهاتف يتيح التبديل بين التطبيقات من خلال بطاقة الذاكرة الرقمية، وكذلك مساحة الذاكرة، إذ إن أغلب الهواتف الرخيصة تحتوي على بطاقة ذاكرة مساحتها 8 غيغا بايت فقط، ولا يمكن تحديثها ببطاقة ذات سعة أكبر.
وفي حين أظهرت الاختبارات أن شدة وضوح الصورة وقوة الإضاءة على شاشات الهواتف الرخيصة كافية بشكل عام، تم رصد تفاوت كبير بالنسبة لدرجة التباين بين الألوان.
وبالنسبة لنقاط الضعف في الهواتف الرخيصة، فإنها تتركز في خاصية الاتصال اللاسلكي بالإنترنت عبر تقنية «واي فاي»، وكذلك جودة الصوت التي عادة ما تكون أقل من المطلوب. في الوقت نفسه، فإنه يمكن الحصول على صوت جيد من خلال هاتف سعره 95 يورو فقط، بحسب المجلة الألمانية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».