الخارجية الكويتية: مؤشرات إيجابية لتسليم الحوثيين سلاحهم للدولة

دعم خليجي لنجاح المفاوضات في اليمن.. وتفاؤل أممي بالتوصل إلى السلام

صورة ضوئية لخبر نشرته «الشرق الأوسط» بتاريخ 13 ابريل 2016
صورة ضوئية لخبر نشرته «الشرق الأوسط» بتاريخ 13 ابريل 2016
TT

الخارجية الكويتية: مؤشرات إيجابية لتسليم الحوثيين سلاحهم للدولة

صورة ضوئية لخبر نشرته «الشرق الأوسط» بتاريخ 13 ابريل 2016
صورة ضوئية لخبر نشرته «الشرق الأوسط» بتاريخ 13 ابريل 2016

أكد خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي لـ«الشرق الأوسط» أن «دول الخليج تحرص على بقاء اليمن آمنا ومستقرا وموحدا»، مشددا على أن الحديث عن يمن اتحادي، أمر يخص اليمنيين أنفسهم ويعنيهم، مبدئاً تفاؤله بالمباحثات مع وجود مؤشرات إيجابية لذلك، مصنفا التعليقات الأخيرة التي بدرت من المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام بالإيجابية، حين أقر بأن السلاح يجب أن يكون في حوزة الدولة، وهو ما فسره مراقبون، بأنه جاء استجابة للقوانين الدولية.
من جهته عبر الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن دعم دول المجلس لما يقوم به المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من جهود لإنجاحها وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، مشددا على ضرورة احترام وقف إطلاق النار الحالي لحقن الدماء اليمنية، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحافظات والمدن المحاصرة.
...المزيد



مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط)
محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط)
محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط)

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات في قطاعات جديدة مثل إدارة المرافق الحكومية، والمستشفيات، والمواني، بما في ذلك ميناء مبارك، بالإضافة إلى مشاريع مشتركة مع السعودية، منها تطوير مشروع القطار بين البلدين، متوقعاً أن تكون بداية الربط من منطقة الشدادية وصولاً إلى الرياض خلال 4 سنوات.

وأضاف يعقوب خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض، أن السعودية والكويت تعملان على ربط سككي تبلغ مسافته 650 كيلومتراً، ويمكن أن يسهم في قطع المسافة خلال أقل من 3 ساعات، موضحاً أن هذا المشروع منفصل عن الربط السككي بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وبيّن أن بلاده تعمل على زيادة التسهيلات بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية في مجموعة واسعة من القطاعات الحيوية لديها، مثل: النفط والغاز، والصحة، والتعليم، والتكنولوجيا، وأن من بين أضخم الشركات التي تم استقطابها مؤخراً هي «غوغل كلاود».

وذكر أنه منذ يناير (كانون الثاني) 2015، استقطبت الكويت استثمارات أجنبية تقدر قيمتها التراكمية بنحو 1.7 مليار دينار؛ ما يعادل 5.8 مليار دولار. وخلال السنة المالية 2023 - 2024، جذبت استثمارات بحدود 206.9 مليون دينار (672 مليون دولار)، وفق التقرير الإحصائي لـ«هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» الكويتية.

وأكد يعقوب أن الهيئة تعمل على توفير بيئة استثمارية تتمتع بالمرونة اللازمة والتسهيلات لجذب المزيد من الشركات الأجنبية، مشيراً إلى نجاح السعودية في هذا المجال، وأن الكويت تبذل جهوداً كبيرة لتقديم التسهيلات والحوافز المماثلة للمستثمرين الأجانب. وتوقّع يعقوب زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في الكويت خلال الفترات القادمة؛ ما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكداً أن السوق الكويتية والسعودية تتكاملان لدفع عجلة النمو في المنطقة.