السومة ينقذ الأهلي ويوقع صك هبوط هجر في مباراة عصيبة

متصدر الدوري خرج بالمهم قبل الكلاسيكو التاريخي

متصدر الدوري واجه لحظات عصيبة أمام هجر أمس  و عمر السومة أنقذ الأهلي بهدف الفوز الثمين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
متصدر الدوري واجه لحظات عصيبة أمام هجر أمس و عمر السومة أنقذ الأهلي بهدف الفوز الثمين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

السومة ينقذ الأهلي ويوقع صك هبوط هجر في مباراة عصيبة

متصدر الدوري واجه لحظات عصيبة أمام هجر أمس  و عمر السومة أنقذ الأهلي بهدف الفوز الثمين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
متصدر الدوري واجه لحظات عصيبة أمام هجر أمس و عمر السومة أنقذ الأهلي بهدف الفوز الثمين أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)

أمّن الأهلي طريقه إلى لقب دوري المحترفين السعودي بفوز ثمين على مضيفه هجر (1 - 0) قبل ملاقاة منافسه الأقرب «الهلال»، في القمة الساخنة التي ستجمعهما في الـ24 من أبريل (نيسان) الحالي.
وكان هجر صاحب المركز الأخير في دوري المحترفين السعودي، والهابط إلى دوري الدرجة الأولى، تماسك بشكل مثير أمام المتصدر حتى آخر 4 دقائق من نهاية المباراة، عندما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح الأهلي، بعد تعرض سلمان المؤشر لعرقلة من المدافع عمار الدحيم، وتصدى لها عمر السومة بنجاح.
وعزز الأهلي صدارته للدوري وحافظ على فارق الثلاث نقاط التي تفصله عن ملاحقة الهلال.
ورفع الأهلي رصيده إلى 54 نقطة في صدارة الترتيب، فيما ودع هجر مسابقة دوري المحترفين رسميا، بعدما توقف رصيده عند تسع نقاط في المركز الـ14 الأخير.
ويدين الأهلي بالفضل في هذا الفوز لنجمه السوري عمر السومة الذي سجل هدف المباراة الوحيد ورفع رصيده في صدارة هدافي دوري المحترفين السعودي إلى 20 هدفا، بفارق هدفين عن جيلمين ريفاس مهاجم الاتحاد.
وفي مباراة أخرى، فاز الخليج على الفيصلي (2 – 1)، وتقدم الخليج بهدف سجله لاعبه هتان سلطان باهبري في الدقيقة 24، وتعادل الفيصلي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عن طريق خافيير بالبوا من ضربة جزاء، لكن إبراهيم الزواهرة سجل هدفا قاتلا للخليج في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
واضطر الخليج إلى استكمال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد أمينو بوبا في الدقيقة 47.
ورفع الخليج رصيده إلى 32 نقطة في المركز السابع، وتوقف رصيد الفيصلي عند 26 نقطة في المركز التاسع.
ويسدل الستار مساء اليوم الأحد، على منافسات الأسبوع الـ23. حيث تقام مواجهتان، منها موقعة الهروب من الهبوط التي تجمع فريقي القادسية والوحدة، في حين يستضيف التعاون نظيره الفتح على ملعب «مدينة الملك عبد الله» بمدينة بريدة. وبحسب النظام الجديد لدوري المحترفين السعودي، فإن مقاعد الهبوط ارتفعت من مقعدين إلى مقعدين ونصف، حيث يهبط صاحبا المركزين الثالث عشر والرابع عشر بصورة مباشرة، فيما يخوض صاحب المركز الثاني عشر مواجهة حاسمة أمام الفريق الذي يحتل المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى، حيث سيكون البقاء من نصيب الفريق الفائز في مجموع المباراتين الفاصلتين، مما يعني أن الجولات القادمة ستشهد صراعا محتدما بين الفرق المهددة بالهبوط.
وتبرز هذا المساء قمة الهروب من القاع التي تجمع فريقي الوحدة ومضيفه القادسية، في مواجهة ستقام على «ملعب الأمير سعود بن جلوي» بمدينة الخبر، حيث يقود هذه المباراة طاقم تحكيم أجنبي تكفلت به إدارة القادسية، وهو النهج الذي بدأت تسير عليه في مباريات الفريق الأخيرة.
وبات الوضع الحالي لفريق القادسية صعبا بعد فوز فريق الرائد في الجولة نفسها على نظيره النصر وتقدمه في لائحة الترتيب بصورة مؤقتة حتى معرفة نتيجة هذه المباراة، ويحتل القادسية حاليا المركز الثاني عشر برصيد 20 نقطة، في حين يحضر الوحدة في المركز العاشر برصيد 23 نقطة، مما يعني أن خسارته أيضا لهذه المباراة سيقربه من دائرة الخطر بصورة أكبر عن السابق.
ويدخل الفريقان هذه المواجهة وسط روح معنوية جيدة، بعدما نجح الطرفان في تحقيق نتائج إيجابية في الجولة الماضية، التي شهدت تسجيل القادسية انتصارا عريضا أمام نظيره نجران، وذلك بأربعة أهداف لهدفين، في الوقت الذي نجح فيه فريق الوحدة في تجاوز نظيره الرائد بثلاثة أهداف لهدف. ويتطلع المدرب الوطني حمد الدوسري إلى مواصلة حصد انتصاراته من أجل ضمان بقاء الفريق في مصاف دوري المحترفين السعودي، ويتسلح الدوسري بعدد من لاعبيه البارزين في الفريق، يتقدمهم الحارس فيصل مسرحي الذي يقدم مستويات مميزة، إضافة إلى البرازيلي ماسينا ومتعب النجراني والعراقي سعد عبد الأمير.
من جانبه يسعى الوحدة تحت قيادة مدربه الجزائري خير الدين مضوي إلى تحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه، من أجل الابتعاد بصورة كبيرة عن دائرة الخطر، حيث يبرز في الفريق المهاجم الهداف علي عواجي، إضافة إلى صقر عطيف وزهير الذوادي وعلي الزقعان.
وفي بريدة يستضيف التعاون نظيره الفتح في مواجهة يسعى من خلالها صاحب الأرض إلى حصد النقاط الثلاث ومواصلة مطاردته لفريق الاتحاد، على أمل تعثره والتقدم للمركز الثالث الذي سيؤهله للمشاركة في دوري أبطال آسيا النسخة القادمة، وهي المشاركة التاريخية التي ينشدها فريق التعاون بوصفها أبرز إنجاز لهذا الموسم.
ويحتل التعاون حاليا المركز الرابع برصيد 41 نقطة في الوقت الذي يحضر فيه ضيفه فريق الفتح بالمركز السادس وبرصيده 34 نقطة، حيث يتطلع الفريق النموذجي عبر هذه المباراة إلى خطف نقاطها الثلاث من أجل تحسين مركزه في لائحة ترتيب الدوري بعدما ابتعد عن دائرة المنافسة على اللقب التي انحصرت بين فريقي الأهلي والهلال، ونجح في احتلال مركز بعيد عن دائرة الخطر من شبح الهبوط.
ونجح التعاون في استعادة نغمة الانتصارات في الجولة الماضية من أمام فريق هجر برباعية تألق فيها لاعبو الفريق عبد المجيد الرويلي والهداف إيفولوا وربيع السفياني، كما هو حال فريق الفتح الذي تمكن من تحقيق نتيجة إيجابية بالجولة السابقة نفسها، بعد فوزه على النصر بهدفين مقابل هدف، كان نجمها الأبرز المهاجم حمد الجهيم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.