«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا

استخدام صافرات إنذار وطائرات دون طيار للتحذير

«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا
TT

«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا

«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا

يشير تقرير جمعية الرفق بالحيوان الاتحادية الألمانية إلى أن 500 ألف حيوان يموتون سنويًا خلال عمليات الحصاد بالمعدات الضخمة، بينها 90 ألف من صغار الغزلان، وأعداد أكبر من القوارض واللبائن الصغيرة.
مع ملاحظة أن الحشرات والحيوانات الأخرى (التي لا تحس) لم تدرج في هذه الإحصائية. ويبدو أنه لا تتوفر إحصائيات عن الضحايا الحيوانية لعملية زراعة النباتات، ومكافحة الآفات الزراعية والقوارض، وإلا لتضاعف هذا الرقم كثيرًا.
رأفة بهذه الحيوانات، ومع اقتراب موعد الحصاد في ألمانيا، سيعمل المزارعون في منطقة بيتبورغ على تحويل حصادهم هذا العام إلى «حصاد صاخب». إذ سيزود الفلاحون، وبالتعاون مع جمعيات الرفق بالحيوان واتحاد الصيادين، معدات الحصاد بصافرات إنذار تطلق صوتًا صاخبًا برغبة تخويف الحيوانات الصغيرة التي تعيش في الحقل قبل البدء بالحصاد.
تشارك في المبادرة أكثر من 20 مزرعة كبيرة في المنطقة المخصصة لزراعة الحنطة، وتم إعداد صافرات إنذار تطلق الضجيج بقوة 120 ديسبل. يبدأ موسم الحصاد عادة في نهاية مايو (أيار) ومطلع يونيو (حزيران)، وذكر يوزيف بلومبيرغ، من دائرة البيئة الاتحادية، أن نجاح الحملة سيعني تعميمها كل سنة على مستوى ألمانيا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».