«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا

استخدام صافرات إنذار وطائرات دون طيار للتحذير

«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا
TT

«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا

«الحصاد الصاخب» للرأفة بالحيوانات في ألمانيا

يشير تقرير جمعية الرفق بالحيوان الاتحادية الألمانية إلى أن 500 ألف حيوان يموتون سنويًا خلال عمليات الحصاد بالمعدات الضخمة، بينها 90 ألف من صغار الغزلان، وأعداد أكبر من القوارض واللبائن الصغيرة.
مع ملاحظة أن الحشرات والحيوانات الأخرى (التي لا تحس) لم تدرج في هذه الإحصائية. ويبدو أنه لا تتوفر إحصائيات عن الضحايا الحيوانية لعملية زراعة النباتات، ومكافحة الآفات الزراعية والقوارض، وإلا لتضاعف هذا الرقم كثيرًا.
رأفة بهذه الحيوانات، ومع اقتراب موعد الحصاد في ألمانيا، سيعمل المزارعون في منطقة بيتبورغ على تحويل حصادهم هذا العام إلى «حصاد صاخب». إذ سيزود الفلاحون، وبالتعاون مع جمعيات الرفق بالحيوان واتحاد الصيادين، معدات الحصاد بصافرات إنذار تطلق صوتًا صاخبًا برغبة تخويف الحيوانات الصغيرة التي تعيش في الحقل قبل البدء بالحصاد.
تشارك في المبادرة أكثر من 20 مزرعة كبيرة في المنطقة المخصصة لزراعة الحنطة، وتم إعداد صافرات إنذار تطلق الضجيج بقوة 120 ديسبل. يبدأ موسم الحصاد عادة في نهاية مايو (أيار) ومطلع يونيو (حزيران)، وذكر يوزيف بلومبيرغ، من دائرة البيئة الاتحادية، أن نجاح الحملة سيعني تعميمها كل سنة على مستوى ألمانيا.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.