الأهلي يتحفز للهلال بـ«هجر».. والاتحاد يبحث عن الثالث من بوابة الشباب

اليوم في منافسات الجولة 23 من دوري المحترفين السعودي

من مباراة سابقة بين الأهلي وهجر في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
من مباراة سابقة بين الأهلي وهجر في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يتحفز للهلال بـ«هجر».. والاتحاد يبحث عن الثالث من بوابة الشباب

من مباراة سابقة بين الأهلي وهجر في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)
من مباراة سابقة بين الأهلي وهجر في دوري المحترفين السعودي («الشرق الأوسط»)

يخوض الأهلي متصدر دوري المحترفين السعودي اختبارا سهلا اليوم السبت، عندما يحل ضيفا على هجر القابع في مؤخرة لائحة الترتيب وأحد أبرز الفرق المرشحة للهبوط لدوري الدرجة الأولى وذلك ضمن لقاءات الأسبوع الـ23 لمنافسات الدوري، والتي تشهد أيضا إقامة مواجهتين بذات اليوم حيث يلتقي الخليج بنظيره الفيصلي فيما يستضيف الشباب نظيره الاتحاد.
ويتطلع الأهلي إلى الحفاظ على فارق النقاط الثلاث بينه وبين مطارده الهلال وذلك قبل أسبوع من القمة المرتقبة التي تجمع بينهما في مواجهة سترتسم معها ملامح بطل الدوري الذي يملك فيه الأهلي فرصة أكبر، في حين يجب على الهلال الفوز بفارق هدفين في تلك المواجهة إضافة إلى بقية مواجهاته بالدوري من أجل انتزاع اللقب.
وسيكتب الأهلي اليوم السطر الأخير لمسيرة فريق هجر في دوري المحترفين السعودي وذلك في حال فوزه أو تعادله، الأمر الذي يعني هبوط الفريق بصورة رسمية لدوري الدرجة الأولى، حيث يملك هجر حاليا تسع نقاط في رصيده وبفارق يصل إلى عشر نقاط عن أقرب الفرق إليه.
وبنظرة فنية يتوقع أن يسجل الأهلي انتصارا عريضا على مضيفه فريق هجر الذي يعيش أياما صعبة ومستويات فنية متواضعة، على عكس فريق الأهلي الذي يسعى بقوة للفوز في كافة مبارياته من أجل انتزاع اللقب الغائب عن خزائنه منذ سنوات طويلة.
ويتسلح الأهلي بعدد من لاعبيه القادرين على صناعة الفارق في أي مواجهة يتقدمهم المهاجم السوري عمر السومة، إضافة إلى صانع الألعاب اليوناني إيوانيس الذي بات رقما صعبا في خريطة الفريق، إضافة إلى القائد تيسير الجاسم واللاعب مصطفى بصاص وسلمان المؤشر.
ورغم دخوله هذه المباراة مكتمل الصفوف دون أي غيابات تتعلق بالإيقافات الخاصة بالبطاقات الملونة، فإن فريق الأهلي يخشى حصول أي من لاعبيه الثلاثة سلمان المؤشر وتيسير الجاسم وحسين المقهوي على بطاقة صفراء من شأنها أن تحرمهم الوجود في مواجهة الهلال المرتقبة.
وفي الرياض يستضيف الشباب نظيره الاتحاد في مواجهة يتطلع من خلالها الطرفان إلى تحقيق مراكز متقدمة في لائحة ترتيب الدوري بعدما افتقدا المنافسة على تحقيق لقب البطولة، ويحضر الاتحاد بالمركز الثالث برصيد 43 نقطة فيما يحتل الشباب المركز الخامس برصيد 34 نقطة بعدما أخفق الفريق كثيرا في مواجهاته الأخيرة.
ويدخل الشباب هذه المواجهة بروح معنوية جيدة بعدما نجح في إيقاف مسلسل نزيفه النقطي في المواجهة الأخيرة التي جمعته أمام الهلال والتي انتزع فيها نقطة التعادل بعدما كانت المواجهة في طريقها لانتصار الهلال قبل أن ينجح المهاجم الجزائري محمد بن يطو من هز شباك الحارس خالد شراحيلي.
ومنحت عودة الحارس محمد العويس قوة كبيرة لفريق الشباب وذلك بعدما ابتعد في عدة مباريات انتهت جميعها بالخسارة لفريق الشباب نظير الإصابة التي لحقت به قبل أن يعود، بدءا من المواجهة الماضية أمام الهلال ويقدم فيها مستويات كبيرة تمكن من خلالها من الذود عن شباكه بقوة.
أما فريق الاتحاد فيتطلع هو الآخر إلى مواصلة حصد النقاط من أجل إحكام قبضته على المركز الثالث وضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل، وذلك في ظل المنافسة الشرسة من قبل فريق التعاون الذي يحضر خلفه بالمركز الرابع وبفارق نقطتين.
ويملك الاتحاد عددا من الأسماء التي من شأنها أن ترجح كفته على نظيره الشباب هذا المساء، يحضر في مقدمتها المهاجم الفنزويلي ريفاس هداف الفريق والذي يحضر ثانيا في لائحة ترتيب الهدافين برصيد 18 هدفا خلفا للمهاجم السوري عمر السومة الذي يملك في رصيده 19 هدفا. ويحضر إلى جوار ريفاس المهاجم الشاب عبد الرحمن الغامدي الذي نجح في تقديم نفسه بصورة جيدة في مباريات الفريق الأخيرة، إضافة إلى المحترف الروماني سان مارتين واللاعب الشاب فهد المولد.
وفي الدمام وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد يستضيف الخليج نظيره الفيصلي في مواجهة يسعى من خلالها الطرفان إلى تحسين مواقعهما في لائحة ترتيب الدوري بعدما ابتعدا بصورة كبيرة عن دائرة المنافسة ونجحا في تأمين وضعهما من خطر الهبوط الذي يحيط بعدد من الفرق التي تحضر في المراكز الأخيرة.
ويحضر الخليج في المركز السابع برصيد 29 نقطة في حين يحتل الفيصلي المركز التاسع برصيد 26 نقطة، مما يعني أن فوزه في هذا المساء يجعله مرشحا للتقدم في سلم ترتيب الدوري بفارق المواجهات المباشرة عن نظيره الخليج الذي يتطلع إلى حصد نقاط المباراة وتحسين مركزه في لائحة الترتيب.
ويدخل الفريقان بعد جولة سلبية لهما إثر خسارة الخليج برباعية من نظيره الاتحاد في المواجهة التي جمعت بينهما في مدينة جدة، في الوقت الذي يواصل فيه الفيصلي تسجيل نتائجه السلبية بعد خسارته من فريق الأهلي الأسبوع الماضي وقبلها تعثره الكبير أمام الرائد الذي أمطر شباكه بخمسة أهداف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.