بابا الفاتيكان يزور المهاجرين في جزيرة ليسبوس للتضامن مع اللاجئينhttps://aawsat.com/home/article/617286/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B3-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86
بابا الفاتيكان يزور المهاجرين في جزيرة ليسبوس للتضامن مع اللاجئين
وصل اليوم بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، التي تعد بوابة عبور المهاجرين إلى أوروبا، في زيارة تشكل لفتة تضامن مع اليونانيين والمهاجرين في هذه الجزيرة الواقعة شرق اليونان بالقرب من الحدود التركية، والتي تشهد انقساما حول مسألة استقبال المهاجرين، وخاصة الشق المتعلق بالمهاجرين الذين وصلوا إلى الجزيرة قبل 20 من مارس (آذار) الماضي، الذين يعيشون في مخيمات مفتوحة، واللاجئين الذين جاءوا إليها بعد هذا التاريخ، والذين يعيشون في مخيمات مغلقة شديدة الحراسة، وفقا للاتفاق الأوروبي – التركي. وقال البابا في الفاتيكان: «سأذهب إلى هناك مع أشقائي بطريرك القسطنطينية فارثولوميو الأول، ورئيس أساقفة أثينا وعموم اليونان أيرونيموس، وذلك للتعبير عن التضامن مع اللاجئين ومع مواطني ليسبوس، وكل الشعب اليوناني الذي كان سخيا في استقبالهم». ويلتقي البابا خلال زيارته ميتيليني، كبرى مدن جزيرة ليسبوس، رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، الذي سوف يرافقه إلى مركز المهاجرين في منطقة موريا، حيث يوجد مركز للاجئين معزز بحراسة الشرطة، ثم إلى الميناء للصلاة على روح ضحايا حوادث الغرق. وتجري هذه الزيارة في وقت تلقي فيه أزمة الهجرة بثقلها على الوحدة الأوروبية. من جانبه، عد الكاردينال أنتونيو ماريا فيغليو، الوزير المكلف بشؤون الهجرة في الفاتيكان، أن «السواحل اليونانية تشكل رمزا فريدا للأمل عند كثيرين». وسوف تشكل الزيارة أيضا مناسبة للتشديد على «أسباب» أزمة الهجرة في الشرق الأوسط، حسبما قال من جهته بيتر توركسون، رئيس المجلس الحبري للعدالة والسلام، في إشارة إلى المتطرفين والحرب في سوريا. ووفقا للمصادر فإن هذا الكاردينال (غيني الأصل) استهجن الاتفاق الأخير بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول إعادة المهاجرين، وطلب إنهاء الدعم بالمال والسلاح سرا لتنظيم «داعش»، وقال إن «هذا التنظيم يبدو قويا، لكنه في الواقع لا يزال يحظى بدعم مالي، وتتاح له إمكانية الحصول على أسلحة.. فلماذا لا نوقف كل هذا؟ يجب أن يكون هناك بعض الالتزام، وهذا يعني أيضا تضحيات». من جانبه، طلب بطريرك القسطنطينية فارثولوميو الأول فتح الأبواب للمهاجرين، وعدم التمييز بين المهاجرين وطالبي اللجوء لأسباب اقتصادية، وذلك في مقابلة عشية زيارة البابا فرنسيس إلى ليسبوس. ويشكل لقاء البطريرك مع البابا ورئيس أساقفة أثينا وعموم اليونان أيرونيموس في هذه الجزيرة اليونانية، التي تعد بوابة دخول المهاجرين إلى أوروبا «رسالة قوية للعالم أجمع»، كما قال فارثولوميو لوسائل الإعلام. وقال البطريرك إن «هذا اللقاء (في الجزيرة للمسؤولين الدينيين الثلاثة) سيشكل بالتأكيد دعوة للمجموعة الدولية حتى تقوم بكل ما هو ضروري من أجل مواجهة ظاهرة حزينة، تهين ضمير الإنسان وثقافتنا»، في إشارة إلى ظاهرة اللجوء.
زيلينسكي يرى أن فصلاً جديداً يبدأ لأوروبا والعالم بعد 11 يوماً فقط مع تنصيب ترمبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5099624-%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D9%89-%D8%A3%D9%86-%D9%81%D8%B5%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-11-%D9%8A%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%82%D8%B7-%D9%85%D8%B9-%D8%AA%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%A8
فولوديمير زيلينسكي في اجتماع «مجموعة الاتصال» (أ.ب)
قاعدة رامشتين الجوية ألمانيا:«الشرق الأوسط»
TT
قاعدة رامشتين الجوية ألمانيا:«الشرق الأوسط»
TT
زيلينسكي يرى أن فصلاً جديداً يبدأ لأوروبا والعالم بعد 11 يوماً فقط مع تنصيب ترمب
فولوديمير زيلينسكي في اجتماع «مجموعة الاتصال» (أ.ب)
عدَّ الرئيس الأوكراني أنه من الواضح أن فصلاً جديداً يبدأ لأوروبا والعالم بأسره بعد 11 يوماً فقط من الآن، أي 20 يناير (كانون الثاني) الحالي يوم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، قائلاً: «هو الوقت الذي يتعين علينا فيه التعاون بشكل أكبر»، و«الاعتماد على بعضنا بعضاً بشكل أكبر، وتحقيق نتائج أعظم معاً... أرى هذا وقتاً للفرص».
وقال فولوديمير زيلينسكي إن النشر المحتمل لقوات الدول الشريكة في أوكرانيا «هو من أفضل الأدوات» لإجبار روسيا على السلام، مطالباً في كلمة خلال اجتماع الخميس في ألمانيا لـ«مجموعة الاتصال» التي تضم أبرز حلفاء كييف في قاعدة رامشتاين العسكرية في ألمانيا: «دعونا نكن أكثر عملية في تحقيق ذلك».
وعدّ زيلينسكي أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيساعد «في إرغام روسيا على السلام»، ورأى أيضاً أن أوروبا تدخل «فصلاً جديداً» من التعاون وستتاح لها «فرص جديدة» مع عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في وقت لاحق من هذا الشهر، في حين أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، حزمة مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار خلال الاجتماع.
ولم يحدد زيلينسكي ما إذا كان يتحدث عن إرسال الغرب قوات قتالية أو قوات حفظ سلام جزءاً من أي تسوية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات.
ومنذ أسابيع، تكثر التكهنات حول شروط مفاوضات سلام في المستقبل، إذ إن دونالد ترمب وعد بوضع حد للحرب «في غضون 24 ساعة» من دون أن يحدد كيفية القيام بذلك. إلا أن الرئيس الأميركي المنتخب عاد وعدل من توقعاته لإنهاء الحرب قائلاً إنه يأمل أن يتم ذلك خلال ستة أشهر من تنصيبه رئيسا في 20 يناير الحالي.
وفي ظل هذه الأوضاع، تكبَّدت أوكرانيا ضربة جديدة، الاثنين، مع تصريحات صادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا الأوكرانيين «إلى مناقشات واقعية حول المسائل المتعلقة بالأراضي» لإيجاد تسوية للنزاع، محذراً من عدم وجود «حل سريع وسهل». حتى بولندا الداعم الكبير لكييف، فتحت الباب على لسان وزير خارجيتها أمام احتمال حصول تنازلات عن أراضٍ «بمبادرة من أوكرانيا».
وتطالب موسكو أن تتخلى كييف عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئياً. فضلاً عن القرم التي ضمتها في 2014، وأن تعزف عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وهي شروط يعدّها زيلينسكي غير مقبولة.
وما زالت تسيطر روسيا على نحو 20 في المائة من الأراضي الأوكرانية حتى الآن في حين سرعت تقدمها في شرقها في الأشهر الأخيرة.
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، حزمة مساعدة عسكرية جديدة لأوكرانيا. وأوضح أوستن أن الحزمة تتضمن «صواريخ إضافية لسلاح الجو الأوكراني ومزيداً من الذخائر، وذخائر أرض - جو وعتاداً آخر لدعم طائرات (إف - 16) الأوكرانية». وشدد على أن «القتال في أوكرانيا يعنينا جميعاً».
في ظل إدارة جو بايدن، شكلت الولايات المتحدة الداعم الأكبر لكييف في تصديها للغزو الروسي موفرة مساعدة عسكرية تزيد قيمتها عن 65 مليار دولار منذ فبراير (شباط) 2022. وتلي واشنطن في هذا المجال، ألمانيا الداعم الثاني لكييف مع 28 مليار يورو. لكن ذلك، لم يكن كافياً لكي تحسم أوكرانيا الوضع الميداني بل هي تواجه صعوبة في صد الجيش الروسي الأكثر عدداً، لا سيما في الجزء الشرقي من البلاد.
وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، أن الاتحاد الأوروبي «مستعد» لقيادة جهود الدعم العسكري لأوكرانيا «في حال لا تريد الولايات المتحدة القيام بذلك». وشددت كالاس كذلك قبل اجتماع المجموعة على أنها «على ثقة» بأن واشنطن «ستواصل دعمها لأوكرانيا». وأضافت: «مهما كانت هوية رئيس الولايات المتحدة ليس من مصلحة أميركا أن تكون روسيا القوة العظمى الأكبر في العالم». وتابعت كالاس: «الاتحاد الأوروبي مستعد أيضاً لتولي هذه القيادة إذا لم تكن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بذلك».
وفي حديثها للصحافيين، كما نقلت عنها وكالات عدّة، قالت إنه في هذه المرحلة «لا ينبغي لنا حقاً التكهن» بشأن الدعم الأميركي المستقبلي، لافتة إلى أن الولايات المتحدة لديها مصالح كبيرة في أوروبا. وأصرت كالاس: «أنا متأكدة من أنه (عندما) تتولى القيادة منصبها، فإنها تستطيع أيضاً رؤية الصورة الأكبر».
كما استغل زيلينسكي اللقاء «لحث» حلفاء أوكرانيا على مساعدة كييف في بناء «ترسانة من الطائرات المسيّرة» لاستخدامها ضد القوات الروسية على الخطوط الأمامية وخارجها. وشدد على أن «الطائرات المسيّرة هي أمر غير بالفعل طبيعة الحرب (...) المسيّرات تردع العدو، تبقيه على مسافة».
جاءت هذا التصريحات بعد إعلان الجيش الأوكراني الأربعاء أنه ضرب ليلاً مخزن وقود في روسيا يقع على بعد 500 كيلومتر من الحدود بين البلدين، قال إن سلاح الجو يستخدمه لقصف أوكرانيا.
كما وصف زيلينسكي هجوم قواته على منطقة كورسك الغربية في روسيا بأنه أحد «أكبر انتصارات أوكرانيا، ليس فقط في العام الماضي، لكن طوال الحرب».
وأعلنت موسكو نهاية الأسبوع أنها صدت هجوماً أوكرانياً جديداً في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس (آب) 2024. ولم يعلق زيلينسكي على ذلك.
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق «تلغرام»، الخميس، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 46 من أصل 70 طائرة مسيَّرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
أعلن إيفان فيديروف، حاكم مدينة زابوريجيا الأوكرانية، الخميس، أن 113 شخصاً على الأقل أصيبوا في هجوم روسي بالقنابل الانزلاقية على المدينة الواقعة بجنوب أوكرانيا. وأضاف فيديروف عبر تطبيق «تلغرام» أن 59 شخصاً يعالَجون في المستشفى بعد الهجوم الذي وقع عصر الأربعاء، وخلف 13 قتيلاً.
وبحسب السلطات الأوكرانية، نفذ الهجوم باستخدام قنبلتين تزنان 500 كيلوغرام واستهدف موقعاً صناعياً. وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو دماراً عند مصنع «موتور سيش» لمحركات الطائرات الذي ينتج أيضا مسيَّرات للجيش الأوكراني.
وقالت السلطات إن أضراراً لحقت بأربعة مبانٍ إدارية ونحو 30 سيارة إلى جانب ترام. وتقع المدينة على مسافة 30 كيلومتراً فقط من خط الجبهة بين القوات الروسية والأوكرانية.
وتسقط المقاتلات الروسية القنابل الانزلاقية على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا على مسافة آمنة من الدفاعات الجوية الأوكرانية ثم يتم توجيهها لهدفها. والأهداف ليس لديها تقريباً أي دفاع ضدها.