جمعية مجلس علماء باكستان تثمن دعوة خادم الحرمين لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية

جمعية مجلس علماء باكستان تثمن دعوة خادم الحرمين لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية
TT

جمعية مجلس علماء باكستان تثمن دعوة خادم الحرمين لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية

جمعية مجلس علماء باكستان تثمن دعوة خادم الحرمين لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية

ثمنت جمعية مجلس علماء باكستان، دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزـ إلى ضرورة معالجة قضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي في بيان صدر عنه اليوم، أن ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام القمة الإسلامية الثالثة عشرة في اسطنبول يعكس ويجسد موقف الأمة الإسلامية. وقال " إن علماء باكستان يؤيدون جميع مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه القضايا الإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية ، ودعوته ـ أيده الله ـ إلى التصدي لما يتعرض له العالم الإسلامي من صراعات وأزمات تتمثل في التدخل السافر في شؤون عدد من الدول الإسلامية وإحداث الفتن والانقسامات وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية واستخدام الميليشيات المسلحة لغرض زعزعة الأمن والاستقرار لغرض بسط النفوذ والهيمنة".
ودعا الشيخ الأشرفي الدول الإسلامية والعلماء حول العالم إلى ضرورة تأييد مواقف خادم الحرمين الشريفين والوقوف مع المملكة العربية السعودية لإخراج الأمة الإسلامية من الأزمات التي تمر بها.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.