كبير الخدم السابق في باكنغهام: موت الأميرة ديانا خلف شعورًا كئيبًا داخل العائلة المالكة

هارولد قال لـ «الشرق الأوسط» إن الملكة إليزابيث تملك أسلوبًا مميزًا يمنح من حولها شعورا بالارتياح

كبير الخدم الملكي غرانت في إحدى المناسبات الملكية في قصر الملكة   ({الشرق الأوسط})
كبير الخدم الملكي غرانت في إحدى المناسبات الملكية في قصر الملكة ({الشرق الأوسط})
TT

كبير الخدم السابق في باكنغهام: موت الأميرة ديانا خلف شعورًا كئيبًا داخل العائلة المالكة

كبير الخدم الملكي غرانت في إحدى المناسبات الملكية في قصر الملكة   ({الشرق الأوسط})
كبير الخدم الملكي غرانت في إحدى المناسبات الملكية في قصر الملكة ({الشرق الأوسط})

تحتفل المملكة المتحدة الأسبوع القادم وتحديدا في 21 أبريل (نيسان) الحالي، بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الـ90. لتصبح بذلك أطول حاكم جلس على العرش في تاريخ المملكة المتحدة، وبهذه المناسبة التقت «الشرق الأوسط» السيد غرانت هارولد، الذي كان يعمل رئيسًا للخدم الملكي، وتحدث هارود كيف تتميز الملكة إليزابيث في تصرفاتها بالذكاء والجاذبية لدرجة أنه باستطاعتها أن تجعل أي شخص يشعر وكأنه الشخص الوحيد داخل الغرفة».
وبين هارولد في حديثه أن الملكة إليزابيث تتمتع بأسلوب يجعل الأشخاص يشعرون بالارتياح في وجودها، كما أعرب عن إعجابه بالملكة إليزابيث لنجاحها في تنشئة «عائلة عطوفة ورائعة»، وأوضح أنها «تتمتع بحس فكاهي كبير»، وهذا أمر غير متوقع من عضو بالعائلة المالكة.
وأصبح هارولد مقربًا من الأمير تشارلز ودوقة كورنوال كاميلا، وقد تلقى دعوة شخصية لحضور حفل زفافهما عام 2005. إضافة لذلك، سنحت له فرصة رعاية الملكة إليزابيث في كثير من المناسبات، فإلى نص الحوار: -
> يقترب موعد عيد ميلاد الملكة الـ90.. من خلال خبراتك في العمل مع أفراد العائلة المالكة، هل بمقدورك أن تطلعنا ما الذي يجري خلال فترة الاستعداد للاحتفال بعيد الميلاد الملكي؟
- تتضمن هذه الاحتفالات كثيرا من جهود التخطيط، وعادة ما تتولى العائلة المالكة تنظيم كل شيء بالتعاون مع أشخاص من الخارج متخصصين في تجهيز وإعداد مثل هذه المناسبات. ومع ذلك، يستمر الروتين اليومي من دون تغيير، وإنما يجري تخصيص فريق بعينه إلى الأعمال المرتبطة بالمناسبة الخاصة.
فيما يخص عيد ميلاد الملكة الـ90، فإن الاحتفالات سترتبط بحياة الملكة ذاتها، وعشقها للخيول، واهتمامها الشديد بشؤون الكومنولث والشؤون الدولية ومشاركتها بعمق في شؤون القوات البحرية والجوية والجيش.
> سبق وأن حضرت عيد ميلاد الملكة الـ80.. هل يمكن أن تخبرنا كيف بدا الجو العام؟
- كان يومًا رائعًا، وكانت الحفلة أشبه بحفلة خاصة في حديقة قصر باكنغهام، ما يجعلها مختلفة عن الاحتفالات التي ستقام هذا العام. خلال تلك الحفلة، كانت هناك فرقة موسيقية تعزف ألحانًا رائعة، وشارك بالحفل أفراد العائلة الملكة، وعلى رأسهم الملكة إليزابيث ودوق أدنبرة الأمير فيليب والأمير تشارلز.
كنت التقيت الملكة بالفعل من قبل، لذا، عندما رأتني سارعت على الفور إلى الاقتراب مني والحديث إلي لبعض الوقت، وشعرت بسعادة عظيمة بوجودي هناك.
> من واقع عملك مع الملكة.. هل يمكن أن تخبرنا عن أهم عملك للملكة؟
- الملكة شخصية محبوبة. وبالطبع، أصبح بإمكاني الآن معرفة كيف تبدو العائلة المالكة من الخارج، حيث تبدو الملكة كشخصية مهيبة وحاكمة وتفعل كل ما هو رائع. وعلى الصعيد الشخصي، تملك الملكة شخصية محبوبة وحسًا فكاهيًا كبيرًا، الأمر الذي يعرفه الكثيرون ممن حولها عنها. وكان هناك بالفعل فيلم وثائقي عن جلالتها كشف هذا الجانب من شخصيتها أمام المواطنين العاديين الذين يجهلونه. وعلى سبيل المثال، في أحد المواقف كانت تقف خلف الباب للاستعداد لدخول قاعة بها حفل استقبال لها، وفجأة التفتت إلينا متسائلة: «هل تعتقدون أن أحدًا وراء الباب؟!»، وكان تعليقًا مضحكًا. وفي الواقع، هي تملك حسًا فكاهيًا كبيرًا، فهي إنسانة قبل أي شيء، وتتميز بشخصية محبوبة واعتبر نفسي محظوظًا للغاية لمعرفتي بها.
> هل تشارك الملكة مع العاملين لديها؟
- نعم، فهي حريصة دومًا على الحديث إلى فريق العمل المعاون لها أثناء ساعات العمل وخارجها. ودائمًا ما تبدو مجاملة وممتنة للغاية. في الواقع، إن جلالتها تبدي أدبا شديدًا في التعامل. ورغم أنها ليست ملزمة بالحديث إلى العاملين معها خارج أوقات العمل، فإنها دائمًا ما كانت تحرص على الحديث إلي. وفي بعض المناسبات، مثلاً أثناء حضوري حفلات راقصة أقيمت في قصر باكنغهام وقلعة بالمورال في اسكوتلندا، دائمًا ما كانت تتحدث معي. وفي آخر مرة التقينا، رأيت على وجهها التعبيرات المألوفة لديها عندما ترى شخصًا تعرفه، حيث تطيل النظر إليه بعض الشيء ثم تبتسم ابتسامة رقيقة. إنها تفعل ذلك بذكاء شديد، وتجعلك تشعر وكأنك الشخص الوحيد داخل الغرفة.
في الحقيقة، تملك جلالتها أسلوبًا مميزًا يجعل من حولها يشعرون بارتياح في وجودها.
> يعد الأمير تشارلز الوريث الحالي للعرش، لكنه قد يتنحى عنه لصالح الأمير ويليام.. ماذا تعتقد بهذا الخصوص؟
- قضيت كثيرًا من الوقت مع الأميرين تشارلز وويليام، وكلاهما شخصان نبيلان. الحقيقة أنني رجل ينتمي للطراز القديم، وقد نشأت مؤمنًا بالملكية وأحترمها وأؤمن أن هناك قواعد ينبغي احترامها، وأن هذه القواعد قائمة لسبب وجيه. ومن بين هذه القواعد ما يخص ولاية العرش، وأرى أن الأمر برمته يعود لصاحب الشأن نفسه، لكن من جانبي أعتقد أنه سيكون من الخطأ أن يمرر تشارلز العرش إلى ويليام لأنه مؤهل لأن يكون ملكًا عظيمًا. كما أن الأمير ويليام مؤهل لأن يكون ملكًا رائعًا، لذا إذا سارت الأمور على النحو المخطط له، فإن كلاهما سينجح لدى توليه العرش في الوقت المناسب وبالترتيب المناسب، الأمر الذي سيخدم مستقبل المملكة المتحدة كثيرًا.
ومع ذلك، ينبغي أن نأخذ في الاعتبار أن الكثيرين يعشقون الملكة، وسيتبدل الجو العام مع قدوم ملك جديد، خاصة بالنظر لكونها صاحبة أطول فترة جلوس على العرش في تاريخ البلاد. في الحقيقة، قليلون في هذا البلد يتذكرون أي حاكم آخر بخلاف الملكة، وأتمنى أن يطول عمرها كما طال عمر والدتها. وأعتقد أن مسألة وراثة العرش ستكون محل جدل كبير، وهي برمتها أمر يتعلق بالمستقبل ولا يعلمه أحد على وجه اليقين، لكن الفكرة الأساسية تبقى أنهما قادران على أن يكون كل واحد منهما ملكًا عظيمًا.
> هل لديك أي قصص مثيرة تتعلق بفترة عملك مع أمير ويلز؟
- هناك كثير من القصص المثيرة، لكن أبرزها عندما قدمني الأمير تشارلز للمرة الأولى إلى جلالة الملكة. لقد كان الأمير تشارلز مضيافًا دومًا ودائمًا ما كان يحرص على تقديمي إلى الملكة.
في عام 2006 أثناء احتفال الملكة بعيد ميلادها الـ80 (وكنت قد التقيت بها سابقا)، قدمني الأمير إلى الملكة داخل قصر كيو في لندن. وكانت هناك مأدبة عشاء، لذا قدمني الأمير بصورة رسمية. وكانت تلك لحظة شديدة الخصوصية، ذلك أن القليلين فقط من حالفهم الحظ بتقديم الأمير تشارلز لهم إلى الملكة.
وفي مناسبة أخرى، دعيت إلى حفل زفاف الأمير تشارلز على دوقة كورنوال كاميلا، وكنت قد عملت معهم منذ 10 شهور فقط، بينما تنص القواعد على ضرورة أن يكون المرء قد عمل لمدة عام على الأقل قبل أن يتلقى دعوة لحضور مناسبة ملكية. لذا، نلت معاملة تمييزية بحضوري الحفل كمدعو مع أفراد آخرين من العائلة المالكة. كانت لحظة خاصة للغاية سأظل أقدرها إلى الأبد.
> كيف هي علاقة الأمير تشارلز مع كبار الخدم المعاونين له؟ هل حصل قط أن دعوته باسمه الأول، أم كانت علاقتكما دائمًا رسمية؟
- لقد تعاملت دومًا بصرامة مع مسألة الألقاب عند العمل مع أي شخص، لأن هذا اللقب موجود لسبب، ما يعني ضرورة أن نحترمه دومًا سواء كنا نتعامل مع أميرة أو دوقة. لقد نلت شرف بناء صداقات مع الكثير من أصحاب لقب دوق ودوقة، لكنني ما أزال أحرص على الإشارة إليهم بألقابهم. والآن، ينطبق الأمر ذاته على أفراد العائلة المالكة، فهناك قاعدة تنص على ضرورة دعوتهم بألقابهم دومًا، وقد التزمت بها طوال الوقت.
بالنسبة للأمير تشارلز، فقد كان دومًا عطوفًا للغاية معي. مثلاً، كنت برفقته في اسكوتلندا خلال عيد الفصح منذ عام مضى. وكان من اللطيف منه أن يقدم لي بيضة عيد الفصح هدية، وهو إنسان عطوف وكريم. وأعتقد أن القول ذاته ينطبق على معظم أفراد العائلة المالكة، فهم عطوفون وطيبون.
> لقد عملت مع الكثير من أفراد العائلة المالكة.. أي منهم الأقرب إلى قلبك أو من أكثر من تشعر بالارتياح في صحبته؟
- هذا سؤال صعب للغاية. لقد كنت محظوظًا للغاية بمعرفتي لهم جميعًا، لكنني هنا سأختار الملكة لما تملكه من شخصية جميلة ولها أبناء رائعون، ويعود لها الفضل في ذلك. إنني أكن لها تقديرًا كبيرًا، وليس هناك عضو بالأسرة كلها لا أحبه أو أقدره. إلا أنني سأجيب على هذا السؤال باختياري للملكة إليزابيث لأن الفضل يعود لها وراء ما أصبحت عليه العائلة كلها، وبالطبع لا ينبغي أن ننسى دوق إدنبرة، وزوج الملكة إليزابيث الأمير فيليب.
> شهد العالم الوفاة المفاجئة للأميرة ديانا في 1997.. هل تتذكر الجو العام الذي ساد في القصر حينها؟ وكيف كان شعور زملائك؟
- كان حادثا شديد الغرابة. ولم أكن أسمع عنها سوى قصص إيجابية رائعة، وأشعر بأسف بالغ لأنه لم تتح لي فرصة معرفتها. إلا أنني تعرفت عليها من خلال عائلتها.
كان الشعور العام سرياليًا وحزينًا، ذلك لأنها امرأة شعر الكثيرون تجاهها بالإعجاب والاحترام. وكان هناك شعور كاسح بالحزن وخيمت سحابة رمادية استمرت لفترة من الوقت. وكانت فترة بشعة ومربكة للغاية لجميع أفراد العائلة المالكة. ورغم أن الذكرى الـ20 ستحل العام القادم، فإنني أشعر وكأن الحادث كان بالأمس فقط.

* غرانت هارولد خادم الملكة وحافظ أسرارها

* انضم الاسكوتلندي غرانت هارولد إلى الطاقم الملكي عام 1997 واستطاع في وقت قصير أن يصبح الخادم الأكثر قربا للأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال كاميلا، وفي 2004. تم اختياره من قبل الأمير تشارلز للانضمام إلى «كلارنيس هاوس»، وخلال هذه الفترة عمل بين هناك وقصر باكنغهام. وفي خلال تلك الفترة تولى الإشراف على شؤون قصر كلارنيس وباكنغهام كقائم بأعمال مدير الخدم، بالإضافة إلى الاعتناء بأفراد الأسرة الحاكمة بدءا من الملكة إلى دوقة كامبريدج كيت.
وأصبح هارود المولود عام 1978 في أيردري، اسكوتلندا لعائلة من الطبقة المتوسطة، حيث عمل والده في مستودعات شركة «برتش غاز»، وكانت والدته كبيرة الخدم في أحد قصور المدينة، مقربا من الملكة إليزابيث، وأخذ بالتعرف عليها عن قرب والإصغاء إلى حديثها مع أفراد العائلة أو مع الخدم أو موظفي القصر، والاطلاع على أدق الأمور في حياتها اليومية. وتمكن أيضا من رعاية أفراد العائلة الملكة.
ويستمر غرانت محتفظا بعلاقته الوطيدة مع القصر، ويتمتع هارولد حاليا، بعلاقة جيدة مع أفراد العائلة المالكة، حيث منح له منصب «سفير العائلة المالكة» (بشكل غير رسمي) بسبب الدعم الذي يقوم به للعائلة المالكة أمام الشعب البريطاني. ويعمل حاليا، مستشارا ومساعدا خاصا لسمو الأميرة كاترينا (ابنة عم الملكة إليزابيث).
وقضى هارولد 20 عاما الماضية في وظيفة «كبير الخدم» لدى العائلة المالكة البريطانية، وأصبح عضوا في الديوان الملكي، وكان من أقرب الخدم إلى الأمير تشارلز ودوقة كورنوال كاميلا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.