دوري أبطال أوروبا: سيميوني يشيد بلاعبيه.. وإنريكي يعلن مسؤوليته

أتليتكو اجتاز عقبة برشلونة ليعبر إلى نصف النهائي

دوري أبطال أوروبا: سيميوني يشيد بلاعبيه.. وإنريكي يعلن مسؤوليته
TT

دوري أبطال أوروبا: سيميوني يشيد بلاعبيه.. وإنريكي يعلن مسؤوليته

دوري أبطال أوروبا: سيميوني يشيد بلاعبيه.. وإنريكي يعلن مسؤوليته

أشاد الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتليتكو مدريد الإسباني، بجهود لاعبيه، وحجزهم بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على حساب مواطنه برشلونة الذي أعلن مدربه، لويس إنريكي، مسؤوليته عن فقدان اللقب القاري.
وتغلب أتليتكو مدريد على برشلونة بثنائية نظيفة، أمس (الأربعاء)، على ملعب فيسنتي كالديرون، في مدريد، بعدما خسر أمامه 1 - 2 ذهابا، في كامب نو، فكرر إنجاز موسم 2013 – 2014، حين أزاح برشلونة في الدور ذاته، بتعادله معه 1 - 1 ذهابا، في كامب نو، وفوزه عليه في مدريد إيابا 1 - صفر.
ووصل أتلتيكو، في ذلك الموسم، إلى المباراة النهائية، وكان على بعد ثوان من اللقب، بعد أن تقدم بهدف حتى الوقت الضائع، قبل أن يسجل سيرخيو راموس هدف التعادل، ويفرض وقتا إضافيا أنهى به الريال المباراة 4 – 1، معززا رقمه القياسي بلقب عاشر.
وقال سيميوني: «فريقنا يملك مؤهلات فنية رائعة منذ 4 أعوام، وهذا هو عمله، وهو يواصل على هذا المنوال، وقد أدى هذا المساء إلى فرحة كبيرة للاعبين»، مضيفا: «بإمكاننا تحقيق الفوز، كما يمكن أن نتعرض للخسارة، ولكننا نثق كثيرا في مجموعتنا.. مرة أخرى: فزنا بمباراة صعبة جدا، وهذا جميل جدا.. نحن نستمتع بهذه اللحظات الفريدة في كرة القدم».
وتابع سيميوني: «أشركنا كثيرا من اللاعبين الشباب في هذا الفريق، وأنا سعيد خصوصا بعمل لوكاس (هرنانديز)، إنه يبلغ 20 عاما، وهو رابع قطب دفاع في صفوفنا، ولكنه نجح في تقديم 180 دقيقة رائعة ضد برشلونة».
وبخصوص دور نصف النهائي، قال سيميوني: «ليس لدي تفكير آخر سوى الفوز بالمباراتين.. لن تكون مهمتنا سهلة، فسيتي لديه قوة مالية رهيبة، وريال مدريد وبايرن ميونيخ لديهما تاريخهما في المسابقة».
وختم كلامه قائلا: «بالنسبة إلى أتليتكو مدريد، الوجود بين الأربعة الأفضل خطوة مهمة، ولكننا نرغب في تحقيق أكثر من ذلك».
في المقابل، أكد إنريكي أنه يتحمل مسؤولية الخروج من الدور ربع النهائي، قائلا: «فريقي كان يطمح إلى الاحتفاظ باللقب، لقد كان ذلك أحد أهدافنا، ولكن الأمر لن يكون كذلك، والفريق بالتأكيد حزين»، مضيفا: «علينا جميعا التطور، وأنا الأول»، رافضا تبرير الخسارة بالتعب: «لا أعتقد ذلك، صحيح أن روزنامتنا كانت الأطول أوروبيا، ولكنني لا أعتقد أن التعب هو سبب الخروج».
وأوضح إنريكي: «لم نخلق فرصا خطيرة، وعابنا اللعب في العمق (...) أهدافنا دائما مرتفعة جدا، وهذا فخر بالنسبة لنا. برشلونة مرشح لإحراز جميع الألقاب، ولكن يتعين علينا تقبل الخسارة».
وأضاف: «لم أتوقع أن يكون أتليتكو مدريد هادئا متكتلا في خط الوسط، كنت أتوقع كثافة كبيرة منهم، ولم نعان في بداية المباراة، لقد قدموا مباراة جيدة، واستغلوا خطأ لفريقنا، وافتتحوا التسجيل، وبعد ذلك دافعوا بشكل جيد، وهذا هو الشيء الذي يتقنونه».
وتابع إنريكي: «علينا التركيز الآن على المسابقتين المتبقيتين، على أمل الظفر بلقبيهما (الدوري والكأس المحليان). وبالنسبة إلى أي مدرب، فإن التتويج بهذين اللقبين يعتبر موسما جيدا جدا.
كان برشلونة، المتوج أعوام 1992 و2006 و2009 و2011 و2015، يأمل في أن يصبح أول فريق منذ ميلان الإيطالي (1989 و1990) يحرز اللقب في موسمين على التوالي.
وقد خاض برشلونة ربع النهائي التاسع على التوالي، وكانت خسارته الأخيرة في مايو (أيار) 2013 أمام بايرن ميونيخ صفر - 3.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.