نائب خادم الحرمين الشريفين يرعى تخريج طلبة الدورات التأهيلية بالأمن العام

أطلق فرضية «قبضة الأمن» ووجه بالاكتفاء بمدة الإيقاف لمخالفي نظام أمن الحدود

نائب خادم الحرمين الشريفين يعطي شارة البدء بفرضية «قبضة الأمن» التي شهدها أمس خلال رعايته تخريج طلبة الدورات التأهيلية بالأمن العام (واس)
نائب خادم الحرمين الشريفين يعطي شارة البدء بفرضية «قبضة الأمن» التي شهدها أمس خلال رعايته تخريج طلبة الدورات التأهيلية بالأمن العام (واس)
TT

نائب خادم الحرمين الشريفين يرعى تخريج طلبة الدورات التأهيلية بالأمن العام

نائب خادم الحرمين الشريفين يعطي شارة البدء بفرضية «قبضة الأمن» التي شهدها أمس خلال رعايته تخريج طلبة الدورات التأهيلية بالأمن العام (واس)
نائب خادم الحرمين الشريفين يعطي شارة البدء بفرضية «قبضة الأمن» التي شهدها أمس خلال رعايته تخريج طلبة الدورات التأهيلية بالأمن العام (واس)

شهد نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، تمرين «قبضة الأمن»، وهي فرضية تدريبية، قدمها أمامه عدد من طلبة الدورات التأهيلية بالأمن العام، ورعى أمس حفل تخرجهم، بمشاركة جميع قطاعات وأفرع الأمن العام، ومساندة طيران الأمن، فيما بلغ إجمالي الخريجين 4 آلاف و483 طالبًا، ويمثلون مدن التدريب بمناطق: الرياض، والشرقية، وعسير، والقصيم.
وكان في استقبال نائب خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى الميدان الرئيسي لمدينة تدريب الأمن العام بالرياض، الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام، واللواء علي الغامدي مساعد مدير الأمن العام، وكبار ضباط الأمن العام.
وألقى الفريق المحرج كلمة، أوضح فيها أن «قبضة الأمن» الذي يقدمه الخريجون من جميع أفرع قطاعات الأمن العام، نبعت فكرته من مهام أفرع الأمن العام المختلفة التي يباشرونها في معظم مهامهم مجتمعين من شرط المناطق والدوريات الأمنية والمرور وأمن الطرق وقوات الطوارئ الخاصة والأدلة الجنائية والأمن الدبلوماسي وأنظمة الاتصالات والأسلحة والمتفجرات، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة استوحيت من واقع المباشرة والمعايشة الفعلية لكثير من المواجهات السابقة لعصابات وخلايا الإرهاب.
وأكد أن التمرين يهدف إلى تطوير خبرات رجال الأمن وصقل مهامهم وتعزيز انسجامهم وتجانس مسؤولياتهم ميدانيًا بما يحقق أفضل درجات الأداء الأمني، مشيرا إلى أن المباحث العامة تمثل الشريك الأساسي في امتداد وتكامل هذا العمل الأمني (قبضة الأمن).
واستقل الأمير محمد بن نايف عربة مكشوفة في جولة ميدانية على طابور العرض العسكري، واستأذن قائد طابــــور العرض العسكري، في بدء الاستعراض، وشكل الطلاب الخريجون لوحة عبارة عن رسم لحدود السعودية.
وقبل بدء فعاليات التمرين، استمع نائب خادم الحرمين الشريفين إلى شرح مفصل عن فرضية «قبضة الأمن» قدمه العقيد عبد الله العبد الوهاب، وبعد انتهاء التمرين، استعرضت طواقم القوات المشاركة في الفرضية أمام الأمير محمد بن نايف بآلياتهم، وأُلقيت كلمة الطلاب، التي عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لنائب خادم الحرمين الشريفين على تشريفه ورعايته لحفل تخرجهم، معاهدين الله أن يكونوا درعًا للوطن، وأن يقدموا أرواحهم على أكفهم دفاعًا عن هذا الوطن وذبًا عن حياضه، وسعيًا لتحقيق أمنه وأمانه، بينما أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة، كما أعلنت النتائج العامة للدورات، وتسلم قادة مدن التدريب من راعي المناسبة شهادات منسوبيهم الخريجين، كما كرّم الطلاب المتفوقين الحاصلين على المركز الأول من كل مدينة لتدريب الأمن العام.
من جهة أخرى، وجه نائب خادم الحرمين الشريفين، بالاكتفاء بمدة الإيقاف فقط لمن سبق أن صدر بحقهم قرارات بالحبس لمخالفتهم نظام أمن الحدود بالدخول إلى المناطق الحدودية المحظورة للبحث عن نبات الكمأ.
وأوضح العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي، المتحدث الرسمي لحرس الحدود السعودي، أنه بناء على ما تضمنته المادة السابعة من نظام أمن الحدود، فقد صدرت التوجيهات، بالاكتفاء بمدة إيقاف من سبق أن صدرت بحقهم قرارات بالحبس، لمخالفتهم نظام أمن الحدود بالدخول إلى المناطق الحدودية للبحث عن نبات «الكمأ» فقط.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».