غل: حكمة خادم الحرمين وراء تطوير العلاقات مع تركيا.. والسعودية الرقم الأكبر في المعادلة عربيًا

الرئيس التركي السابق قال لـ «الشرق الأوسط» إن «النووي» الإيراني يجب أن ينعكس على استقرار المنطقة وتتوقف التهديدات الخارجية لدولها

غل: حكمة خادم الحرمين وراء تطوير العلاقات مع تركيا.. والسعودية الرقم الأكبر في المعادلة عربيًا
TT

غل: حكمة خادم الحرمين وراء تطوير العلاقات مع تركيا.. والسعودية الرقم الأكبر في المعادلة عربيًا

غل: حكمة خادم الحرمين وراء تطوير العلاقات مع تركيا.. والسعودية الرقم الأكبر في المعادلة عربيًا

شدد رئيس الجمهورية التركية السابق عبد الله غل، على أن حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وتوجهاته نحو العمل الجماعي وتطوير العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، كانت عاملا مهما جدا في تطوير العلاقات التركية - السعودية، معتبرا أن «السعودية أكبر رقم في المعادلة في دول الخليج العربي، وبين الدول العربية، ومن هذا المنطلق، فإن لها أهمية كبيرة في تركيا».
وقال غل في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» إن التطور الذي يحصل حاليًا في العلاقات التركية - السعودية «بني على أسس متينة»، مضيفا أنه «لم يكن هناك تنافس بين البلدين في أي وقت من الأوقات، حتى عند حصول المقاربات المختلفة تجاه بعض القضايا». ورأى الرئيس التركي السابق أنه «يمكن تطوير العلاقات التركية - السعودية وتنميتها أكثر وأكثر، لأن البنية الأساسية لهذه العلاقات المتنامية قد بدأت واستكملت في فترة وجيزة، وهذه التطورات التي تحصل هي أيضا إضافات ممتازة سواء بالنسبة للشؤون الاقتصادية أو التصنيع العسكري».
ولدى سؤاله حول المخاطر التي تحيط بدول الخليج ومسألة التدخل الإيراني، قال غل: «كانت هناك مرحلة حصلت فيها حالة من عدم الاستقرار بين بعض الدول العربية، ولهذا السبب كانت هناك توجسات معينة أيضا بالنسبة لموضوع الاستقرار والتهديدات الخارجية الموجودة، لكن بعد الاتفاق النووي (الذي أبرمته إيران مع المجتمع الدولي) يجب أن تنعكس هذه المسائل على موضوع الاستقرار بهذه المنطقة وعدم وجود تهديدات خارجية لجميع دول هذه المنطقة».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».