النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الاربعاء)، إلى اسطنبول ليرأس وفد السعودية في القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي. في مصر قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ان وثائق وزارتي الخارجية والدفاع، والمخابرات العامة، أكدت تبعية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السعودية، مشيرا إلى أن مصر لم تفرط في ذرة من أرضها. في الأردن، أغلقت قوات الأمن مقر جماعة الإخوان المسلمين التي تعدها غير شرعية بعد قرار من محافظ العاصمة، كما أخلت القوات جميع الموجودين في المقر. في الاقتصاد، ينطلق منتدى فرص الأعمال السعودي - التركي في اسطنبول غدا تزامنا مع زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى تركيا، وعادت الصادرات الصينية إلى النمو في مارس (آذار) للمرة الأولى في تسعة أشهر ما يعد علامة الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم. اما في الرياضة، قال الأسطورة الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد إنه عاش أفضل ليلة له كمدرب بالفوز على فولفسبورغ الألماني والتأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال,. وأوقف الاتحاد الدولي للدراجات الإيطالي لوكا باوليني بعد ثبوت تعاطيه مواد محظورة. وجاء في المنوعات، قالت دراسة أميركية إن فرص النجاة من السرطان تكون أفضل بين المتزوجين مقارنة بغير المتزوجين، فيما تبرع ملياردير روسي بمائة مليون دولار لاستكشاف الكون. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
خادم الحرمين الشريفين يصل إلى إسطنبول ليرأس وفد السعودية في القمة الإسلامية الـ13
الرئيس المصري: وثائق وزارتي «الخارجية» و«الدفاع» والمخابرات تؤكد أن جزيرتي تيران وصنافير تتبعان للسعودية
فوضى وعراك بالأيدي في البرلمان العراقي بعد رفع جلسته الطارئة تمهيدا لحضور الرئيس معصوم
«البنتاغون»: مقاتلات روسية حلقت بشكل عدائي فوق مدمرة أميركية
الحكومة الأردنية و«الإخوان» من التعايش إلى القطيعة
بلجيكا تفرج عن 3 مشتبهين بتورطهم في «اعتداءات باريس»
«الاستئناف» الكويتية تؤجل محاكمة المتهمين الـ26 بالخلية الإرهابية
قتيل و4 جرحى في تفجير استهدف نقطة تفتيش شرق العاصمة الليبية
الرئيسة البرازيلية تتهم نائبها بالمشاركة في «انقلاب» عليها
«إف بي آي» يستعين بقراصنة محترفين لفك شيفرة هاتف سيد فاروق
الشرطة البنمية تفتش مقر «موساك فونسيكا» وفروعه
نائب وزير الخارجية الأميركي: عدد مقاتلي «داعش» عند أدنى مستوى منذ 2014
تحذير يخلي مطار شيبول في أمستردام جزئياً
محادثات «السلام» السورية تستأنف في جنيف اليوم
وفاة الفنان المصري سيد زيان عن عمر ناهز 73 عامًا
مقتل 3 جنود فرنسيين بانفجار لغم بآليتهم في مالي
منتدى فرص الأعمال السعودي - التركي ينطلق غدا في إسطنبول
3 قتلى و6 جرحى على الأقل بانفجار في سوق جنوب الصومال
ارتفاع الصادرات الصينية يزيد الثقة في ثاني أكبر اقتصاد عالميًا
فوز سيتي على سان جيرمان يرفع سقف طموحات بليغريني في دوري الأبطال
زيدان: عشت أفضل ليلة لي مدربًا.. ورونالدو أفضل لاعب في العالم
إيقاف الدراج الإيطالي باوليني 18 شهرًا لتعاطيه الكوكايين
برشلونة يوقع اتفاقًا مع مؤسسة «إريك أبيدال» لمكافحة سرطان الأطفال
الزواج يفيد في علاج مرضى السرطان
تعرف على أهم المواصفات للعمل بالمنزل
تطبيق «أمهات محظوظات» ينقذ الحوامل في الكاميرون من الموت
ملياردير روسي يتبرع بـ100 مليون دولار لاستكشاف الكون



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.