بلجيكا تفرج عن 3 مشتبهين بتورطهم في «اعتداءات باريس»

بلجيكا تفرج عن 3 مشتبهين بتورطهم في «اعتداءات باريس»
TT

بلجيكا تفرج عن 3 مشتبهين بتورطهم في «اعتداءات باريس»

بلجيكا تفرج عن 3 مشتبهين بتورطهم في «اعتداءات باريس»

أعلنت المحكمة الفيديرالية البلجيكية اليوم (الأربعاء) إطلاق سراح ثلاثة أشخاص من دون توجيه أي تهمة لهم، غداة اعتقالهم في إطار التحقيق حول اعتداءات الـ13 من نوفمبر (تشرين الثاني) في باريس.
وجاء في بيان مقتضب للمحكمة المكلفة قضايا الإرهاب في بلجيكا، أن «الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا أمس في شارع ستالي التجاري بمنطقة أوكل جنوب البلاد، أُطلق سراحهم بعد الاستماع إلى إفاداتهم مطولاً من جانب قاضي التحقيق ولم توجه اية تهمة لهم».
وركز التحقيق حول اعتداءات باريس على بلجيكا التي تتحدر منها غالبية المهاجمين.
ووجه القضاء البلجيكي التهم الى 14 شخصاً حتى أمس، بينهم عشرة لا يزالون قيد الحجز الاحتياطي في اطار التحقيق.
ويواصل المحققون البلجيكيون تحقيقاتهم بعد اعتقال أهم المشتبه بهم في اعتداءات باريس وكذلك اعتداءات بروكسيل التي نفذت في 22 مارس (آذار)، نفذت في مطار العاصمة البلجيكية ومحطة المترو «مالبيك» في حي المؤسسات الأوروبية، التي أوقعت 32 قتيلاً و340 جريحاً.



فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
TT

فرنسا تحيي الذكرى السنوية العاشرة لضحايا الهجوم على «شارلي إبدو»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة بلدية باريس آن هيدالغو (اليسار) يقفان في وضع انتباه خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

أحيت فرنسا، الثلاثاء، ذكرى ضحايا الهجوم على مقر مجلة «شارلي إبدو» الساخرة قبل 10 سنوات، الذي كان بداية سلسلة من هجمات نفذها متشددون في البلاد، وأثار جدلاً حول حريات الصحافة لا يزال محتدماً حتى اليوم.

واقتحم مسلحان ملثمان مرتبطان بتنظيم «القاعدة» معهما بنادق ما كان حينذاك مكاتب مجلة «شارلي إبدو» الساخرة، وقتلا 12 شخصاً. وأراد المهاجمان الثأر للنبي محمد بعد أن نشرت المجلة الأسبوعية المثيرة للجدل رسوماً كاريكاتورية مسيئة.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته خلال إحياء ذكرى مرور 10 سنوات على الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» (أ.ب)

وقد أثار هذا الهجوم الدامي موجة من التعاطف الوطني عبر عنها شعار «أنا شارلي» ونقاشاً محتدما حول حرية التعبير والدين في فرنسا. وكان فرع تنظيم «القاعدة» في اليمن قد وضع رئيس تحرير مجلة «شارلي إبدو» آنذاك، ستيفان شاربونييه، على «قائمة المطلوبين» بعد أن نشرت المجلة أول رسوم للنبي محمد في عام 2006، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أكاليل الزهور وُضعت أمام المكاتب السابقة لمجلة «شارلي إبدو» (إ.ب.أ)

وفي السابع من يناير (كانون الثاني) 2015، اقتحم مهاجمان وُلدا وتربيا في فرنسا مكاتب «شارلي إبدو»، وأطلقا النار بكثافة، وقتل المهاجمان 8 أعضاء من فريق التحرير، كان من بينهم شاربونييه، و4 آخرون قبل أن تقتلهما الشرطة برصاصها.

الرئيس الفرنسي رُفقة المسؤولين في شارع قريب من موقع الحادث (إ.ب.أ)

وعلى مدى اليومين التاليين، قتل رجل آخر فرنسي المولد شرطية و4 يهود في متجر بإحدى ضواحي باريس قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو يفحص علبة حلوى داخل متجر «هايبركاشر» اليهودي في باريس (أ.ف.ب)

وقُتل منذ ذلك الحين أكثر من 250 شخصاً في فرنسا في أعمال عنف نفذها متشددون. وأصدرت مجلة «شارلي إبدو» عدداً خاصا بمناسبة هذه الذكرى.