مراهق يعترف بقتل ناهد المانع وشخص آخر

ادعى أن هناك أصواتًا أمرته بتنفيذ قتل المبتعثة السعودية في لندن

مراهق يعترف بقتل ناهد المانع وشخص آخر
TT

مراهق يعترف بقتل ناهد المانع وشخص آخر

مراهق يعترف بقتل ناهد المانع وشخص آخر

عقدت محكمة مدينة في مقاطعة كلولشيستر شرق 52 كيلومترا عن لندن، يوم أول من أمس إلى أولى جلساتها لمحاكمة المراهق المتهم بقتل المبتعثة السعودية ناهد المانع بعد أن سدد لها عدة طعنات فارت أثرها الحياة.
وقال المدعي العام فيلبيب بنيت إن المتهم والبالغ من العمر 17 عامًا اعترف بتنفيذه جريمة القتل بحق المانع وشخص آخر ولكنه ادعى أنه يعاني من هلوسات سمعية وبصرية وأن هناك أصواتًا كان يسمعها هي التي أمرته بتنفيذ جريمة قتل الضحايا.
وقد استمعت المحكمة إلى اعترافات المراهق الذي لم تكشف عن اسمه، والذي اعترف بطعن شخص آخر يدعى اتفيلد بعد أن سدد له 12 طعنة في نفس المقاطعة في 24 مارس (آذار) 2014، والذي وجد يصارع الموت في ساعات مبكرة من الصباح حديقة القلعة في المقاطعة وتوفي بعد ذلك بوقت قصير، وبعد ثلاثة أشهر قام بالاعتداء على المانع بعد سدد لها عدة طعنات في عدة أجزاء من جسدها فارقت على أثرها الحياة ولم تكشف المحكمة عن اسم المتهم.
وقد عثرت الشرطة في منزل المرهق على أقراص فيديو وأفلام مرعبة مستوحاة من واقع القتل.
والطالبة السعودية ناهد رائد ألمانع كانت مبتعثة لدراسة الدكتوراه بجامعة «إسيكس» في مدينة كولشيستر، ووجدت تنزف حتى الموت في 17 يونيو (حزيران) 2014، بعدما تلقت 16 طعنة، خلال توجهها للجامعة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.