مراهق يعترف بقتل ناهد المانع وشخص آخر

ادعى أن هناك أصواتًا أمرته بتنفيذ قتل المبتعثة السعودية في لندن

مراهق يعترف بقتل ناهد المانع وشخص آخر
TT

مراهق يعترف بقتل ناهد المانع وشخص آخر

مراهق يعترف بقتل ناهد المانع وشخص آخر

عقدت محكمة مدينة في مقاطعة كلولشيستر شرق 52 كيلومترا عن لندن، يوم أول من أمس إلى أولى جلساتها لمحاكمة المراهق المتهم بقتل المبتعثة السعودية ناهد المانع بعد أن سدد لها عدة طعنات فارت أثرها الحياة.
وقال المدعي العام فيلبيب بنيت إن المتهم والبالغ من العمر 17 عامًا اعترف بتنفيذه جريمة القتل بحق المانع وشخص آخر ولكنه ادعى أنه يعاني من هلوسات سمعية وبصرية وأن هناك أصواتًا كان يسمعها هي التي أمرته بتنفيذ جريمة قتل الضحايا.
وقد استمعت المحكمة إلى اعترافات المراهق الذي لم تكشف عن اسمه، والذي اعترف بطعن شخص آخر يدعى اتفيلد بعد أن سدد له 12 طعنة في نفس المقاطعة في 24 مارس (آذار) 2014، والذي وجد يصارع الموت في ساعات مبكرة من الصباح حديقة القلعة في المقاطعة وتوفي بعد ذلك بوقت قصير، وبعد ثلاثة أشهر قام بالاعتداء على المانع بعد سدد لها عدة طعنات في عدة أجزاء من جسدها فارقت على أثرها الحياة ولم تكشف المحكمة عن اسم المتهم.
وقد عثرت الشرطة في منزل المرهق على أقراص فيديو وأفلام مرعبة مستوحاة من واقع القتل.
والطالبة السعودية ناهد رائد ألمانع كانت مبتعثة لدراسة الدكتوراه بجامعة «إسيكس» في مدينة كولشيستر، ووجدت تنزف حتى الموت في 17 يونيو (حزيران) 2014، بعدما تلقت 16 طعنة، خلال توجهها للجامعة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».