السلطات البلجيكية تقبض على اثنين يشتبه في تورطهما بهجمات بروكسل

الشرطة الألمانية ستشارك في تأمين بطولة «يورو 2016» بفرنسا

السلطات البلجيكية تقبض على اثنين يشتبه في تورطهما بهجمات بروكسل
TT

السلطات البلجيكية تقبض على اثنين يشتبه في تورطهما بهجمات بروكسل

السلطات البلجيكية تقبض على اثنين يشتبه في تورطهما بهجمات بروكسل

أعلن ممثلو الادعاء الاتحاديون في بلجيكا اليوم (الثلاثاء)، أن السلطات ألقت القبض على اثنين آخرين يشتبه بتورطهما في الهجمات الانتحارية التي وقعت الشهر الماضي في بروكسل.
وكان 32 شخصا قتلوا في 22 مارس (آذار) الماضي، في هجمات على مطار بروكسل الدولي ومحطة مترو مالبيك في المدينة نفسها.
ويوم الجمعة الماضي، تم إلقاء القبض على اثنين مشتبه بهما، ما زالا على قيد الحياة، حيث يعتقد أن أحدهما كان موجودا في أحد مواقع الهجوم.
وقالت النيابة العامة في بيان، إنه قد تم إلقاء القبض على اثنين آخرين أمس (الإثنين)، حيث أوضحت أن اسميهما إسماعيل إف. المولود في عام 1984. وإبراهيم إف. المولود في عام 1988، واتهما بالمشاركة في أنشطة إرهابية وأعمال القتل والشروع في أعمال القتل الإرهابية، وذلك على الرغم من أن مدى الاشتباه بتورطهما يبدو غير واضح.
وقالت النيابة العامة إن هناك «مؤشرات» على أنه من الممكن أن يكون للمشتبه بهما علاقة باستئجار مكان يقع في ضاحية إتربيك ببروكسل، التي داهمتها الشرطة يوم السبت الماضي.
وذكرت وسائل الإعلام أن الانتحاري الذي استهدف محطة مترو مالبيك، انطلق من هذا الموقع، إلا أن ذلك لم يتأكد رسميا.
وجرى القبض على ثلاثة، مشتبه بهم، اليوم أيضا، خلال مداهمة في ضاحية «أوك» في بروكسل، في إطار التحقيقات بشأن الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وأسفرت عن مقتل 130 شخصا، ولم يقدم الادعاء مزيدا من المعلومات.
من ناحية أخرى، قالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية إن الشرطة الألمانية ستشارك في تأمين بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2016»، التي ستقام بفرنسا في العاشر من يونيو (حزيران) 2016.
وأكدت المتحدثة ما أوردته اليوم صحيفة «بيلد» الألمانية بشأن تقدم الحكومة الفرنسية لبرلين بطلب بهذا الشأن.
وقالت المتحدثة إن هذا الأمر ليس غير معتاد في الأحداث الكبيرة، مشيرة إلى أن الشرطة الألمانية ستشارك بـ8 إلى 13 شرطيا لتأمين البطولة.
وأوضحت المتحدثة أن جميع رجال الشرطة الأجانب لن يحملوا سلاحا خلال مهمة تأمين البطولة، وليس فقط رجال الشرطة الألمان، حسبما رددت بعض وسائل الإعلام.



بعد هجوم ماسك على حكومته... ستارمر ينتقد «الأكاذيب والمعلومات المضللة»

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
TT

بعد هجوم ماسك على حكومته... ستارمر ينتقد «الأكاذيب والمعلومات المضللة»

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)

أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس (الاثنين): «الأكاذيب والمعلومات المضللة» التي قال إنها تقوض الديمقراطية في المملكة المتحدة، وذلك رداً على سيل من الهجمات التي وجهها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لحكومته.

وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية اهتماماً مكثفاً ومتقطعاً بالشأن السياسي البريطاني، منذ انتخاب حزب العمال من يسار الوسط في يوليو (تموز) الماضي.

واستخدم ماسك شبكته للتواصل الاجتماعي «إكس» للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة، والمطالبة بسجن ستارمر.

ونشر ماسك، أمس، استطلاعاً على الإنترنت لمتابعيه البالغ عددهم 210 ملايين شخص، حول اقتراح بعنوان: «ينبغي على أميركا تحرير الشعب البريطاني من حكومته الاستبدادية».

وانتقد ستارمر في رده على سؤال حول تعليقات ماسك خلال جلسة أسئلة في مستشفى قرب لندن «من ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة إلى أقصى حد ممكن وعلى أوسع نطاق ممكن»، وانتقد -بشكل خاص- السياسيين المحافظين المعارضين في بريطانيا الذين رددوا بعض مزاعم ماسك.

وغالباً ما ينشر إيلون ماسك على منصة «إكس» تعليقات حول المملكة المتحدة، معيداً نشر انتقادات لزعيم حزب العمال كير ستارمر، ووسم «تو تاير كير» وهو اختصار لادعاء غير مثبت بأن بريطانيا تطبق «نظاماً ثنائياً للشرطة»؛ حيث يتم التعامل مع المتظاهرين اليمينيين المتطرفين بقسوة أكبر، مقارنة بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين أو حركة «حياة السود مهمة».

وخلال أحداث عنف مناهضة للمهاجرين اجتاحت المملكة المتحدة الصيف الماضي، غرد ماسك قائلاً إن «الحرب الأهلية حتمية».

وفي الآونة الأخيرة، ركز ماسك على قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال، ولا سيما سلسلة من القضايا التي هزت بلدات شمال إنجلترا؛ حيث تمت محاكمة مجموعات من الرجال، معظمهم من أصول باكستانية، بتهم استدراج عشرات من الفتيات القاصرات واستغلالهن جنسياً. واستغل ناشطون من اليمين المتطرف هذه القضايا للربط بين الاعتداء الجنسي والهجرة، واتهام السياسيين بالتستر على «عصابات الاستدراج» خوفاً من اتهامهم بالعنصرية.

ونشر ماسك مطالباً بإجراء تحقيق علني جديد في هذه القضايا؛ علماً بأن الحكومة البريطانية السابقة برئاسة المحافظين أجرت بالفعل تحقيقاً واسع النطاق استمر 7 سنوات، وخرج في عام 2022 بـ20 توصية، من بينها تعويض ضحايا الاعتداء؛ لكن كثيراً من هذه التوصيات لم تُنفَّذ بعد. وأكدت حكومة ستارمر أنها ستنفذ التوصيات في أقرب وقت ممكن.

كما اتهم ماسك ستارمر بالفشل في تحقيق العدالة للضحايا، عندما كان يتولى منصب المدعي العام لإنجلترا بين عامي 2008 و2013.

ودافع ستارمر عن سجله مدعياً عاماً؛ مشيراً إلى أنه أعاد فتح قضايا مغلقة، وغيَّر بشكل كامل النهج المتبع في محاكمة قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.