لم يقلع بالطائرة ليمكن عجوزين من رؤية حفيدهما المحتضر

لم يقلع بالطائرة ليمكن عجوزين من رؤية حفيدهما المحتضر
TT

لم يقلع بالطائرة ليمكن عجوزين من رؤية حفيدهما المحتضر

لم يقلع بالطائرة ليمكن عجوزين من رؤية حفيدهما المحتضر

قام أحد الطيارين بتأخير إقلاع طائرة تابعة لشركة طيران الاتحاد الإماراتية من مطار مانشستر، من أجل السماح لعجوزين بزيارة حفيدهما الذي كان يحتضر في المستشفى.
وكان الزوجان في طريقهما للسفر إلى أستراليا عندما تلقيا رسالة نصية بشأن حالة حفيدهما الصحية. من أجل ذلك قام الطيار بإعادة الطائرة أثناء عملية إقلاعها لإعطاء الزوجين فرصة لرؤية حفيدهما قبل وفاته في تلك الليلة.
ووصفت بيكي ستيفنسون وكيلة شركة سفريات في برادفورد، الأمر الذي وقع في 30 مارس (آذار) بأنه "غير مألوف تماما". وقالت "مضى على عملي في مجال السفريات نحو 25 عاما ولم أسمع أبدا بحدوث مثل ذلك".
وأثنت ستيفنسون على طيار شركة الاتحاد قائلة إنها لم تسمع أن تذهب شركة طيران إلى هذا الحد في خدمة زبائنها، فوق ما هو مقرر، بهذه الطريقة. وقالت "أنا حقا شاكرة لأن زبوني تمكنا من العودة لرؤية حفيدهما... وهما ممتنان لأن الكادر كان متعاونا جدا واعتنى بهما".
وكانت الطائرة تسير باتجاه رصيف الاقلاع، قبل أن يبلغ الطيار وطاقمها بالأخبار بشأن الزوجين.
وقرر الطيار العودة بالطائرة، التي كانت ستقلع الى أبو ظبي، لبوابة المطار، لإنزال الراكبين وحقائبهما.
وقالت ستيفنسون إن الطائرة واصلت رحلتها بعد إنزال الراكبين مباشرة. وأضافت أن شركة طيران الاتحاد قالت إنه يمكن للراكبين إعادة استخدام بطاقتهما للسفر في توقيت مختلف، بيد أن زبونيّ لا يفكران الآن بالموعد الذي سيعاودان السفر فيه".



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.