سعوديات يتطلعن لتصدير مخترعاتهن خارج البلاد

أجهزة وتطبيقات عملية للهواتف الذكية لتسهيل الحياة اليومية

سعوديات يتطلعن لتصدير مخترعاتهن خارج البلاد
TT

سعوديات يتطلعن لتصدير مخترعاتهن خارج البلاد

سعوديات يتطلعن لتصدير مخترعاتهن خارج البلاد

يبرز دور الشابات السعوديات يوما بعد يوم في مجال الابتكار والإبداع، فحققن مراكز متقدمة في نهائيات التحدي الوطني للريادة التقنية في يونيو (حزيران) الماضي، وكذلك بمجال تسجيل براءات الاختراع بالسعودية.
أحد المشاريع المتأهلة لتمثيل السعودية عالميا، هو مشروع «عداد السكر» لحساب معدل الكربوهيدرات في طعام المصابين بالسكري، ليشارك في تحدي «وادي السليكون» في الولايات المتحدة الأميركية بأكتوبر (تشرين الأول) المقبل. حيث ابتكرت طرفة الشثري مع فريقها، تطبيقا مخصصا للأجهزة بنظام «الأندرويد» كعداد لمرضى السكري من النوع الأول، مخصص لتحديد جرعة الإنسولين التي يحتاجها الجسم، بناء على نسبة الكربوهيدرات في كل وجبة. تقول طرفة الشثري: «مريض السكري يعرف مقدار الجرعة عبر حمل كتيبات مخصصة لحصر أنواع الطعام وحصصها الغذائية، مما يصعب المهمة على مريض السكري الكبير في السن والمصابين به من الأطفال»، وتستطرد في وصف معاناة مرضى السكري: «إحصائيات عالمية مخيفة أشارت إلى أن السعودية في قائمة أكثر 10 دول في معدلات الإصابة بالسكري، فمثل هذا التطبيق يساعد المريض على اختيار نوع الطعام المناسب بعد قياس معدل السكر في الدم، ويمنحه بذلك نمط حياة مختلفا».
وعبر «عداد السكر» يتم حساب حاجة الجسم من الإنسولين بشكل سريع، دون التسبب بمضاعفات للمريض كتأخره عن تناول وجباته أو عدم تناسبها مع حالته الصحية. ويمكن التطبيق المستخدم، من إضافة أي ملصق غذائي ليدخل في قاعدة بيانات البرنامج، مع تسجيل قراءة السكر بتقرير أسبوعي إلكتروني لمتابعته مع الطبيب المختص، وزر لحالة الطوارئ مدمج بنظام ملاحة (GPS) لتحديد موقع وجود المريض بدقة لإنقاذه.
فيما تقدمت سحر باطويل، بباكورة مشاريعها التقنية «الشاحن اللاسلكي»، وهو عبارة عن شريحة يتم برمجتها والتحكم بها عن طريق برنامج مرافق لها، تعمل على شحن الهاتف عن طريق شحنات الكهرباء الموجودة بالماء الناتجة عن احتكاكها بذرات الغبار دون الحاجة إلى مصدر كهرباء كالشاحن، أو القابس. وتختلف فكرتها عن البطاريات المتنقلة، بأنها لا تعتمد على قابس الكهرباء لشحنها مسبقا. وتشير المخترعة باطويل بأن المشروع ما زال قيد التنفيذ بنموذجه التجريبي، الذي سيتم من خلاله قياس الجدوى العملية وكيفية تطبيقه في معطيات الأجهزة المتاحة في السوق وتطويره حتى يتوافق معها، وتقول: «قدمت طلبي للحصول على براءة اختراع عن طريق مكتب براءات الاختراع السعودي، كون المنتج سيسهم بحل مشكلات ضغط الكهرباء، ناهيك عن سهولته ويسر استخدامه».
وكان للشبكات الاجتماعية بالغ الأثر في التوجه نحو المشاريع التقنية على الإنترنت، عبر نقل المفاهيم العامة وتطويرها لتصبح شبكات اجتماعية تغذي المحتوى العربي والعالمي عن السعودية. «عطنا رايك» أحد المشاريع التي انطبقت عليها الرؤية ذاتها، فتحويل الحيرة التي تتملك المستهلك قبل اتخاذه لقرار الشراء، تم توظيفها في شبكة اجتماعية سعودية تعتمد على الهواتف الذكية في عملها، عبر فريق عمل نسائي وظف بدوره مجال تعليمه في الإدارة والمالية والبرمجة كمشروع أولي، طرحت فكرته في التحدي الوطني للريادة التقنية.
الحاجة لآراء أخرى عند الشراء، هو ما دفع بشرى الداود لطرح فكرة عمل تطبيق يعتمد عند عقد مقارنة بين منتجات معينة مع عرض آراء المستخدمين أو المجربين، مع تقديم خدمة قدرة شراء المنتج عبر التطبيق ذاته أو تقديم مقارنة عنه مع منتجات أخرى. وسيبدأ العمل على قاعدة بيانات محملة بمعلومات حول كل المنتجات من الأجهزة التقنية وملحقاتها في السوق، رغبة في جذب المستخدمين لإنشاء تصنيفات جديدة خلال مرحلة تطوير التطبيق الذي يركز بالدرجة الأولى على السهولة وقابلية الاستخدام، وخاصية طلب المنتج. وتعتبر موضي العودة، أحد مؤسسي المشروع أن وقوع الاختيار على تطبيقات الأجهزة الذكية دون الاعتماد على منصة أخرى كالمواقع نتيجة للانتشار الهائل لهذه الأجهزة بأيدي الشباب بالسعودية، وهم الفئة المستهدفة بالدرجة الأولى. فيما أشارت رغد الجغيمان، إلى أن المشروع يسعى لعقد شراكات مع جهات مهتمة بالدراسات التسويقية والقرارات الشرائية لمنتجات التجزئة، لعمل إحصائيات شاملة للسوق بشكل عام.
وفي لقاء مع «الشرق الأوسط» أشار كريستيان موراليس، مدير عام شركة «إنتل» بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أن هناك تعاونا مع عدة جهات حكومية وتعليمية في السعودية لإعداد برامج متخصصة في البحث العلمي والهندسة وريادة الأعمال، إضافة لبرامج التدريب التي توفر للطلاب المتميزين الأدوات الأساسية والتدريب المناسب والذي يساهم في نجاحهم في مشاريعهم الحالية والمستقبلية. وحول تقليص الفجوة بين المنهج التعليمي والمتطلبات الحقيقية لسوق العمل، بين موراليس أن التحدي يكمن في إيجاد محتوى يجمع ما بين أساسيات المنهج الدراسي والتطورات الجديدة حول أي موضوع في العالم، مما يساعد هذا الأمر على تقليص الهوة بين النظام الدراسي القائم ومتطلبات سوق العمل الحالية، إضافة لتدريب طلاب المدارس والجامعات مبدأ العمل الجماعي الذي يعد عاملا أساسيا في أي عمل.
فيما أوضح مكتب براءات الاختراع السعودي، في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط» أن بوادر دعم بيئة الاختراع والابتكار ظهرت قبل خمسة سنوات بعد إقامة معرض الابتكار في السعودية، كذلك بعد تنظيم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» عام 2010 ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية والذي يصادف الـ26 من شهر أبريل (نيسان) من كل عام، بالإضافة إلى مساهمة المدينة بالمشاركة مع جامعة الملك سعود بالرياض و«موهبة» والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو) في تنظيم المنتدى السعودي الأول للملكية الفكرية تحت عنوان «براءات الاختراع من الفكرة إلى السوق».



حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح

حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح
TT

حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح

حينما تكون اللهجة معوقاً للنجاح... فالحل بدراسة النطق الصحيح

اللهجات المختلفة تشير أحياناً إلى منشأ المتحدث بها، أو درجة تعليمه، أو وسطه الاجتماعي. وفي بعض الأحيان، تقف اللهجات عائقاً أمام التعلم والفهم، كما أنها في بعض الأحيان تقف عقبة أمام التقدم المهني ونظرة المجتمع للمتحدث. ولهذا يتطلع كثيرون إلى التخلص من لهجتهم، واستبدالها بلغة «راقية» أو محايدة تمنحهم فرصاً عملية للترقي، وتحول دون التفرقة ضدهم بناء على لهجة متوارثة لا ذنب لهم فيها.
هذه الفوارق بين اللهجات موجودة في كل اللغات، ومنها اللغة العربية التي يحاول فيها أهل القرى اكتساب لهجات أهل المدن، ويتحدث فيها المثقفون إعلامياً بلغة فصحى حديثة هي الآن اللغة السائدة في إعلام الدول العربية. ولكن من أجل معالجة وسائل التعامل مع اللهجات واللكنات، سوف يكون القياس على اللغة الإنجليزية التي تعد الآن اللغة العالمية في التعامل.
هناك بالطبع كثير من اللهجات الإنجليزية التي تستخدم في أميركا وبريطانيا وأستراليا ودول أخرى، ولكن معاناة البعض تأتي من اللهجات الفرعية داخل كل دولة على حدة. وفي بريطانيا، ينظر البعض إلى لهجة أهل شرق لندن، التي تسمى «كوكني»، على أنها لهجة شعبية يستخدمها غير المتعلمين، وتشير إلى طبقة عاملة فقيرة. وعلى النقيض، هناك لهجات راقية تستخدم فيها «لغة الملكة»، وتشير إلى الطبقات العليا الثرية، وهذه أيضاً لها سلبياتها في التعامل مع الجماهير، حيث ينظر إليها البعض على أنها لغة متعالية، ولا تعبر عن نبض الشارع. وفي كلا الحالتين، يلجأ أصحاب هذه اللهجات إلى معالجة الموقف عن طريق إعادة تعلم النطق الصحيح، وتخفيف حدة اللهجة الدارجة لديهم.
الأجانب أيضاً يعانون من اللكنة غير المحلية التي تعلموا بها اللغة الإنجليزية، ويمكن التعرف فوراً على اللكنات الهندية والأفريقية والعربية عند نطق اللغة الإنجليزية. ويحتاج الأجانب إلى جهد أكبر من أجل التخلص من اللكنة الأجنبية، والاقتراب أكثر من النطق المحايد للغة، كما يسمعونها من أهلها.
وفي كل هذه الحالات، يكون الحل هو اللجوء إلى المعاهد الخاصة أو خبراء اللغة لتلقي دروس خاصة في تحسين النطق، وهو أسلوب تعلم يطلق عليه (Elocution) «إلوكيوشن»، وله أستاذته المتخصصون. ويمكن تلقي الدروس في مجموعات ضمن دورات تستمر من يوم واحد في حصة تستمر عدة ساعات إلى دورات تجري على 3 أشهر على نحو أسبوعي. كما يوفر بعض الأساتذة دورات شخصية مفصلة وفق حاجات الطالب أو الطالبة، تعالج الجوانب التي يريد الطالب تحسينها.
ومن نماذج الأساتذة الخصوصيين ماثيو بيكوك، الذي يقوم بتدريب نحو 20 طالباً أسبوعياً في لندن على تحسين نطقهم، حيث يتعامل مع حالة طبيب في مستشفى لندني يعاني من لهجته الكوكني، ويريد التخلص منها حتى يكتسب مصداقية أكبر في عمله كطبيب. ويقول الطبيب إنه يكره الفرضيات حول لهجته من المرضى والمجتمع الذي يتعامل معه.
ويقول بيكوك إن الطلب على دروس تحسين اللهجات في ارتفاع دائم في السنوات الأخيرة. كما زاد الطلب على الدروس بنسبة الربع في بريطانيا بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي في العام الماضي. وكان معظم الطلب من الأوروبيين المقيمين في بريطانيا الذين يريدون التخلص من لكنتهم الأوروبية حتى يمكنهم الاختلاط بسهولة في بريطانيا، وتجنب التفرقة ضدهم من الشعب البريطاني.
ويقدم أحد فروع الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية في لندن دروساً شخصية في الإلقاء وتحسين اللهجة. ويقول كيفن تشابمان، مدير فرع الأعمال في الأكاديمية، إن الإقبال في العام الأخير على هذه الدروس زاد من 3 إلى 4 أضعاف. ويتلقى الطلبة دروساً فردية للتخلص من لهجات قروية، ولكن مع تقدم الدروس، يكتشف المدرس أن الطالب يحتاج أيضاً إلى معالجة أمور أخرى غير اللهجة، مثل الاضطراب والضغوط النفسية عند الحديث مع الإعلام وكيفية الإلقاء الصحيح.
وتجرى بعض هذه الدروس عن بعد، عن طريق برامج فيديو مثل «سكايب» يمكن للطالب أن يستمع إلى إلقائه عبر الفيديو من أجل تحسين لهجته. وترتبط دروس تحسين اللهجات في معظم الأحوال بتحسين أساليب التواصل والإلقاء عبر الوسائل الإلكترونية، وهي مقدرة يحتاجها أصحاب الأعمال في توصيل أفكارهم بوضوح وبساطة إلى زبائن الشركة والموردين الذين يتعاملون معهم، خصوصاً أن التعامل في عالم الأعمال الحديث يكون في مناخ دولي من جميع أنحاء العالم.
وبخلاف أصحاب الأعمال، يقبل على دروس تحسين اللهجة والحديث العام شرائح مجتمعية أخرى، مثل المدرسين والمحامين. وتقول فيليستي غودمان، مدربة الصوت التي تعمل في مدينة مانشستر، إنها فوجئت بأن بعض طلبتها اعترفوا بأنهم فشلوا في مقابلات عمل بسبب اللهجة، وهي تعتقد أن أصحاب الأعمال قد يقصدون القدرة اللغوية أو كيفية النطق، بدلاً من اللهجة، عند رفض المتقدمين لوظائف معينة.
ومن شركة متخصصة في تدريب الموظفين الذين يعملون في مجال السلع والخدمات الفاخرة، اسمها «لندن لكشري أكاديمي»، يقول مديرها العام بول راسيل، المتخصص في علم النفس، إن التفرقة ضد بعض اللهجات موجودة فعلاً. وهو يقوم بتدريب موظفي الشركات على التعامل بلهجات واضحة مع كبار الزبائن الأجانب. ويقول إن العامة تحكم على الأشخاص من لهجتهم رغماً عنهم، خصوصاً في بعض المجالات، حيث لا يمكن أن ينجح أي شخص بلهجة قوية في التواصل مع المجتمع المخملي في أي مكان.
ولمن يريد تحسين لهجته أو لغته بوجه عام، مع جوانب كيفية لفظ الكلمات والإلقاء العام، عليه بدورات تدريبية متخصصة، أو بدروس خصوصية من مدرب خاص. وتتراوح التكاليف بين 30 و40 جنيهاً إسترلينياً (40 و52 دولاراً) في الساعة الواحدة. ويحتاج الطالب في المتوسط إلى دورة من 10 دروس.
ولا يلجأ مدرسي النطق الصحيح للغات إلى الإعلان عن أنفسهم لأنهم يكتفون بمواقع على الإنترنت والسمعة بين طلبتهم من أجل الحصول على ما يكفيهم من دفعات الطلبة الجدد الراغبين في التعلم. ويقول روبن وودريدج، من مدرسة برمنغهام، إن تكاليف التعلم اللغوي الصحيح تعادل تكاليف تعلم الموسيقى، وهو يقوم بتعليم ما بين 40 و50 طالباً شهرياً.
ويضيف وودريدج أن سبب الإقبال على دروسه من رجال الأعمال والأكاديميين هو رغبتهم في تجنب الافتراضات المرتبطة بلهجتهم. فعلى رغم جهود التجانس والتعايش الاجتماعي، فإن التفرقة ضد اللهجات ما زالت منتشرة على نطاق واسع في مجتمع مثل المجتمع البريطاني.
وعلى الرغم من أن أكاديمية لندن للموسيقى والفنون الدرامية تقول في شروط اختباراتها إن اللهجات الإقليمية مقبولة، فإن وودريدج يؤكد أن معظم طلبة مدرسة برمنغهام للنطق الصحيح يأتون من مدارس خاصة، ولا يريد ذووهم أن تكون لهجة برمنغهام ذات تأثير سلبي على مستقبلهم.
ويقول أساتذة تعليم النطق اللغوي إن الفرد يحتاج إلى كثير من الشجاعة من أجل الاعتراف بأن لهجته تقف عقبة في سبيل نجاحه، ولذلك يلجأ إلى تغيير هذه اللهجة. ويشير بعض الأساتذة إلى حساسية التعامل مع مسألة اللهجات، والحاجة إلى الخبرة في التعامل مع كيفية تغييرها، ويعتقد أنه في بريطانيا، على الأقل، ما بقيت التفرقة ضد اللهجات، واستمر النظام الطبقي في البلاد، فإن الإقبال على خدمات تحسين اللهجات سوف يستمر في الزيادة لسنوات طويلة.
- كيف تتخلص من لكنتك الأجنبية في لندن؟
> هناك كثير من المعاهد والجامعات والكليات والمدارس الخاصة، بالإضافة إلى المعلمين الذين يمكن اللجوء إليهم في دورات تدريبية، في لندن لتحسين النطق باللغة الإنجليزية، أو التخلص من اللكنة الأجنبية. والنموذج التالي هو لمدرسة خاصة في لندن، اسمها «لندن سبيتش وركشوب»، تقدم دورات خاصة في تعليم النطق الصحيح، وتساعد الطلبة على التخلص من اللكنة الأجنبية في الحديث.
وتقول نشرة المدرسة إنه من المهم الشعور بالثقة عند الحديث، وإن الدورة التدريبية سوف تساهم في وضوح الكلمات، وتخفف من اللكنات، وتلغي الحديث المبهم. وترى المدرسة أن هناك كثيراً من العوامل، بالإضافة إلى اللهجة أو اللكنة الأجنبية، تمنع وضوح الحديث باللغة الإنجليزية، وهي تعالج كل الجوانب ولا تكتفي بجانب واحد.
وتقدم المدرسة فرصة الاستفادة من درس نموذجي واحد أولاً، قبل أن يلتزم الطالب بالدورة التدريبية التي تمتد إلى 10 حصص على 3 أشهر. كما يمكن للطالب اختيار حل وسط بدورة سريعة تمتد لـ5 حصص فقط. وتصل تكلفة الدورة المكونة من 10 حصص إلى 1295 جنيهاً (1685 دولاراً)، ويحصل الطالب بالإضافة إلى الحصص على دليل مكتوب في مائة صفحة للتدريب اللغوي، وخطة عمل مخصصة له، بالإضافة إلى واجبات دراسية أسبوعية. وللمدرسة فرعان في لندن: أحدهما في حي مايفير، والآخر في جي السيتي، شرق لندن بالقرب من بنك إنجلترا.