فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم (الاثنين)، في دارفور، غرب السودان، للاستفتاء حول الوضع الإداري لهذه المنطقة المضطربة في تصويت يقاطعه المتمردون.
وتوجه منذ الصباح نحو ثلاثة ملايين و300 ألف ناخب في إقليم دارفور لصناديق الاقتراع للتصويت، بعد أن أكملت الحكومة السودانية استعداداتها لإجراء عملية الاستفتاء التي تأتي تنفيذا لاتفاقية سلام دارفور التي وقعتها الحكومة وحركة «التحرير والعدالة» بالدوحة، عام 2011.
وتؤكد الإحصائيات أن عدد المواطنين في ولاية شمال دارفور الذين يحق لهم التصويت في الاستفتاء يبلغ نحو مليون و40 ألف ناخب وناخبة، في أكثر من 500 مركز اقتراع، موزعة على محليات الولاية الـ18.
ويفترض أن يقرر الناخبون ما إذا كانوا يريدون الاحتفاظ بالوضع الحالي لدارفور، المقسم إلى خمس ولايات، أو دمج هذه الولايات في منطقة واحدة.
ويدعم الرئيس عمر البشير الخيار الأول، لكنه يواجه انتقادات من المراقبين الذين يقولون إنه يقوم بتعزيز سلطته في المنطقة التي تبلغ مساحتها 500 ألف كيلومتر مربع، وتضم ثروات كبيرة (نفط، ويورانيوم، ونحاس).
أما المتمردون فيرون أن المعارك ليست مناسبة لتنظيم الاستفتاء.
بدء الاستفتاء حول الوضع الإداري لإقليم دارفور المضطرب بالسودان
بدء الاستفتاء حول الوضع الإداري لإقليم دارفور المضطرب بالسودان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة