موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

رئيس حماية الدستور في ألمانيا يعترف: الهيئة أخطأت في تقدير «داعش»
برلين - الشرق الأوسط: اعترف هانز جورج ماسن رئيس هيئة حماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) بأن الهيئة أخطأت في تقدير تنظيم داعش في البداية، وفي تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية الصادرة أمس، قال ماسن: «الهيئة اعتبرت في البداية أنه من غير المرجح أن يستغل التنظيم موجة اللاجئين لإرسال أنصار له إلى ألمانيا». وتابع ماسن: «في الوقت الراهن أدركنا أن علينا أن نوسع نطاق ما نعرفه عن كل ما يتعلق بـ(داعش)، وعلى الرغم من أنه لم يكن من الضروري دس أنصار له بين اللاجئين، فإن التنظيم فعل ذلك وهذا ما أسميه باستعراض القوة». وأشار ماسن إلى المشكلة الكبيرة والتي تمثلت في أن نحو 70 في المائة من اللاجئين القادمين إلى ألمانيا لم يكونوا يحملون جوازات سفر سارية، لافتا إلى أن هؤلاء تم تسجيلهم على أساس البيانات الصادرة عنهم فحسب «وأنا قلق من أننا والهيئات الشريكة لنا سجلنا في قواعد بياناتنا معلومات عن أشخاص خطرين، ولا يمكننا أن نهرب من حقيقة أنهم أصبحوا عندنا لأنهم دخلوا البلاد بهويات مزورة». وجدد ماسن تحذيره من هجمات إرهابية محتملة في ألمانيا قائلا: «(داعش) يريد أن يشن هجمات أيضا ضد ألمانيا وضد المصالح الألمانية، وهذا الأمر تتم الدعوة له صراحة في دعاية التنظيم.
الولايات المتحدة تحذر رعاياها من «تهديدات» للسياح في تركيا
واشنطن - الشرق الأوسط: حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من وجود «تهديد جاد» في المناطق السياحية في تركيا، خاصة مدينة إسطنبول ومنتجع أنطاليا جنوبي البلد. وخلال الأشهر القليلة الماضية، أعلن تنظيم داعش ومسلحون أكراد مسؤوليتهم عن عدد من الهجمات في تركيا. وتشارك تركيا في التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يستهدف تنظيم الدولة بضربات جوية في سوريا والعراق، ينطلق بعضها من قاعدة إنجرليك الجوية التركية. كما تقوم تركيا حملة عسكرية ضد المسلحين الأكراد. وانهار في العام الماضي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني. وصدر أول من أمس تحذير بشأن السفر في حالة الطوارئ بموقع السفارة التركية في تركيا. وبحسب التحذير «هناك تهديد جاد للمناطق السياحية، خاصة الساحات العامة ومراسي السفن في إسطنبول وأنطاليا. أرجوكم توخوا الحذر البالغ إذا كنتم بالقرب من هذه المناطق». وجاء التحذير بعد يوم من حث مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي كافة الإسرائيليين على تجنب زيارة تركيا.
واشنطن تنشر قاذفات بي - 52 في قطر لتعزيز مكافحة «داعش»
واشنطن - الشرق الأوسط: أعلن سلاح الجو الأميركية أن الولايات المتحدة أرسلت أول من أمس إلى قطر قاذفات استراتيجية من طراز بي - 52 لتعزيز جهود التحالف ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا. وصرح مسؤولون في سلاح الجو الأميركي أن طائرات بي - 52 التي وصلت إلى قطر كانت متمركزة في السعودية وآخر حرب شاركت فيها كانت في أفغانستان في مايو (أيار) 2006. وقال اللفتنانت كولونيل تشارلز براون قائد سلاح الجو في القيادة الأميركية المركزية إن هذه الطائرات «ستؤمن للتحالف دقة متواصلة والتأثير المطلوب للقوة الجوية». وأضاف أن هذه الطائرات ذات المدى الطويل «ستؤمن الليونة والقدرة على التحمل» للتحالف ضد المتطرفين الذي تقوده الولايات المتحدة. وتابع براون أن «إرسال طائرات بي - 52 يترجم تصميمنا على ممارسة ضغط دائم (على التنظيم) وعلى الدفاع عن المنطقة في حال الطوارئ». وهي المرة الأولى منذ حرب الخليج الأولى في 1991 التي تنشر فيها هذه الطائرات الأميركية في مسرح عمليات في المنطقة. وهذه الطائرات القاذفة، طورت لحمل أسلحة نووية وتم تكييفها خلال السنوات.



الرئيس القبرصي: مسؤولون أميركيون يزورون الجزيرة لدرس تطوير القدرات الدفاعية

الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
TT

الرئيس القبرصي: مسؤولون أميركيون يزورون الجزيرة لدرس تطوير القدرات الدفاعية

الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)
الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس (إ.ب.أ)

قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس، اليوم السبت، إن مسؤولين أميركيين سيزورون قبرص قريبا لمناقشة تطوير البنية التحتية العسكرية، وذلك بعد أيام من قرار تاريخي اتخذته واشنطن بتعزيز التعاون العسكري مع الجزيرة.

تتمتع قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، بموقع استراتيجي في الشرق الأوسط الذي يشهد تقلبات. وكان لها دور رئيسي في إجلاء المدنيين من المنطقة خلال كثير من فترات تصاعد التوتر. كما أنشأت ممرا للمساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الحرب قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.

وقال خريستودوليديس على هامش مؤتمر في برلين إن المسؤولين الأميركيين سيزورون قاعدة جوية على الساحل الغربي للجزيرة في إطار محادثات لتطويرها. وأضاف: «أهدافنا تتوافق في إطار تعزيز العلاقات عبر الأطلسي»، علماً أن الجزيرة ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وكشف أن السلطات تعمل أيضا على تطوير قاعدة بحرية في جنوب الجزيرة يمكن أن يستخدمها حلفاء قبرص الأوروبيون.

وانقسمت الجزيرة منذ غزو تركيا في عام 1947 بعد انقلاب لفترة وجيزة بإيعاز من اليونان. وتواجه مساعي قبرص لتطوير قدراتها الدفاعية المتواضعة مراقبة لصيقة من تركيا التي تنتقد الاتفاق الدفاعي بين قبرص والولايات المتحدة.