إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه

ضعف متوسط تكلفة استئجار شقة بغرفة نوم واحدة

إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه
TT

إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه

إيجار مرحاض في لندن يتجاوز 3 آلاف جنيه

قد تضطر إلى إنفاق أكثر من بنس واحد في الاتصالات الطبيعة في ضاحية «هاي غيت» في شمال شرق لندن، لكن الغريب في الأمر هو أن تستأجر مرحاضا في المنطقة نفسها بـ3 آلاف جنيه استرليني في شهر، تقريبا ضعف متوسط تكلفة استئجار شقة بغرفة نوم واحدة في المنطقة.
مرحاض مستقل، داخل عمارة سكنية وبجوار مركز لموقف حافلات لندن الشهيرة ذات الطابقين، يقدم حلا لسائقي الحافلات الذين يحتاجون إليه للتخلص من فضلاتهم، وذلك حسب ما قاله صاحب وكالة لتأجير العقار جيمس أثرتون.
وقال أثرتون «إن سائقي الحافلات في هاي غيت ليس لديهم مرحاض». وأضاف: «أعتقد أنها قد تكون فكرة عظيمة لشرائه، أو ربما 3 منهم يمكن أن يقوموا بشرائه ثم إيجاره للعامة. ولكن على المستأجرين أن يحافظوا على العقار بصورة جيدة من حيث النظافة من أجل استخدام المراحيض للعامة، حسب قوانين الإيجار في لندن».
وأضاف أثرتون، إن «مجلس منطقة كامدن قد أغلق عددا من المراحيض العامة في ساحة بون اسكوير باي غيت؛ بسبب خطط خفض الإنفاق للمجالس المحلية في لندن».
وذكر أثرتون «آمل ألا تغلق المراحيض العامة في ساحة بون اسكوير»، وأضاف «لكن إغلاقها سيكون له فائدة كبيرة لي من الناحية التجارية؛ لأني صاحب محل لبيع العقار».
وقال، إنه لم يتلق أي عروض حتى الآن على المرحاض، وأضاف أنه الآن يفكر في بيع عقد إيجار لمدة 20 سنة على حمام بـ20 ألف جنيه في الشهر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».