خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية

خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية
TT

خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية

خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية

اعتمدت إدارة الترجمة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إدراج اللغة الفارسية ضمن قائمة اللغات الأربع السابقة المتمثلة في الإنجليزية والفرنسية والأردية والإندونيسية، وذلك امتدادًا لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدعوية والعلمية ووفق توجيهات القيادة السعودية، لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام. وأوضح وليد الصقعبي، مدير إدارة الترجمة بالمسجد الحرام، أن إدارة الترجمة بالمسجد الحرام خصصت التردد FM95.200MHz ليكون التردد الخاص باللغة الفارسية لتقديم خدمات الترجمة إلى اللغة الفارسية للمحتويات المختارة ولخطب المسجد الحرام التي تحث على الوسطية والاعتدال وبيان عقيدة الإسلام الصافية وقيمه العالية وأنه دين الخير والحق والعدل والأمن والسلام والمحبة والتسامح والحوار والوئام.
وقال الصقعبي إن هذه الخطوة تساعد في خدمة شرائح كبيرة من رواد المسجد الحرام من الناطقين باللغة الفارسية، لافتا إلى أنه تم تكوين لجنة من أهل الخبرة والممارسة اللغوية في الترجمة للنصوص الشرعية بين اللغتين العربية والفارسية لمراجعة وتدقيق النصوص قبل نشرها ووفق ما يتم عليه العمل في بقية اللغات المضافة في هذا المشروع.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".