أميركية تحقق حلمها بعد60 عامًا بالتخرج في الجامعة

بعد 6 عقود من الدراسة والمثابرة

أميركية تحقق حلمها بعد60 عامًا بالتخرج في الجامعة
TT

أميركية تحقق حلمها بعد60 عامًا بالتخرج في الجامعة

أميركية تحقق حلمها بعد60 عامًا بالتخرج في الجامعة

استغرقها الأمر 60 عاما، ولكن لم تستسلم المسنة الأميركية دوللي بورمان، التي تبلغ من العمر 102 عام حتى نالت شهادتها الجامعية.
وبحسب صحيفة «ميترو» البريطانية التي كشفت عن قصة المسنة على موقعها الإلكتروني أمس، بدأت دوللي دراستها الجامعية عندما كان عمرها 40 عاما أي في عام 1957، ولكن ظروف حياتها آنذاك أجبرتها على ترك جامعتها بريسيا بولاية كنتاكي قبل التخرج. وبات الأمر يؤرقها، حتى نوت استكمال دراستها والعودة لمقاعد المحاضرات. وجرى مؤخرا منح المسنة شهادة بالفنون بعد 40 عاما من الصبر والمثابرة. ووفق ما أكدت جامعة دوللي، فهي الخريجة الأكبر سنا على قيد الحياة حاليا لدى الجامعة. ومن جانبهم، أبدى أفراد عائلة دوللي فخرهم بتفانيها وحرصها على استكمال تعليمها رغم كبر سنها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».