أكثر من 100 قتيل في حريق بمعبد بولاية كيرالا جنوب الهند

أكثر من 100 قتيل في حريق بمعبد بولاية كيرالا جنوب الهند
TT

أكثر من 100 قتيل في حريق بمعبد بولاية كيرالا جنوب الهند

أكثر من 100 قتيل في حريق بمعبد بولاية كيرالا جنوب الهند

لقي أكثر من 100 شخص حتفهم في الحريق الذي تسببت في اندلاعه خلال الليل ألعاب نارية خرجت عن السيطرة في معبد هندوسي جنوب غربي الهند، حسبما أعلن مسؤول كبير.
وأضاف رئيس الهيئة التنفيذية في ولاية كيرالا، حيث معبد اومين شاندي "تأكد أن مائة شخص وشخصين قد لقوا حتفهم وأن 280 أصيبوا ونقلوا إلى المستشفيات".
واندلع الحريق بعد انفجار في مستودع في مكاتب المعبد التي كانت تضم كمية كبيرة من الاسهم النارية لمناسبة الأعياد، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الهندية "برس تراست اوف انديا".
وقال رامش شينيتالا وزير الداخلية في ولاية كيرالا، إن "الشرطة في المكان سيطرت على الوضع"، موضحا أن رجال الاطفاء والشرطة عملوا طوال الليل في المعبد الواقع في منطقة كولام لاخماد النيران ونقل الجرحى الى المستشفى.
وظهر في صور بثها التلفزيون سلسلة انفجارات كبيرة وأعمدة من الدخان، وكذلك جرحى يصلون إلى المستشفى.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.