تشيلسي يسعى لاستعادة توازنه بالدوري الإنجليزي في مواجهة ساخنة أمام آرسنال اليوم

ريال مدريد يأمل إزاحة برشلونة عن عرشه في «كلاسيكو» مثير بالدوري الإسباني غدا

غاريث بيل وبنزيمة  نجما الريال (رويترز)
غاريث بيل وبنزيمة نجما الريال (رويترز)
TT

تشيلسي يسعى لاستعادة توازنه بالدوري الإنجليزي في مواجهة ساخنة أمام آرسنال اليوم

غاريث بيل وبنزيمة  نجما الريال (رويترز)
غاريث بيل وبنزيمة نجما الريال (رويترز)

يشهد الدوري الإنجليزي لكرة القدم مواجهة ساخنة ومن العيار الثقيل بين تشيلسي متصدر جول الترتيب وضيفه آرسنال صاحب المركز الثالث، الساعي لتقليص فارق الخمس نقاط بينه وبين أصحاب الأرض. وفي الوقت الذي يسعى فيه برشلونة إلى التشبث بالفرصة المتاحة لتضييق الفارق بينه وبين غريمه التقليدي ريال مدريد، عندما يحل ضيفا عليه، يسعى الريال لإنزال الفريق الكتالوني عن عرشه في مباراة ينتظرها مئات الملايين من عشاق اللعبة في العالم.

* الدوري الإنجليزي
* ستكون المباراة الألف لمدرب آرسنال الفرنسي أرسين فينغر مناسبة لتقليص فارق النقاط الأربع مع مضيفه تشيلسي المتصدر اليوم في افتتاح المرحلة الـ31 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ويبحث فينغر عن لقب ضائع منذ 2005، لكن فوزه الأخير على توتنهام 1 - صفر وسقوط تشيلسي أمام أستون فيلا بهدف وحيد أشعل الصدارة مجددا، كون تشيلسي خاض مباراة أكثر من جاره اللندني، وبالتالي سيضع الفوز آرسنال منطقيا على رأس الترتيب. وتحدث فينغر الذي سيقود «المدفعجية أيضا» في نصف نهائي الكأس أمام ويغان حامل اللقب عن الفترة التي أمضاها في كنف آرسنال منذ 1996، ليكون أقدم مدرب في الدوري بعد اعتزال السير أليكس فيرغسون الموسم الماضي: «تقول لنفسك: أين ذهب كل هذا الوقت؟ أشعر وكأني بدأت العام الماضي. لا أصدق أني هنا كل تلك الفترة. لماذا؟ لأني أركّز دوما على التطلع إلى المباراة التالية».
من جهته، يخوض تشيلسي المواجهة بعد فوز صريح على غلاطة سراي التركي 2 - صفر، الثلاثاء، وتأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وأشار نجم الفريق البلجيكي إدين هازار: «تأتي مباراة آرسنال في توقيت مهم وبعد خسارة لنا في الدوري. سنقدم كل ما لدينا في لقاء دربي أمام جماهيرنا».
سقوط تشيلسي أمام أستون فيلا فتح أبواب اللقب أمام ليفربول الحالم بالتتويج في الدوري منذ 1990، وصاحب خمسة انتصارات متتالية (26 نقطة من أصل 30 ممكنة في 2014)، آخرها في عقر دار مانشستر يونايتد 3 - صفر، وهو يأمل الاستفادة من مواجهة العاصمة عندما يحل على كارديف متذيل الترتيب. وحذر المدرب الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز من التهاون: «حقق كارديف بعض النتائج الطيبة على أرضه. سنتحدث عن سلسلة انتصاراتنا بعد انتهاء الموسم وليس الآن».
وعلى الرغم من احتلاله المركز الرابع، فإن الأنظار ستكون موجهة إلى مانشستر سيتي، المتصدر النظري لخوضه ثلاث مباريات أقل من تشيلسي ومباراتين أقل من ليفربول وآرسنال، وهو يستقبل فولهام متذيل الترتيب، الذي حقق فوزا نادرا، الأسبوع الماضي، على نيوكاسل. ورأى لاعب الوسط البرازيلي فرناندينيو أن مواجهة غريمه مانشستر يونايتد لا يجب أن تشتت الأنظار عن لقاء فولهام على ملعب «الاتحاد»: «يجب أن نفكر الآن في فولهام، الفوز عليه والحصول على ثقة قبل مواجهة يونايتد الثلاثاء».
ويحل مانشستر يونايتد حامل اللقب على وست هام بعد قلبه خسارته أمام أولمبياكوس اليوناني، بهدفين إلى فوز ثلاثي كان بطله الهولندي روبن فان بيرسي، لكن سقوطه الكبير أمام ليفربول أبعده إلى مركز سابع جعله بعيدا عن البطولات الأوروبية. وقال لاعب وسط يونايتد مايكل كاريك: «كنا نتقدم خطوة إلى الأمام أحيانا هذا الموسم، ونتراجع خطوتين. سنحاول الاستمتاع في المباريات المقبلة».

* الدوري الإسباني
* ستكون الفرصة متاحة لريال مدريد بإنزال برشلونة عن عرشه، عندما يستضيفه غدا على ملعبه «سانتياغو برنابيو» في المرحلة الـ29 من الدوري الإسباني، في مباراة ينتظرها مئات الملايين من عشاق اللعبة في العالم. وبحال فوز ريال سيتقدم بفارق سبع نقاط عن برشلونة حامل اللقب قبل تسع مراحل على ختام الدوري، بالتالي يكون قد أبعد أحد أبرز منافسيه على اللقب إلى جانب جاره أتلتيكو مدريد الثاني بفارق ثلاث نقاط، الذي يحل على ريال بيتيس غدا أيضا.
والتقى الفريقان 225 مرة في كل المسابقات، ففاز ريال 90 مرة، وبرشلونة 87 مرة، وتعادلا 48 مرة، لكن في الدوري فاز ريال 70 مرة، مقابل 65 لبرشلونة، و32 تعادلا.
واللافت أنه في آخر 17 سنة، شهدت مباريات ريال وبرشلونة تسجيل هدفين على الأقل على ملعب «سانتياغو برنابيو»، بينها انتصارات لبرشلونة 3 - 2 في موسم 1997 - 1998 و3 - صفر في 2005 - 2006 والنتيجة التاريخية 6 - 2 في موسم 2008 - 2009. ويملك برشلونة أقوى هجوم في الدوري (81) متقدما على ريال (77) وأتلتيكو (64). وقال مدرب ريال الإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد بلوغ فريقه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب شالكه الألماني (9 - 2 بمجموع المباراتين): «أعرف من الآن أي تشكيلة ستخوض المواجهة. الأمر ليس صعبا ولن أعقّد الأمور».
ولم يخسر ريال في الدوري منذ سقوطه أمام برشلونة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وعن محاربة الفريق الملكي على ثلاث جبهات (بلغ نهائي الكأس أمام برشلونة بالذات)، قال هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم، الذي سجل 41 هدفا في 37 مباراة هذا الموسم: «يجب أن نمشي خطوة خطوة، كان مشوارنا جيدا في دور المجموعات في دوري الأبطال، وسجّلنا أهدافا كثيرة». ويقدم رونالدو (29 عاما) موسما رائعا، فسجل 13 هدفا في آخر سبع مباريات، وبات على بعد هدف من معادلة الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد في دوري الأبطال والمسجل باسم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة (14 هدفا في موسم 2011 - 2012). وتخطى الأسطورة المجرية فيرينس بوشكاش في المركز الرابع على لائحة أبرز هدافي الفريق الأبيض مع 243 هدفا، لكنه لا يزال بعيدا عن راؤول غونزاليس (323). أما الويلزي غاريث بيل المنتقل بصفقة خيالية من توتنهام الإنجليزي، فرأى: «سنخوض مرحلة حاسمة من الدوري، برشلونة خصم مباشر، وسنسعى إلى تقديم مباراة جيدة والفوز فيها».
ويغيب عن ريال مهاجمه الشاب خيسي رودريغيز الذي يُعدّ من أبرز المواهب الصاعدة في العالم لإصابة قوية في ركبته اليمنى خلال الفوز الأخير على شالكه 3 - 1 الثلاثاء. وعلق أنشيلوتي على إصابة اللاعب الصاعد: «كان حظه سيئا، وللنادي أيضا، سنخسر لاعبا بالغ الأهمية قدم موسما رائعا وفاجأ الجميع». وأضاف: «تعرضت لإصابة مماثلة عندما كنت في عمره، ولم تمنعني من تحقيق مسيرة جيدة. عدم الاستقرار ليس جيدا، لكنه ليس سيئا بالضرورة. يجب أن نفكر إيجابيا، سيعود ليكون لاعبا مهما بالنسبة لريال مدريد».
من جهته، خرج برشلونة فائزا من مواجهة الذهاب 2 - 1، لكن لاعبي المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو تقهقروا مؤخرا بخسارتهم ثلاث مرات في آخر سبع مباريات، قبل أن يصححوا مسيرتهم بتأهل إلى ربع نهائي دوري الأبطال على حساب مانشستر سيتي القوي وسحقهم أوساسونا 7 - صفر في المرحلة السابقة من الدوري بثلاثية لنجمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وأقر لاعب وسط برشلونة الدولي بيدرو أن الخسارة أمام ريال قد تفقده اللقب: «ستصعب الخسارة علينا الأمور في المنافسة. لكننا نمر في مرحلة جيدة، ونريد تقديم أفضل ما لدينا لنحافظ، على أمل إحراز الثلاثية». وتابع: «مدريد مرشح للفوز لأنه يلعب على أرضه، لكننا نعرف في مباريات مماثلة لا يوجد مرشح قوي فكل الأمور واردة. لاعبو ريال يمتازون بالسرعة في المرتدات، وينتظرون خسارتنا للكرة كي يعاقبونا في المرتدات. تكمن فكرتنا بنقل الكرة بسرعة».
ورأى ظهير برشلونة جوردي البا (24 عاما) أن رونالدو «وحش»، لكن على ريال مدريد خشية ميسي أفضل لاعب في العالم أربع مرات: «أعتقد أنهم أفضل لاعبين في العالم، لكني أختار ليو بينهما. لا أقول لذلك لأني زميله في فريق واحد، فهذا كان رأيي عندما كنت لاعبا في فالنسيا». وتابع: «أعتقد أن كريستيانو وحش، هو لاعب مهم لريال مدريد. لكننا نملك ميسي ولاعبين آخرين، فأعتقد أننا فريق أكثر من بضعة لاعبين فرديين». وكان ميسي قد تخطى باولينيو الكانتارا كأفضل مسجل في تاريخ النادي الكتالوني مع 371 هدفا محطما رقم اللاعب السابق (369) حققه في 1927.
وعلق ميسي الذي حقق ثلاثيته الأولى في 2014 وسجل 12 مرة في آخر تسع مباريات: «آمل أن نشاهد نسخة جيدة من برشلونة وتحقيق نتيجة إيجابية نحتاجها في الصراع على الليغا. لدينا فرصة فريدة لتقليص الفارق مع ريال مدريد. ستكون المباراة صعبة لكن الأمور تتوقف علينا».
ويطمح أتلتيكو إلى مشاركة الريال في الصدارة على الأقل لساعات قليلة من خلال فوزه على مضيفه ريال بيتيس غدا أيضا في مباراة أخرى بالمرحلة نفسها. ويتمنى أتلتيكو فوز برشلونة أو تعادله ليتأجل حسم الصراع على اللقب بشكل عملي إلى المراحل الأخيرة من المسابقة.



من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

من بيكفورد إلى تروسارد... متميزون يستحقون التقدير بالدوري الإنجليزي

بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)
بيكفورد ما زال يؤكد أنه الحارس الأفضل مع إيفرتون ومنتخب إنجلترا (أ.ف.ب)

بعد مرور 11 جولة من الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتصدره آرسنال بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي و6 عن تشيلسي، يبدو أن السباق على لقب هذا الموسم سيكون أكثر شراسةً، علماً بأن الفارق بين الثالث والتاسع لا يتعدى نقطتين فقط.

ومع أن الموسم لم يصل إلى منتصفه بعد، فإن هناك لاعبين باتوا يشكلون ركيزة كبيرة مع فرقهم لدرجة تصويرهم بأن وجودهم لعب دوراً حاسماً في النتائج التي تحققت حتى الآن. وهنا نلقي نظرة على اللاعبين الأكثر تأثيراً مع فرقهم منذ بداية الموسم، الذين يستحقون الوجود ضمن التشكيلة الأبرز للدوري حتى الآن.

جوردان بيكفورد (إيفرتون)

يُعد جوردان بيكفورد واحداً من أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ فترة طويلة. يتميز بالقدرة على إرسال التمريرات الطويلة المتقنة والتصدي للتسديدات القوية، كما نجح بمرور الوقت في تطوير أدائه فيما يتعلق باللعب بالقدمين، وأصبح قادراً على التمرير لزملائه في المساحات الضيقة وبدء الهجمات من الخلف. وعلاوة على ذلك، أصبح تعامله مع الكرة أكثر تنظيماً، وهو ما يعني أن أخطاءه أصبحت أقل، ولم يعد يتأثر بانفعالاته، على عكس ما كانت عليه الحال في بداية مسيرته الكروية.

رييس جيمس مدافع تشيلسي ومنتخب إنجلترا الأفضل بين أقرانه بالجانب الأيمن (أ.ف.ب)

ريس جيمس (تشيلسي)

ربما يكون انضمامه إلى هذه القائمة مفاجئاً، لكن قائد تشيلسي يستحق كل التقدير والإشادة. على مدار سنوات، كان الناس يتساءلون عما إذا كان كايل ووكر أو ترينت ألكسندر أرنولد يستحقان اللعب في التشكيلة الأساسية لمنتخب إنجلترا في مركز الظهير الأيمن، لكن الإجابة الصحيحة كانت تتمثل في أن هناك لاعباً آخر يستحق المشاركة على حساب كل منهما، وهو ريس جيمس لأنه يجمع بين نقاط قوة كليهما، ولا يملك أياً من نقاط ضعفهما. يتميز جيمس بالقوة والمثابرة، والقدرة على الإبداع، فضلاً عن قدراته الهجومية المذهلة. إنه لاعب متكامل، فهو ليس فقط أحد أفضل اللاعبين في مركزه في الدوري الإنجليزي الممتاز، بل أحد أفضل اللاعبين في العالم.

دي ليخت أعاد الصلابة لدفاع مانشستر يونايتد (رويترز)

ماتياس دي ليخت (مانشستر يونايتد)

يجني دي ليخت ثمار المشاركة في فترة الاستعداد للموسم الجديد بالكامل، وهو اللاعب الوحيد في تشكيلة مانشستر يونايتد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات التي لعبها فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز. إنه رائع في الدفاع عن منطقة جزاء فريقه، ويجيد ألعاب الهواء - في الناحيتين الدفاعية والهجومية - وقد تكيف المدافع الدولي الهولندي بشكل جيد مع متطلبات دوره الجديد الذي يفرض عليه التقدم إلى قلب خط الوسط، والفوز بالمواجهات الثنائية. مع تنامي ثقته بنفسه، تولى دور تنظيم خط الدفاع، مُظهراً مرة أخرى مهاراته القيادية التي أهلته لأن يحمل شارة القيادة في أياكس أمستردام وهو في سن الثامنة عشرة.

ماكسنس لاكروا (كريستال بالاس)

يُعدّ ماكسنس، قلب دفاع كريستال بالاس، لاعباً مُثيراً للتحدي لمجرد اسمه اللاتيني الذي يعني «الأعظم»، فهو لاعب سريع وقوي ويجيد التعامل مع الكرة، وبارع في ألعاب الهواء. وهو اللاعب الوحيد الذي لعب كل دقيقة من دقائق المباريات الـ19 التي لعبها كريستال بالاس هذا الموسم، وهو ما يعكس إمكانياته الهائلة وتأثيره الكبير على أداء فريقه. لقد شكّلت تصريحاته قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الموسم الماضي، التي قال فيها إن «ملعب ويمبلي سيهتز وسيكون رائعاً»، جزءاً أساسياً من اللافتة (التيفو) التي عرضها مشجعو كريستال بالاس قبل المباراة النهائية التي فاز فيها الفريق على مانشستر سيتي، وقد خلد اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي بعدما قاده للحصول على هذه البطولة المهمة.

مايكل كايود (برنتفورد)

يلعب كايود عادة في مركز الظهير الأيمن، ويمكنه أيضاً اللعب على اليسار. وعلى الرغم من شهرته في تنفيذ رميات التماس الطويلة، فإن قدراته تتجاوز ذلك بكثير. يمتلك كايود مهارة كبيرة في التعامل مع الكرة، ويتميز بدقة التمرير، والقدرة على استخلاص الكرة بقدميه، فضلاً عن قدراته الهجومية الكبيرة عندما يتقدم للأمام. وفي الناحية الدفاعية، يتميز كايود بالقوة البدنية الهائلة والقدرة على قراءة اللعب، فضلاً عن سرعته الفائقة التي تساعده على استعادة الكرة وإنقاذ فريقه في المواقف الصعبة.

ياسين عياري يقدم مستويات رائعة مع برايتون (أ.ف.ب)

ياسين عياري (برايتون)

يُعد كارلوس باليبا هو الأبرز في خط وسط برايتون، لكن ياسين عياري هو من يمنح اللاعب الكاميروني الحرية اللازمة لخوض مغامرات جديدة داخل الملعب. يتميز عياري، السويدي الدولي ذو الأصول التونسية، بمهارة عالية في الاستحواذ على الكرة، حتى عند تسلمها تحت الضغط، ويتحكم في رتم ووتيرة اللعب، كما يتمتع بالسرعة الفائقة والانضباط الخططي والتكتيكي والذكاء اللازم لتغطية المساحات ومراقبة المنافسين. بالإضافة إلى ذلك، يتميز عياري بالقدرة على التسديد الدقيق والتمرير المتقن، وهو ما يجعل تسجيل وصناعة الأهداف مجرد مسألة وقت.

نوح صادقي (سندرلاند)

انضم لاعب خط الوسط البالغ من العمر 20 عاماً، الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير وقلب الدفاع، إلى سندرلاند في فترة الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما أصبح أحد أهم عناصر الفريق في مسيرته الرائعة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. يمتلك صادقي طاقة هائلة تجعله لا يتوقف عن الحركة من منطقة جزاء فريقه وحتى منطقة جزاء الفريق المنافس على مدار التسعين دقيقة، كما يمنح قائد الوسط غرانيت تشاكا الحرية للتقدم للأمام للقيام بواجباته الهجومية. يجيد صادقي أيضاً المراوغة والتمرير وقطع الكرات، فضلاً عن سلوكه المثالي داخل الملعب وخارجه.

أليكس إيوبي (فولهام)

لا يوجد كثير من اللاعبين الذين يمكنهم مضاهاة إيوبي فيما يتعلق بقدرته على اللعب في أكثر من مركز بخط الوسط ببراعة. يمكنه اللعب محور ارتكاز ولاعب خط وسط مهاجم وفي مركز الجناح. يتمتع إيوبي بالقدرة على الاستحواذ على الكرة تحت الضغط، والتقدم بها للأمام ببراعة وذكاء، كما أن تحركاته من دون كرة ممتازة، وهو الأمر الذي تظهره الأرقام والإحصاءات، التي تشير إلى أن ستة لاعبين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز صنعوا فرصاً أكثر من اللاعب النيجيري البالغ من العمر 29 عاماً هذا الموسم، بينما يتصدر قائمة لاعبي فريقه فيما يتعلق بالتمريرات الحاسمة، والتمريرات الحاسمة المتوقعة، والتمريرات المفتاحية، والتمريرات الأمامية، والتسديد على المرمى. في الواقع، أصبح إيوبي أحد أكثر اللاعبين فاعلية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

جاكوب ميرفي (نيوكاسل)

استغرق الأمر بعض الوقت لكي يتمكن ميرفي من إثبات نفسه والوصول إلى أفضل مستوياته. بدأ ميرفي مسيرته الكروية مع نوريتش سيتي، ثم أُعير إلى سويندون وساوثيند وبلاكبول وسكونثورب وكولشيستر وكوفنتري سيتي، قبل أن ينتقل إلى نيوكاسل. وبعد ذلك أمضى بعض الوقت في وست بروميتش ألبيون وشيفيلد وينزداي. وعند عودته إلى نيوكاسل، دفع به المدير الفني ستيف بروس في مركز الظهير المتقدم. والآن، أصبح اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً عنصراً أساسياً في صفوف الفريق، حيث بدأ معظم المباريات وشارك بديلاً في بعض المباريات الأخرى، لكنه وُجد في كل اللقاءات تقريباً، وقد تحسن أداؤه بشكل لافت للأنظار. خلال الموسم الماضي، أحرز ميرفي تسعة أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ثم سجل هدفين وصنع ثلاثة أهداف أخرى هذا الموسم، وتطور ليصبح لاعباً أفضل بكثير مما توقعه معظم الناس.

الفرنسي الواعد كروبي أثبت براعته مع بورنموث (إ.ب.أ)

إيلي جونيور كروبي (بورنموث)

الوصول إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من الخارج وتسجيل أربعة أهداف في ثماني مباريات يُعد أمراً مثيراً للإعجاب في أي سياق، لكن عندما يفعل ذلك لاعب يبلغ من العمر 19 عاماً ويأتي من لوريان الفرنسي قبل شهور قليلة، فهذا أمر استثنائي حقاً. كانت أهداف كروبي الثلاثة الأولى مع بورنموث تعكس قدراته الفائقة بصفته مهاجماً محترفاً قادراً على توقع مكان سقوط الكرة بفضل ذكائه الكبير وقدته في اللمسة الأخيرة أمام المرمى. وفي مباراة فريقه أمام نوتنغهام فورست الشهر الماضي، أظهر كروبي قدرات أكبر من ذلك، حيث كان يستحوذ على الكرة ببراعة في وسط الملعب، وينطلق بالكرة للأمام بكل رشاقة، ويتحرك بسرعة لخلق حالة من عدم التوازن في دفاعات المنافس، قبل أن يحرز هدفاً رائعاً من تسديدة قوية من مسافة 25 ياردة.

تروسارد يواصل تألقه مع آرسنال (رويترز)

لياندرو تروسارد (آرسنال)

يُعد لياندرو تروسارد اللاعب المثالي تقريباً لأي فريق يسعى إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. فعلى الرغم من أنه ليس من مستوى النخبة، فإنه لا يزال لاعباً جيداً للغاية، ويجيد تماماً دوره داخل الملعب فيما يتعلق بالتغطية والمساهمة الهجومية، فضلاً عن قدرته على اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر. وعلى الرغم من أن اللاعب البلجيكي لم يضمن أبداً مكانه في التشكيلة الأساسية، فإنه يلعب كثيراً من المباريات، سواء بشكل أساسي أو من على مقاعد البدلاء. وتتمثل مهمته في أن يكون جاهزاً دائماً عند الحاجة إليه، وأن يكون قادراً على التأثير في نتائج وشكل المباريات، وهي المهمة التي لا تقل أهمية عن مهمة اللاعبين الأساسيين. يُقاس التأثير بالنتائج، وليس بدقائق اللعب، وقد أثبت تروسارد مراراً وتكراراً قدرته على ترك بصمة مميزة مع آرسنال في كل مرة يلعب فيها.

*خدمة «الغارديان»


مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
TT

مانشستر يونايتد ينتزع تعادلاً مثيراً من أرض توتنهام بالدوري الإنجليزي

رأسيىة ماتيس دي ليخت  في  الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)
رأسيىة ماتيس دي ليخت في الوقت المحتسب بدل الضائع تنتزع التعادل لمانشستر يونايتد (رويترز)

سجل ماتيس دي ليخت هدفاً برأسه في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليقود مانشستر يونايتد للتعادل 2-2 مع توتنهام هوتسبير ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعدما اعتقد ريتشارليسون أنه منح أصحاب الأرض الفوز أيضاً في الوقت بدل الضائع. وافتتح برايان مبيمو الذي انضم إلى يونايتد صيفاً التسجيل من محاولة فريقه الأولى على المرمى في الدقيقة 32؛ إذ حول تمريرة أماد ديالو إلى داخل الشباك بعد فشل توتنهام في تشتيت الكرة، محرزاً الهدف السادس هذا الموسم. واستعرض توتنهام كأس الدوري الأوروبي قبل انطلاق المباراة، في تذكير بانتصاره على يونايتد في نهائي مايو (أيار) الماضي، الذي ضمن له التأهل إلى دوري الأبطال.

لكن لم يكن لهذه اللفتة التأثير المطلوب؛ إذ أهدر ريتشارليسون أفضل فرصة لتوتنهام في الشوط الأول وبدا أداء أصحاب الأرض باهتاً قبل نهاية الشوط الأول، ما قوبل ببعض صيحات الاستهجان. وتحسن الأداء قليلاً بعد الاستراحة، لكن قرار توماس فرانك مدرب توتنهام بالدفع بماتيس تيل بدلاً من تشافي سيمونز قبل 10 دقائق من نهاية المباراة قوبل أيضاً باستهجان من جانب جماهيره. لكن تيل نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 84 قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام التقدم بعد سبع دقائق من محالفته الحظ بلمس تسديدة ويلسون أودوبيرت ليحولها إلى داخل الشباك. لكن دي ليخت عادل النتيجة في اللحظات الأخيرة من ركلة ركنية نفذها برونو فرنانديز ليمدد مسيرة يونايتد بلا هزيمة إلى خمس مباريات ويترك توتنهام بانتصار واحد على أرضه في الدوري من أصل ست مباريات هذا الموسم. ويملك الفريقان 18 نقطة من 11 مباراة.

فاز توتنهام على يونايتد أربع مرات في كل المسابقات الموسم الماضي، وتوج ذلك بالفوز بالدوري الأوروبي، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ مقعد مدربه أنجي بوستيكوغلو. وسعى بديله فرانك لزيادة قوة توتنهام لكن الفريق افتقر للشراسة الهجومية في بعض الأحيان وهو ما ظهر في الشوط الأول في مواجهة السبت. وحل أودوبيرت بديلاً لراندال كولو مواني في الشوط الأول وصنع فرصة مبكرة بتمريرة عرضية رائعة سددها روميرو مباشرة في اتجاه الحارس سيني لامينس الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة جواو بالينيا. وعندما بدا أن المباراة تتجه بعيداً عن متناول توتنهام تعاون ثلاثة بدلاء في هجمة إذ مرر أودوبيرت الكرة إلى ديستني أودوغي الذي لعب تمريرة عرضية سددها تيل واصطدمت بقدم دي ليخت وسكنت الشباك. وقام ميكي فان دي فين بتدخل حاسم لمنع بنيامين سيسكو من إعادة يونايتد للمقدمة قبل أن يمنح ريتشارليسون توتنهام هدف التقدم. لكن دي ليخت ارتقى عالياً في القائم البعيد في آخر ست دقائق من الوقت بدل الضائع ليدرك التعادل. قال دي ليخت لشبكة «تي إن تي سبورتس»: «لحسن الحظ حصلنا على نقطة، أعتقد أننا كنا نستحق أكثر بالنظر إلى أدائنا». وأضاف: «أنا فخور بكيفية قتال الفريق وعودته لنيل نقطة في ملعب صعب».

إدريسا غاي وفرحة هز شباك إيفرتون (رويترز)

وعاد إيفرتون لطريق الانتصارات بالفوز 2-صفر على ضيفه فولهام. أنهى إيفرتون الشوط الأول متقدماً بهدف لاعب الوسط السنغالي، إدريسا غاي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وفي الشوط الثاني، أضاف مايكل كين الهدف الثاني لأصحاب الأرض. تجاوز إيفرتون بهذا الفوز كبوة خسارتين وتعادل في الجولات الثلاث الماضية، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة. أما فولهام تجمد رصيده عند 11 نقطة، بعدما تلقى خسارته السادسة في الدوري منذ بداية الموسم الجاري.

وفي التوقيت نفسه، واصل وست هام يونايتد صحوته بفوز ثانٍ على التوالي بالتغلب على ضيفه بيرنلي بنتيجة 3-2. تقدم بيرنلي بهدف زيان فيلمينغ في الدقيقة 35، وقلب الفريق اللندني الطاولة على ضيفه بثلاثية سجلها كالوم ويلسون وتوماس سوتشيك وكايل ووكر بيترز في الدقائق 44 و77 و87. وقلص بيرنلي الفارق بهدف ثانٍ سجله جوش كولين في الدقيقة 97 مستغلاً خطأ من الفرنسي ألفونس أريولا، حارس مرمى وست هام. بهذا الفوز يرفع وست هام رصيده إلى 10 نقاط، ليتساوى مع بيرنلي في عدد النقاط.


«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
TT

«مشادة» ثنائي منتخب مصر لتنس الطاولة تثير انتقادات

منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)
منتخب مصر للرجال الفائز بكأس أفريقيا لتنس الطاولة «فِرق» التي أُقيمت في تونس (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

في حين حقق منتخب مصر لتنس الطاولة إنجازاً تاريخياً بالفوز بالمنافسات كافة للرجال والسيدات، وتحقيق «الفراعنة» لقب البطولة الأفريقية التي أُقيمت في تونس، والتأهل إلى بطولة العالم المقررة إقامتها في لندن 2026، فإن ما شهدته البطولة من «مشادة» كلامية بين اثنين من أبرز لاعبيه خلال إحدى المنافسات عكَّرت صفو البطولة، وأثارت انتقادات في الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية.

ففي مشهد غير معتاد، دخل اللاعبان عمر عصر ومحمود أشرف في مشادة حادة خلال مباراة منتخب مصر أمام منتخب نيجيريا ضمن منافسات البطولة، وصلت إلى حد التهديد بعدم اللعب، وكادت أن تتحول اشتباكاً بالأيدي أمام عدسات الكاميرات والجمهور.

وبدأت الأزمة بين الثنائي، وفق وسائل الإعلام المصرية، قبل مواجهة عمر عصر لاعب منتخب نيجيريا، قبل نهائي الرجال، عندما تلقى تحية كل أعضاء الفريق ما عدا زميله محمود أشرف (نجل رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة، أشرف حلمي)؛ وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة للأول، ولكن الجهاز الإداري للمنتخب تدخل لتهدئته.

وتجددت الأزمة مرة أخرى بين اللاعبين، فمع تقدم عصر بالنتيجة، ونيله إشادة جميع المتواجدين فإن زميله محمود، طالب عصر بخروجه وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء حتى يكمل المباراة؛ ما أدى إلى مشادة بين اللاعبين، وتبادل العبارات غير اللائقة.

وبينما انتشر مقطع فيديو يوثّق الواقعة سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وصف روادها الأمر بـ«الفضيحة الرياضية» التي لا تليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية.

كما تداول آخرون قرار الاتحاد المصري لتنس الطاولة فتح تحقيق رسمي في الواقعة، وتحويل اللاعبين إلى لجنة الانضباط لمراجعة سلوكهما خلال البطولة.

وزادت الانتقادات «السوشيالية» عقب تصريحات تلفزيونية للاعب عمر عصر زعم فيها أن «رئيس الاتحاد هو من يقوم باختيار لاعبي المنتخب»، مشيراً إلى أن المنتخب يشارك في البطولة من دون طبيب للبعثة أو مدرب أحمال بدنية.

وأضاف اللاعب أنه يرحب بالتحقيق في الأزمة مع زميله، إلا أنه يطالب وزارة الشباب والرياضة بعمل تحقيق للفصل في هذا الأمر؛ لأن رئيس الاتحاد والد اللاعب.

وفي بيان صادر عن وزارة الشباب والرياضة، الاثنين، هنأ وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، منتخب مصر لتنس الطاولة على نتائجه، واصفاً إياها بـ«إنجاز كبير يُضاف إلى سجل الرياضة المصرية الحافل بالإنجازات».

وقال البيان: «تابع وزير الشباب والرياضة من كثب كل القرارات والإجراءات الصادرة عن الاتحاد المصري لتنس الطاولة بشأن الأزمة التي نشبت بين لاعبَي المنتخب الوطني عمر عصر ومحمود أشرف خلال مشاركتهما في البطولة».

وأضاف: «شدد الدكتور أشرف صبحي على أن الالتزام والانضباط يمثلان أساساً في تمثيل مصر في المحافل الخارجية، بما يليق باسم الرياضة المصرية ومكانتها».

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تتابع الموقف بشكل دقيق، وتُجري تنسيقاً كاملاً مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري لتنس الطاولة لمتابعة نتائج التحقيقات وملابسات الواقعة، واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن الحفاظ على انضباط المنظومة واحترام القيم والأخلاق الرياضية.

اللاعب عمر عصر (الاتحاد المصري لتنس الطاولة)

الناقد الرياضي المصري، محمد البرمي، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «أزمة منتخب تنس الطاولة ينظر لها الجميع على أنها وليدة اللحظة، لكنها في رأيي لها تراكمات مستمرة منذ فترة طويلة، فما رواه اللاعب وزملاؤه عن اتحاد اللعبة والكيفية التي تدار بها اللعبة هو ما يتطلب تحقيقاً وليس ما فعله اللاعب نفسه».

وتابع: «منتخب مصر اتضح أنه سافر للبطولة بلا طبيب ولا معد بدني، ورئيس الاتحاد يختار اللاعبين المشاركين، و هي أمور لا يمكن أن تراها إلا في مصر، ثم نسأل بعد ذلك لماذا يهرب اللاعبون، ولماذا يوافقون على التجنيس بجنسيات أخرى؟ والغريب أن الجميع يرى ويدرك المشكلات الموجودة والواضحة للجميع، إلا المسؤولين».

ويضيف البرمي: «أزمة تنس الطاولة الأخيرة ليست هي المشكلة، فقد أظهرت للجميع أن هناك مشكلات عدّة، فالألعاب الفردية في مصر تحتاج إلى اهتمام، وقبل الاهتمام يتطلب الأمر محاسبة المسؤولين عن الاتحادات عما قدموا وما هي خططهم وكيف وصلوا إلى أماكنهم، فهناك الكثير من الأزمات، والمواهب تضيع أو تذهب للعب بأسماء بلد أخرى، ثم نكتشف فجأة حجم الخلل والفساد الذي أدى إلى هذه ذلك».