أوباما في «وكالة الاستخبارات المركزية» لتصعيد الحرب ضد «داعش»

كلاب شرطة في المطارات.. اتعاظًا بمطار بروكسل

أوباما في «وكالة الاستخبارات المركزية» لتصعيد الحرب ضد «داعش»
TT

أوباما في «وكالة الاستخبارات المركزية» لتصعيد الحرب ضد «داعش»

أوباما في «وكالة الاستخبارات المركزية» لتصعيد الحرب ضد «داعش»

قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما سيجتمع، يوم الأربعاء، مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية في ماكلين (ولاية فرجينيا، من ضواحي واشنطن)، وذلك للتركيز على تصعيد الحرب ضد تنظيم داعش. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الاجتماع سيركز على زيادة عدد قوات الكوماندوز الخاصة في سوريا والعراق «في محاولة لتعزيز المكاسب التي تحققت في الفترة الأخيرة ضد (داعش)».
في الأسبوع الماضي، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دانفورد، إنه يعكف على بحث خيارات لتقديمها لأوباما لزيادة القوات الأميركية في العراق لدعم القوات العراقية، التي تستعد لشن هجوم واسع لطرد «داعش» من الموصل.
وخلال الشهور القليلة الماضية، عقد أوباما اجتماعات مماثلة في وزارتي الدفاع والخارجية لبحث الحرب ضد «داعش». غير أن اجتماع يوم الأربعاء المقبل في رئاسة الاستخبارات المركزية يدل على أن أوباما يريد التركيز على العمليات السرية، خصوصًا ما وراء خطوط القتال. في الوقت نفسه، يركز المسؤولون الأمنيون الأميركيون على عدم تكرار تفجيرات مطار بروكسل في أي مطار أميركي. ويوم الجمعة، قال مدير إدارة أمن المواصلات (تي إس إيه)، بيتر نيفينجر، إنه يريد نشر كلاب شرطة مدربة على شم القنابل في المطارات الرئيسية. وأضاف أن الكلاب «ستتيح للمسافرين الذين يسمح لهم بدخول قاعات الإقلاع أن يقفوا في صفوف تفتيش بها أجهزة لكشف المعادن، دون أن يخلعوا أحذيتهم، أو يخرجوا السوائل التي حفظوها في حقائب، كما يحدث في الوقت الحاضر»، ونقلت وكالة رويترز قوله للصحافيين، في مؤتمر صحافي في رئاسة، أنه سيزيد «زيادة كبيرة» عدد الكلاب التي تستخدم في المطارات. في الوقت الحاضر، يوجد 222 كلبًا لشم حقائب المسافرين. ويتم تدريب 140 كلبًا على شم المسافرين.
وقال إنه يريد نشر 500 كلب تقريبا في المطارات الرئيسية مع نهاية هذا العام. وإن وزارة أمن الوطن، التي يتبع لها قسم «تي إس إيه»، تحصل على الكلاب من مربين في أوروبا. وتقضى عشرة شهور تقريبا لتدريب كل مجموعة. وأضاف أن استبدال الفحص الأمني البدني الراهن بكلاب مدربة سيسرع مرور صفوف المسافرين في المطارات. في الوقت الحاضر، تشكل هذه الصفوف عراقيل في السفر، ومضايقات للمسافرين. بالإضافة إلى مخاطر أمنية، وذلك لأن الصفوف السريعة ستجعل من الصعب على المهاجمين تحديد منطقة يمكن أن يحدثوا فيها أكبر الخسائر.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».