بن يطو يبعثر أوراق الهلال.. والأهلي يحكم قبضته على «الصدارة»

قلص حظوظ الأزرق بصاروخية قاتلة.. رباعية الاتحاد تغرق الخليج.. والنصر يواصل هزائمه

فرحة السومة بثنائيته في شباك الفيصلي أمس (تصوير: سعد العنزي) - ألميدا أهدر فرصة ذهبية للهلال رغم تسجيله الهدف الأول (تصوير: أحمد يسري)
فرحة السومة بثنائيته في شباك الفيصلي أمس (تصوير: سعد العنزي) - ألميدا أهدر فرصة ذهبية للهلال رغم تسجيله الهدف الأول (تصوير: أحمد يسري)
TT

بن يطو يبعثر أوراق الهلال.. والأهلي يحكم قبضته على «الصدارة»

فرحة السومة بثنائيته في شباك الفيصلي أمس (تصوير: سعد العنزي) - ألميدا أهدر فرصة ذهبية للهلال رغم تسجيله الهدف الأول (تصوير: أحمد يسري)
فرحة السومة بثنائيته في شباك الفيصلي أمس (تصوير: سعد العنزي) - ألميدا أهدر فرصة ذهبية للهلال رغم تسجيله الهدف الأول (تصوير: أحمد يسري)

أحبط الجزائري بن يطو، مهاجم فريق الشباب، محاولة الهلال في الفوز بهدف ثمين، مساء أمس، وأحرز هدفا قاتلا في الدقيقة 82 ليمنح فريقه تعادلا صعبا في مباراة الفريقين التي جرت ضمن منافسات الجولة الـ22 من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، التي أقيمت على ملعب الملك فهد الدولي وسط حضور جماهيري ضعيف لم يتجاوز خمسة آلاف مشجع، وسجل هدف الهلال الوحيد لاعبه البرازيلي التون الميدا في الدقيقة الـ11 من الشوط الأول.
ولم يقدم الهلال والشباب المستوى المأمول منهما، لكن إثارة المباراة ارتفعت وتيرتها في الشوط الثاني بعد محاولات شبابية لإدراك التعادل قبل أن ينجح في آخر ثماني دقائق من عمر المباراة.
ورفع الهلال، أمس، نقاطه إلى 48 مواصلا حضوره وصيفا، فيما زاد رصيد الشباب إلى 34 النقطة 33 ليحضر في المرتبة السادسة، بينما حافظ الاتحاد على حضوره في المرتبة الثالثة بعد فوزه على الخليج بأربعة أهداف مقابل هدف، سجل عبد الرحمن الغامدي هدفين، وأحمد عسيري هدفا، وسان مارتن في الدقائق 8 و 15 و 39 و 86، وسجل للخليج لاعبه علي لاجامي في الدقيقة 11 من عمر المباراة.
وارتفع رصيد الاتحاد إلى 43 نقطة مقابل 29 نقطة للخليج الحاضر في المرتبة السابعة.
وفي المجمعة، عزز الأهلي صدارته لدوري المحترفين السعودي لكرة القدم بتغلبه على مضيفه الفيصلي 2 / 1 أمس السبت في المرحلة الثانية والعشرين من المسابقة.
ورفع الأهلي رصيده إلى 51 نقطة في صدارة الترتيب محققا فوزه الرابع على التوالي والخامس عشر له هذا الموسم مقابل الخسارة في مباراة وحيدة والتعادل في ست مباريات.
وتوقف رصيد الفيصلي عند 26 نقطة في المركز التاسع متلقيا هزيمته الثالثة على التوالي والعاشرة هذا الموسم، علما بأن الفريق فاز في سبع مباريات وتعادل في خمس.
وفي الأحساء، واصل فريق الفتح مسلسل انتصاراته بتغلبه على النصر 2 / 1 أمس السبت في البطولة ذاتها، وأنهى الفتح الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما حمد الجهيم في الدقيقتين 43 والأخيرة.
فيما جاء هدف النصر في الدقيقة 62 عن طريق نايف هزازاي.
ورفع الفتح رصيده إلى 34 نقطة في المركز الخامس محققا فوزه الثالث على التوالي والتاسع له هذا الموسم مقابل سبعة تعادلات وست هزائم.
وتوقف رصيد النصر عند 28 نقطة في المركز الثامن متلقيا هزيمته الثانية في آخر ثلاث مباريات والسادسة له هذا الموسم، علما بأن الفريق حقق ستة انتصارات وتعادل في عشر مباريات.
وعودة لمواجهة الفيصلي والأهلي، فقد أحرز هدفي الأخير عمر السومة في الدقيقتين 60 و72، من ضربة جزاء، ليرفع رصيده إلى 19 هدفا تصدر بهم قائمة هدافي الدوري.
فيما سجل هدف الفيصلي الوحيد سالم الخيبيري في الدقيقة87.
جاءت بداية المباراة حذرة من الفريقين خوفا من تلقي شباكهما هدفا مبكرا يصعب مهمتهما. وعلى الرغم من الحذر، فإن العشر دقائق الأولى شهدت فرصتين خطيرتين الأولى لفريق الفيصلي سجل منها هدفا عن طريق لاعبه أنطونيو باردا في الدقيقة الرابعة، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل.
وجاءت الفرصة الثانية لفريق الأهلي في الدقيقة التاسعة عندما مرر سلمان المؤشر الكرة للمتقدم مصطفى بصاص ليقابلها بضربة رأس علت العارضة.
بعدها سيطر فريق الأهلي على مجريات اللقاء واستحواذه على الكرة وشن هجمات متتالية بحثا عن افتتاح التسجيل، ورفض الحكم احتساب ضربة جزاء للأهلي بعد عرقلة عمر السومة داخل منطقة جزاء الفيصلي في الدقيقة 19، وفي الدقيقة 22 راوغ تيسير الجاسم مدافعي الفيصلي، وسدد كرة قوية ارتطمت في قائم الفيصلي.
وشهدت الدقيقة 35 تسديدة قوية من خارج منطقة الثمانية عشر لمهاجم الأهلي عمر السومة تصدى لها بصعوبة منصور النجعي لتعود الكرة للمتقدم مصطفى بصاص الذي لم يحسن تنفيذها.
ومرت الدقائق المتبقية من هذا الشوط دون جديد ليطلق الحكم صافرة نهايته فارض التعادل السلبي. كثف الأهلي من هجماته مع بداية الشوط الثاني بحثا عن افتتاح التسجيل.
وكاد الأهلي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 47 عن طريق عقيل بلغيث الذي نفذ رأسية خطيرة علت العارضة.
في الدقيقة 57 ظهر أنطونيو في هجمة خطيرة، عندما استقبل تمريرة من منصور حمزي داخل منطقة جزاء الأهلي سددها قوية علت مرمى ياسر المسيليم حارس الأهلي. وفي الدقيقة 60 تمكن عمر السومة من تسجيل أول أهداف اللقاء بعد أن تبادل التمريرات مع تيسير الجاسم ليقوم السومة بتسديدها داخل مرمى الفيصلي معلنا الهدف الأول للأهلي. في الدقيقة 70 احتسب حكم ضربة جزاء للأهلي، بعد أن عرقل مدافع الفيصلي فواز فلاته لاعب الأهلي فيتفازيديس داخل منطقة الجزاء، لينفذ عمر السومة الركلة بنجاح معلنا هدف الأهلي الثاني في اللقاء.
وفي الدقيقة 77 راوغ سلمان المؤشر مدافعي الفيصلي وسدد كرة قوية تصدى لها بصعوبة منصور النجعي. وكاد عمر السومة أن يسجل الهدف الثالث له ولفريقه في الدقيقة 83 بعد أن سدد الكرة التي مررها له ماركينيو بضربة رأس تصدى لها بصعوبة منصور النجعي وبثبات. وتمكن فريق الفيصلي من تسجيل أول أهدافه عن طريق سالم الخيبري في الدقيقة 87، بعد أن استغل خطأ ودربكة مدافعي الأهلي ليسددها داخل مرمى ياسر المسيليم.
ومرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة، معلنا فوز الأهلي على الفيصلي بهدفين لهدف.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.