«سي إن بي سي»: الصندوق السيادي السعودي يمثل 10 % عالميًا

الخطة الاستثمارية لشركة أرامكو بالأرقام

«سي إن بي سي»: الصندوق السيادي السعودي يمثل 10 % عالميًا
TT

«سي إن بي سي»: الصندوق السيادي السعودي يمثل 10 % عالميًا

«سي إن بي سي»: الصندوق السيادي السعودي يمثل 10 % عالميًا

صرح ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في وقت سابق من هذا الشهر بأن بلاده تنظر في نقل ملكية شركة أرامكو السعودية وبعض من الأصول الوطنية الأخرى إلى صندوق الاستثمارات العامة، وهو واحد من عدة صناديق للثروة السيادية السعودية التي تستثمر البلاد من خلالها الفائض النقدي الناتج عن عمليات النفط والغاز في المملكة.
في بداية الأمر، سوف يجري طرح ما نسبته 5 في المائة فقط من أسهم شركة أرامكو للاكتتاب العام. ولكن إذا كان لدى المستثمرين القدرة على دفع 10 دولارات لقاء كل برميل من الاحتياطي النفطي المتبقي في المملكة، فإن مجموع أسهم شركة أرامكو ككل سوف تبلغ قيمتها 2.7 تريليون دولار. وعن طريق تحويل أسهم شركة أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة، فسوف يكون ذلك الصندوق هو الأكبر في العالم بأسره. وإليكم توضيح للطريقة التي سوف يشكل بها الصندوق المذكور مقارنة مع الصناديق السيادية الأخرى، على نحو ما يتابعها ويراقب أعمالها معهد صناديق الثروة السيادية. قبل اختيار الصندوق لتلقي تريليونات الدولارات في صورة أصول، كان صندوق الاستثمارات العامة لا يستحق سوى 87 مليار دولار، وكان يمتلك حصصا في بعض الشركات السعودية. ولقد بدأ في الآونة الأخيرة في البحث خارج المملكة لشراء حصص في شركات أخرى، بما في ذلك حصة تقدر بـ38 في المائة في إحدى الشركات الهندسية في كوريا الجنوبية مقابل 1.1 مليار دولار في يوليو (تموز) وصفقة طويلة الأمد مع روسيا في الشهر نفسه.
ونقل شركة النفط الوطنية في البلاد هي مجرد البداية لخطة متنوعة تهدف إلى مساعدة المملكة العربية السعودية في التحرك بعيدا عن الاعتماد الكلي على الاحتياطي النفطي. ويشير ذلك إلى تحرك الصندوق إلى عقد مشتريات كبيرة خارج البلاد، ومن شأن ذلك أن يعود على الصندوق بنفوذ كبير عبر مثل تلك المعاملات. وإليكم توضيح لأسلوب تشكل صندوق الاستثمارات العامة مقارنة بآلاف الصناديق للاستثمارات العالمية التي تتابعها مؤسسة (فاكت – سيت). تراقب مؤسسة (فاكت – سيت) حوالي 41 ألف صندوق استثماري حول العالم ذات أصول إيجابية تحت إدارتها. واستنادا إلى أحدث الأرقام المتاحة، تسيطر هذه الصناديق على حوالي 27 تريليون دولار في صورة أصول. ولذلك، فمن شأن الصندوق السعودي الجديد أن يتمتع بقوة شرائية كبيرة تمثل نحو 10 في المائة من إجمالي سوق الصناديق الاستثمارية العالمية الحالية. وهناك تدابير أخرى لإجمالي الأصول تحت إدارة المؤسسة المشار إليها بالنسبة إلى الرسوم المدفوعة (وهو مقياس مختلف من قواعد بيانات مختلفة التي تتضمن أنواعا أخرى من الصناديق) تمنح ما مجموعه 74 تريليون دولار. وحتى وفقا لذلك المقياس، فمن شأن الصندوق الجديد أن تبلغ قيمته أكثر من 3 نقاط مئوية من إجمالي أصول الاستثمار العالمية. من شأن تلك القطعة الراسخة من الأصول العالمية أن تغير من مجال وقواعد اللعب بالنسبة إلى المستثمرين حول العالم. ويتوقع للاكتتاب العام من قبل شركة أرامكو أن يعقد في عام 2017 القادم.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».