توتر بين برشلونة والبرازيل حول مشاركة نيمار في كوبا أميركا والألعاب الأولمبية

رئيس النادي الكتالوني قال إن النجم الشاب يحتاج لوقت كافٍ للتعافي بعد موسم طويل

توتر بين برشلونة والبرازيل حول مشاركة نيمار في كوبا أميركا والألعاب الأولمبية
TT

توتر بين برشلونة والبرازيل حول مشاركة نيمار في كوبا أميركا والألعاب الأولمبية

توتر بين برشلونة والبرازيل حول مشاركة نيمار في كوبا أميركا والألعاب الأولمبية

بعث نادي برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم وحامل اللقب برسالة إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أكد فيها أن نجمه نيمار يستطيع أن يمثل بلاده في دورة الألعاب الأولمبية وليس في كوبا أميركا.
ويعتمد المدرب البرازيلي كارلوس دونغا، الذي سيقود على الأرجح المنتخب الأولمبي ضمن مسابقة كرة القدم في الألعاب الأولمبية في بلاده من 4 إلى 20 أغسطس (آب) المقبل، كثيرًا على النجم نيمار في البطولتين.
وذكر موقع «غلوبو آي سبورتي» البرازيلي وصحيفة «موندو» الكتالونية أن برشلونة كتب الجمعة الماضي إلى الاتحاد البرازيلي للعبة يبلغه عن خياره ترك نيمار يخوض منافسات كرة القدم في الدورة الأولمبية، وليس كوبا أميركا، التي تقام في الفترة 3 إلى 26 يونيو (حزيران) المقبل بالولايات المتحدة، ليكون لديه الوقت الكافي للراحة.
وأكد الاتحاد البرازيلي تلقيه الرسالة ومحتواها، وذكر: «سيقوم الاتحاد البرازيلي عن طريق مدير المنتخبات (جيلمار رينالدي) بكل ما في وسعه للتعويل على نيمار في الألعاب الأولمبية وكوبا أميركا».
وتابع: «أعلن نيمار رسميًا رغبته خوض المسابقتين مع المنتخب».
من جانبها، كتبت صحيفة «موندو» أن نيمار اقترح حلاً وسطًا من خلال مشاركته في كوبا أميركا اعتبارًا من الدور ربع النهائي بعد دور المجموعات، ثم في الألعاب الأولمبية.
وترغم قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأندية على تحرير لاعبيها للمشاركة في البطولات الدولية مثل كوبا أميركا، لكن ليس في الألعاب الأولمبية التي لا تقع ضمن روزنامة الفيفا.
ونيمار (24 عامًا) هو أحد 3 لاعبين تزيد أعمارهم على 23 عامًا ويسمح لهم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.
من جهته، تحدث مدرب المنتخب دونغا في مارس (آذار) الماضي عن احتمال مشاركة مهاجم سانتوس السابق في بطولة واحدة: «هذا صعب، لكن أعتقد أن (الألعاب الأولمبية أولوية) كونه اللقب الوحيد الغائب عن خزائن البرازيل، ولأننا نلعب على أرضنا».
وفشلت البرازيل ثلاث مرات عند حاجز المباراة النهائي في الأولمبياد أعوام 1984 و1998 و2012.
وبعد الفشل الكبير في مونديال 2014 على أرضه، عندما سقط بنتيجة مذلة أمام ألمانيا 7 - 1 في نصف النهائي، سيشكل غياب نيمار ضربة جديدة للبرازيليين.
وفيما يخص كوبا أميركا، التي ستقام استثنائيًا في الولايات المتحدة بمشاركة 16 منتخبًا من كونكاكاف وأميركا الجنوبية، يعود اللقب الأخير للبرازيل إلى العام 2007 تحت إشراف دونغا بالذات خلال ولايته الأولى بين 2006 و2010.
وأكد جوزيب بارتوميو رئيس نادي برشلونة السبت الماضي في مقابلة مع الصحف البرازيلية أنه من «المستحيل» مشاركة نيمار في البطولتين.
وقال بارتوميو: «سيكون صعبًا جدًا إقناع برشلونة لخوضه البطولتين. أعتقد أن الأمر سيكون مستحيلاً. نحن مدركون تمامًا لما يمثله نيمار بالنسبة لمنتخب البرازيل، وما تمثله كوبا أميركا، لكن أيضًا الألعاب الأولمبية. برأينا، يجب أن يخلد اللاعبون إلى الراحة وأن يتعافوا بعد موسم طويل. يجب أن يخوض نيمار بطولة وأعتقد أنها ستكون الألعاب الأولمبية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.