رسائل احتيال إلكترونية تتسبب في خسائر بمليارات الدولارات

شملت نحو 17642 شركة في 79 دولة

رسائل احتيال إلكترونية تتسبب في خسائر  بمليارات الدولارات
TT

رسائل احتيال إلكترونية تتسبب في خسائر بمليارات الدولارات

رسائل احتيال إلكترونية تتسبب في خسائر  بمليارات الدولارات

حذر مكتب التحقيقات الاتحادي من خسارة شركات عالمية مليارات الدولارات؛ بسبب عمليات احتيال سريعة النمو ينتحل فيها المجرمون صفة مسؤولين تنفيذيين بالشركات في رسائل بريد إلكتروني تطلب من الموظفين تحويل أموال إلى حسابات يسيطر عليها المجرمون.
وقال المكتب في تحذير أصدره هذا الأسبوع - نقلا عن تقارير لأجهزة إنفاذ القانون حول العالم - إن الخسائر الناتجة عن هذا الاحتيال تجاوزت إجمالا 3.‏2 مليار دولار في الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 2013 حتى فبراير (شباط) الماضي.
وذكر التحذير الذي نشر على الموقع الإلكتروني لمكتب فينكس التابع لمكتب التحقيقات الاتحادي أن تلك الحالات شملت نحو 17642 شركة من مختلف الأحجام في 79 دولة على الأقل.
ويحذر خبراء إنفاذ القانون وخبراء الأمن الإلكتروني من أن هذا النوع من الاحتيال في تزايد، لكن حجم الخسائر لم يكشف عنه من قبل.
ويقول خبراء في الأمن الإلكتروني إنهم يتوقعون تزايد الخسائر؛ نظرا لأن نمو الأرباح سيجذب مزيدا من المجرمين.
وقال توم براون المدعي الاتحادي السابق في مانهاتن «إنها جريمة تنطوي على مخاطر أقل وغنائم مرتفعة. سيزداد الوضع سوءا قبل أن يتحسن».
وقال تحذير مكتب التحقيقات الاتحادي إن المحتالين يحققون تطورا كبيرا في محاكاة حسابات البريد الإلكتروني للشركات ويستخدمون وسائل أخرى لخداع الموظفين كي يعتقدوا أنهم يتلقون طلبات تحويل أموال من رؤساء تنفيذيين أو محامين للشركات أو شخصيات محل ثقة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.