مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة

مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة
TT

مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة

مكتب التحقيقات الأميركي: طريقة اختراق «آيفون» تعمل فقط على شريحة محدودة

قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي إن الأسلوب الغامض الذي استخدمته السلطات الأميركية في اختراق هاتف «آيفون» على صلة بهجوم سان برناردينو الإرهابي سيعمل فقط على شريحة محدودة من الأجهزة، وفقًا لوسائل إعلام أميركية.
وكشف كومي تفاصيل جديدة حول كيفية التفاف مكتب التحقيقات الاتحادي على الإجراءات الأمنية التي تطبقها «آبل» فيما يتعلق بالوصول إلى البيانات المشفرة في هاتف «آيفون 5 سي» المحمي بكلمة مرور، للمهاجم سيد رضوان فاروق. وقال كومي إن المكتب اشترى الأداة التي تم استخدامها في اختراق «آيفون» من مجموعة «خارج الحكومة». وأشار إلى أن تلك الأداة ستعمل فقط على هذا الطراز من أجهزة «آيفون» وليس الطرز الجديدة المقبلة.
وأضاف: «لا يعمل هذا على (أجهزة آيفون 6)، بل يعمل على (أجهزة آيفون 5)، لذلك لدينا أداة تعمل على شريحة محدودة من أجهزة (آيفون)، وفقًا لصحيفة (واشنطن بوست)». وذكر كومي أن المكتب ما زال يتناقش حول إمكانية إبلاغ «آبل» بطريقة عمل تلك الأداة أم لا، وذلك لمنحها فرصة لإصلاح خلل يمكن أن يتم استغلاله.
وكان نجاح مكتب التحقيقات الاتحادي بشكل غامض في اختراق الجهاز، الشهر الماضي، قد أنهى بشكل مفاجئ معركة قضائية بين المكتب و«آبل»، حيث تحدت الشركة أمرًا قضائيًا باختراق جهاز «آيفون» لمساعدة الحكومة في الوصول إلى بيانات قد تكون مخزنة بداخله.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».